تنفيذا للتوجيهات
الملكية السامية الداعية إلى الحفاظ على البيئة و بلوغ تنمية مستدامة
وفق مقاربة
تشاركية شمولية و مندمجة و مسؤولة و استباقية.
-
و تماشيا مع دستور 2011 للمملكة و خصوصا الفصل 31 منه و الذي ينص على ضرورة أن
تعمل الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل
المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من مجموعة من الحقوق بما فيها
الحق في الحصول على الماء و العيش في بيئة سليمة و التنمية المستدامة و كذا الفصل
71 الذي يخص القانون بالتشريع في مجموعة من الميادين، بما فيها القواعد المتعلقة
بتدبير البيئة و حماية الموارد الطبيعية و التنمية المستدامة؛
-
و بناء على الفصلين
12 و 13 من الدستور الذي يكرس أدوار الجمعيات و المنظمات غير الحكومية في إطار
الديموقراطية التشاركية و في إعداد و تفعيل و تقييم المشاريع لدى المؤسسات المنتخبة
و السلطات العمومية في مجال السياسات
العمومية.
-
ووعيا بما
تطرحه التغيرات المناخية من إشكاليات و تحديات كبرى و من مخاطر حقيقية على البيئة،
تعوق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
-
و انطلاقا من الانخراط
التام و الملتزم للمغرب في المحافظة على البيئة و الحد من التغيرات المناخية، منذ
التوقيع على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخيةعام 1992 و
التصديق على بروتوكول كيوتو عام 2002، و إصدار نداء طنجة 2015 حول التغيرات
المناخية و إطلاق تحالف تثمين النفايات بمبادرة مغربية، و كذا التوقيع على عدة
اتفاقيات دولية أخرى تهم بشكل مباشر أو غير مباشر التغيرات المناخية.
-
و التزاما بمضامين الميثاق الوطني للبيئة و
البرامج الوطنية ذات الصلة لا سيما البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و النظيفة،
الشمسية و الريحية، و البرنامج الوطني للتطهير السائل و البرنامج الوطني لتدبير
النفايات المنزلية و الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية و الخطة الوطنية
لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
-
و تماشيا مع روح و أهداف الملتقيات و
المنتديات الوطنية و الدولية التي تحتضنها بلادنا في مجالي حماية البيئة و الحد من
التغيرات المناخية في أفق انعقاد الدورة الثانية و العشرين لقمة الأمم المتحدة
لتغير المناخ كوب 22 بمراكش خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 18 نونبر 2016.
وانطلاقا من خلاصات أشغال مؤتمر ما قبل قمة المناخ PRECOP
22OUJDA المنعقد يومي 23 – 24 يوليوز
بمدينة وجدة، تعلن الأطراف المنظمة لمؤتمر ما قبل قمة المناخ PRECOP
22OUJDA ما يلي:
1-
الحفاظ على المكتسبات وتدعيم إطار التشاور
المتعدد الأطراف الذي ساهم في إغناء المقاربات المعتمدة خلال مرحلة إعداد PRECOP
22OUJDA والذي ميز أشغال مؤتمر ما قبل
الكوب 22.
2-
إنجاز دراسة معمقة حول :
-
وضعية البيئة بجهة الشرق
-
السياسات العمومية الجهوية في مجال البيئة
-
مبادرات المجتمع المدني في مجال المحافظة على
البيئة
-
وضع خارطة طريق لرؤية استراتيجية واستشرافية و
برنامج جهة الشرق في مجال البيئة
3-
الاندماج و تقوية التشبيك الوطني للجهات
والجماعات من أجل المشاركة بفعالية في قرارات قمة رؤساء الجماعات في الكوب 22.
4-
وضع برامج لتقوية دور المجتمع المدني في مجال
البيئة
5-
تنظيم ملتقى جهوي كل سنة لتقييم و تقويم السياسات
العمومية الجهوية في مجال البيئة.
6-
تجنب الاستغلال المفرط للثروات الطبيعية و
المجالية عند وضع المشاريع التنموية و مراعاة شروط الحفاظ على البيئة و الثروات
الطبيعية بالجهة.
7-
المساهمة في تنفيذ السياسات العمومية بالجهة
فيما يتعلق بالتقليص من الانبعاثات الغازية و التكيف مع التغيرات المناخية و
الانخراط في كل الأوراش الإصلاحية للبيئة التي تدخل في هذا الإطار.