قال المخرج عبد الواحد بلمجاهد رئيس "الجمعية المغربية للفنون بلا حدود" مساء الجمعة الماضي ضمن ندوة صحفية عقدت بالصخيرات، أن النسخة الأولى من
مهرجان هرهورة لسينما الشاطئ لن تتضمن مسابقة الأفلام القصيرة بعدما تم إلغاؤها، فيما سيحتفظ بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي ستتافس فيها 6 إنتاجات سينمائية طويلة. وهي أفلام "المسيرة الخضراء" للمخرج يوسف بريطل و"مسافة ميل بحذائي" للمخرج سعيد خلاف و و"ميلوديا المورفين" للمخرج هشام أمل، إضافة إلى فيلم "الوشاح الأحمر" للمخرج محمد اليونسي و"أوكسترا منتصف الليل" للمخرج جيروم كوهن أويفار ، دون إغفال الفيلم الوثائقي "رجا" لمخرجه عبد الإله الجوهري.. موضحا أن الدورة الأولى من المهرجان ستفتتح بفيلم "الأطلنتي" للمخرج الهولندي جان ويليم فانويك الذي سيعرض خارج إطار المسابقة الرسمية.
كما أعلن بلمجاهد عن التشكيلة الجديدة للجنة تحكيم الدورة، والتي ستترأسها المخرجة فريدة بليزيد بديلة عن الفنانة القديرة ثريا جبران التي اعتذرت لأسباب شخصية، إلى جانب كل من الإعلامية فاطمة الإفريقي والممثلتين منى فتو وثريا العلوي والكاتب أحمد حرزني بصفتهم أعضاء اللجنة. أما جوائز الدورة فتتمثل في الجائزة الكبرى لهرهوة وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن ممثل وجائزة أحسن ممثلة وجائزة الجمهور..
وكشف رئيس "الجمعية المغربية للفنون بلا حدود" عن الأسماء الفنية التي سيتم الاحتفاء بها ضمن الطبعة الأولى من مهرجانها، موضحا في هذا الصدد أن الجمعية حرصت على تكريم 3 أجيال فنية، من خلال الفنان محمد رزين والفنان يونس مكري والفنانة منى فتو.. كما أشار بلمجاهد إلى أن برنامج الدورة يتضمن أنشطة أخرى موازية، تتمثل في "ماستر كلاس" مفتوح لشباب هرهورة و يشرف على تأطيره المخرج القدير الجيلالي فرحاتي، إضافة إلى ورشة للسيناريو وزيارات لدور الأيتام وأخرى لمختلف مغارات هرهورة و"راديو بلاج" يتولى تنشيطه يوميا فنان من ضيوف المهرجان..
وفي ما يتعلق بالميزانية المرصودة للمهرجان في دورته الأولى، أوضح بلمجاهد أنه لم ترصد ميزانية خاصة بهذا الحدث مشيرا في هذا السياق إلى الدعم الذي حظي به من قبل المجلس البلدي لهرهورة..
ولأن الفنان رشيد الوالي بصفته الرئيس الشرفي لمهرجان هرهورة لسينما الشاطئ، فإنه قال "حلمنا أن يشاهد زوار شاطئ هرهورة الأفلام ويناقشونها إضافة إلى البحر الذي يشاهدونه، في ظل وجود فنانين مغاربة وأجواء مميزة.. واليوم يخرج هذا الحلم إلى أرض الواقع بفضل إصرار وعمل أعضاء الجمعية على خلق هذا الحدث الفني"..