بالسعودية.
وبرر المعتدي ذلك بحسب ما ورد من أخبار برغبته الضغط على زوجته قصد الرجوع لبيت الزوجية، والمنظمة إذ تستغرب هذا الفعل الخطير و اقدام الشخص الذي من المفروض به أن يكون حريصا على سلامة ابنائه على التنكيل بهم، نكاية بأمهم وإرغاما لها على العودة.
ü تندد المنظمة صراحة بهذا الأسلوب الهمجي الشرس الذي يقع تحت طائلة القانون وتحديدا 459 إلى 467 من القانون الجنائي المغربي.
ü تشد بحرارة على يد السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالعيون وعلى تدخله حماية للقاصرين.
ü تلتمس تطبيق القانون في حق الجاني الذي لا يمكن أن يكون أبا سويا، وكذلك بحرمانه من حقوقه العائلية تطبيقا لمقتضيات الفصل 40 من القانون الجنائي وكذا الفصل 26 من نفس القانون.
ü تعتبر نفسها معنية بملف القاصرين المعتدى عليهم، وتلتزم تمثيل مصالحهم أمام المحكمة المختصة
الحكم بخمس سنوات نافذة في حق الأب الذي اعتدى على ابنائه بالعيون
واسناد الولاية الشرعية للجدة في سابقة من نوعها
تابعت منظمة "ماتقيش ولدي" بكل جدية ملف الطفلين اللذين تعرضا لاعتداء جسدي من طرف والدهما بالعيون.
وفي إطار تواصل المنظمة مع الرأي العام بخصوص جديد الملف، تعلم المنظمة الرأي العام أنه تم الحكم على الأب المعتدي بخمس سنوات سجنا نافذة مع الحرمان من الولاية الشرعية وهو ملتمس للنيابة العامة طبقا لمقتضيات المواد 26-40-88 من القانون الجنائي، مع اسناد رعاية الطفلين لجدتها (وهذه سابقة من نوعها بالمغرب).
