اختفت حسابات عدد من الناشطين المغاربة بشكل مفاجئ من موقع "فيسبوك" وفي أوقات متقاربة، ووفق مقربين منهم، فإن السبب يعود إلى حملة منظّمة ومتزامنة ضدهم. وتناقل الزملاء الصحافيون خبر إغلاق حسابات كلٍ من الصحافي واسع التأثير رضوان الرمضاني وعضوة الحزب الاشتراكي فدوى الرجواني في وقت متقارب، بعدما تم حظر حساب المحلل السياسي عمر الشرقاوي من قبل.
وأوضح الرمضاني لـ "العربي الجديد" أن "ما وقع هو أن حسابي على فيسبوك تم تجميده ووصلتني رسالة من إدارة الموقع، تخبرني بذلك بدعوى أنني أنتحل صفة رضوان الرمضاني وتدعوني إلى إثبات العكس، بإرسال ما يفيد بأنني رضوان الرمضاني الحقيقي".
وتابع رضوان "لا يمكن أن أجزم بمن فعل هذا، ولا لماذا فعل هذا، ربما هو نوع من التسلية يلجأ إليه الباحثون عن بطولات زائفة، فالنجاح في توقيف حسابي الفيسبوكي ليس دليل بطولة، أنا لا أساوي شيئا في هذا البحر الأزرق، لذلك هم على الأرجح مجموعة هواة".
وأوضح الرمضاني لـ "العربي الجديد" أن "ما وقع هو أن حسابي على فيسبوك تم تجميده ووصلتني رسالة من إدارة الموقع، تخبرني بذلك بدعوى أنني أنتحل صفة رضوان الرمضاني وتدعوني إلى إثبات العكس، بإرسال ما يفيد بأنني رضوان الرمضاني الحقيقي".
وتابع رضوان "لا يمكن أن أجزم بمن فعل هذا، ولا لماذا فعل هذا، ربما هو نوع من التسلية يلجأ إليه الباحثون عن بطولات زائفة، فالنجاح في توقيف حسابي الفيسبوكي ليس دليل بطولة، أنا لا أساوي شيئا في هذا البحر الأزرق، لذلك هم على الأرجح مجموعة هواة".
وعُرف رضوان الرمضاني ببرنامجه "في قفص الاتهام" الذي يستضيف الشخصيات الأكثر إثارة للجدل إضافة إلى تصريحاته عبر "فيسبوك" التي تجلب عليه الكثير من التفاعل بين مؤيد ومنتقد.
كما أن حساب الصحافي الرمضاني دائم التفاعل ما جعل غيابه سريع الملاحظة من قبل الزملاء الصحافيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعادةً ما تعمد مجموعات فيسبوكية مغربية إلى "الاتحاد" من أجل إغلاق حسابات تراها ضد توجهاتها أو أفكارها من خلال تنظيم حملة موحدة لـ"الريبورت".
وتقوم بهذه العملية عادة مجموعات أيديولوجية أو مواطنون عاديون ينتمون إلى "عائلات" أو "جيوش" كما يلقبون أنفسهم.
وأثار هذا الحظر حفيظة زملاء الرمضاني ما جعلهم يندّدون بالواقعة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن الشرقاوي، الذي أنشأ حساباً جديداً بعد حذفه، تضامنه معه. وأكّد الصحافي في الأحداث المغربية الجيلالي بن حليمة بلغة ساخرة، أن حساب رضوان قد تعرّض لحملة لطلب الحظر، وعبّر آخرون عن تضامنهم وغضبهم.
كما أن حساب الصحافي الرمضاني دائم التفاعل ما جعل غيابه سريع الملاحظة من قبل الزملاء الصحافيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعادةً ما تعمد مجموعات فيسبوكية مغربية إلى "الاتحاد" من أجل إغلاق حسابات تراها ضد توجهاتها أو أفكارها من خلال تنظيم حملة موحدة لـ"الريبورت".
وتقوم بهذه العملية عادة مجموعات أيديولوجية أو مواطنون عاديون ينتمون إلى "عائلات" أو "جيوش" كما يلقبون أنفسهم.
وأثار هذا الحظر حفيظة زملاء الرمضاني ما جعلهم يندّدون بالواقعة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن الشرقاوي، الذي أنشأ حساباً جديداً بعد حذفه، تضامنه معه. وأكّد الصحافي في الأحداث المغربية الجيلالي بن حليمة بلغة ساخرة، أن حساب رضوان قد تعرّض لحملة لطلب الحظر، وعبّر آخرون عن تضامنهم وغضبهم.