أن يطلق نشطاء “شارلي” في الأنترنيت المغربي حملة للمطالبة بالمزيد من الجهود الأمنية في الشارع المغربي ضد الجريمة أمر طيب ومقبول ويدخل في إطار المبادرات
المدنية التي تتيحها مواقع التواصل الاجتماعي اليوم.
لكن أن يتلقف آخرون المبادرة وأن تتحول المطالبة ب”زيرو جريمة”، مع أن “زيرو جريمة” هي مسألة مستحيلة في العالم بأسره اليوم إلى المطالبة بتطبيق حد قطع اليد وانتشال الآية القرآنية الكريمة من سياقاتها التاريخية، وإدخال المجتمع المغربي إلى دعشنة غير مقبولة، ومرفوضة من طرف الجميع، هنا يطرح السؤال نفسه: من يلعب بمن في مواقع التواصل الاجتماعي المغربية؟