الأصولية ان تتعصب لدينك وتعتبره الاعدل والأصح والاكثر تسامحا وأتباعه هم فقط من سيدخلون الجنة وتعتبره قوتك الاساسية وانت راعي وحامل رايته فتحميه و تدعو له
وتنتج نسخا جديدة لتبقي علي الأصولية تلميعا وتسويقا وترويجا في نفاق احيانا وفي تشدد احيانا وقد تصل لحد الإرهاب في فترة زمنية مهيأة لذلك
وتنتج نسخا جديدة لتبقي علي الأصولية تلميعا وتسويقا وترويجا في نفاق احيانا وفي تشدد احيانا وقد تصل لحد الإرهاب في فترة زمنية مهيأة لذلك
استخدام العالم للإرهاب بات حلقة توصل حلقة في سلسلة متماسكة ومستفيدة وتجني مكاسب كما تجني أحداث إرهابية هنا وهناك
ألف باء سياسة هي فن الممكن والحكم يحقق مصلحة الشعب ليس اخلاق ولكن ذكاء وغباء والذي لا يعرف مصلحته من الدول يصبح رد فعل والذي يتعامل مع المصلحة المؤقتة يجني مكاسب اقل وطبيعة المصالح الدائمة مكاسب عميقة ومتزايدة
ليس مطلوب أن يبحث العالم الحديث عن غير مصلحته ولكن هل المصلحة القريبة أم البعيدة! هل المصلحة التي تنطوي علي لعب بالنار واستخدام جماعات الكراهية والتكفير وتنميتها ونشرها ودعمها والاعتراف بها كدين وحمايتها لحين ولتحرق حروب الوكالة دولا تعوق مصالح وخطط الغرب الإستعمارية المالية والمادية من ثروات!
-وماذا عن دولنا التي تعج بذات الجماعات وكراهيتها حتي بات امرا عاديا علي المنابر وفي الفضائيات وفي المؤسسات الدينية وفي الأحزاب والحكومات والمدارس وصانعي القرار والقضاء والأمن ما مصلحتنا معها!
-هل ننفذ دول منا مصلحة العالم الحديث في القضاء علي بعضنا بأيدي حكامها وافكارها! وأم تستفيد هي الأخري من الإرهاب ولازال يستخدمه الحاكم لتخويف شعبه وفرض قبضته الأمنية أكثر وبسط ملكه! ويتطلب ذلك عدم القضاء الا علي الارهاب حامل السلاح في وجه السلطة فقط وغير ذلك يمكن التفاهم معه ويمكن تقليم اظافره ليكون عونا وذراعا وقت الحاجة
-ماهي مصلحة دولنا الحداثة والمنافسة العلمية والإنسانية ؟! أم حماية الغث والرث من التراث
وتجريم الإقتراب منه بتأكيد واضح علي أن تراث الكراهية والتكفير من ثوابت الدين ؟!
-هل اكتفينا بإستخدام واستهلاك كشكل للتقدم !أم التقدم الحقيقي في التعليم والانتاج!
-هل خطوة كالتعليم والانتاج باتت رفاهية ومؤجلة ولا وجود لها في قاموس التخطيط السياسي والإداري!
-هل التنمية المادية والمالية فقط طريق آمن أم التنمية البشرية بالتعليم والإنتاج !
-هل الأمر معقد حقا وضاغط! أم هو إختيار حتمي لحكام وحاشيتهم لا يقلوا ضعفا عن شعوبهم بل ويزيدوا!
-هل الأمر حدث بالفعل ومرت به شعوب أخري وتخطته! أم انه وهم وخيال حفنة من اصحاب الاقلام والعقول لا وجود لها بتجارب الشعوب وتاريخ قريب وبعيد!
-لعل الواقع فاضح ودولنا تعج فعلا بالتخلف علي كل المستويات الإنساني والحضاري والثقافي!
-هل الحل اخلاقي واللوم يصب علي الشعوب وتشتتها وعدم إلتفافها وإنقيادها لحاكمها بثقة عمياء ! ام ذلك نتاج لسبب هو سياسات فوقية لا تحارب عمق الفقر بالانتاج والارهاب بالتعليم ! حتي بات الامر قلة حيلة واستسلام ومزيد من الإنغلاق!
لعل الواقع فاضح ان ذلك التاريخ الذي بات حلم وظل يبث كمقدس من السلطة الدينية في عقول العامة يتمثل امام اعيننا في افعال الارهاب والجماعات وحروب المذاهب والطوائف والأديان
الإعتراف بأن ذلك ليس الطريق للمستقبل ولكنه طريق متصارع لفناء الاخر فالعالم الغربي يساعدنا في حروب بالوكالة ويطاله ارهاب هنا وهناك لخلافات وتوازنات
والعالم المتخلف نحن نسعد بنشر التخلف في العالم لحلم تسيد العالم وسجن التميز الفكري ونحاربه حينما يقترب من السلطة وندينه عندما يوصمنا بالعار والاتهام المباشر ونتبرأ منه
فالحل هو أن نسلك طريق الغد ونرتب وننقي الماضي ونقيمه بموضوعية وليس بقداسة وحماية حيث لا نعاود الخطأ مكررا ببث روح جديدة للماضي الغابر ونعتبره طريقنا الوحيد ولا مفر .. فحتما سيستفاد العالم الحديث ويتأثر سلبا بدرجة ما من سجننا في الماضي ولكن حتما نحن سنفني للابد ان لم نفيق .