اتفق ضيفا برنامج "الواقع العربي" على أنه لا يمكن الحديث عن يسار واحد فيالمغرب، لأن هناك عدة قوى تنسب نفسها إلى اليسار دون أن يجمعها إطار فكري أو سياسي واحد.
وأضاف أن حزب الاتحاد الشعبي للقوات الشعبية له رمزية ووزن في تاريخ المغرب السياسي لاسيما فترة السبعينيات، ولكن قياداته الحالية لم تكن على قدر المسؤولية ولم تحقق تطلعات جماهيرها، بالإضافة إلى أن تجربة حكومة التناوب التوافقي عام 2002 أدت إلى انشقاق الحزب إلى عدة كيانات وهو ما أضعفه.