غوغل.. أبل.. أم ننتيندو؟
زلاتا روديونوفا / ترجمة - مي اسماعيل
قد تكون شركة ننتيندو أقل من يحقق أرباحا من الانطلاقة القوية للعبة «بوكيمون غو»؛ التي باتت ظاهرة عالمية وهاجسا حديثا للملايين منذ ظهورها قبل أسابيع قلائل. تستخدم اللعبة تقنيات الواقع المدمج (بصور الحاسوب) لتسمح للاعبين باصطياد وحوش البوكيمون بواسطة هواتفهم النقالة من مواقع حقيقية. يمكن تنزيل اللعبة في الهواتف مجانا؛ لكن الحصول على فقرات إضافية يستدعي دفع مبالغ مالية خلال اللعبة.خمنت التقديرات الأولية لمؤسسة سينسور تاور (التي تستطلع اتجاهات تسويق تطبيقات الهواتف) عائدات اللعبة بما يزيد على مليون ونصف المليون دولار يوميا. من المفترض تقاسم الأرباح بين عدة شركات؛ ولعل ننتيندو ستحصل على الحصة الأقل من أموال الظاهرة واسعة الانتشار.
تم تطوير اللعبة مشاركة بين شركات: «نيانتيك»، «بوكيمون»، و»ننتيندو». وهذه الأخيرة لم تشترك مباشرة في تطوير اللعبة؛ لكنها تمتلك ثلث أسهم شركة بوكيمون، التي تمتلك بدورها الامتياز التجاري للشخصيات. كما أنها ايضا شريكة جزئيا في شركة نيانتيك؛ التي طورت ونشرت اللعبة.
لكن أبل وغوغل تحصلان على ثلاثين بالمئة من مبالغ عمليات الشراء داخل التطبيق؛ وهذا يعني جنيهما المال كلما اشترى شخص «بوكيبول» داخل اللعبة.
يقول ديفيد غيبسون» من مجموعة ماكغواري (للتحليلات والخدمات الاقتصادية): «ليس من الواضح بالضبط تقسيم الحصص الاقتصادية في هذه اللعبة؛ لكننا نفترض انه من كل مئة نقطة يتم ربحها في متجر التطبيقات؛ ستذهب 30 لكل من شركات ابل ونيانتيك وبوكيمون، وعشرة الى ننتيندو». سبق لشركة «ألفابيت» (الشركة الأم لغوغل) ان استثمرت في نيانتيك قبل استقلالها عنها؛ مما يعني ان غوغل ايضا قد تجني ارباحا اضافية من المطورين؛ كما يرى مارك بيرغن من ريكود (المتابعة لتطورات التقنيات الحديثة): «قد تجني غوغل الأموال ايضا؛ اذ استثمرت نحو ثلاثين مليونا عند بدء العملية. واذا كان لديها نصيب من ارباح اللعبة؛ فهو مكسب كبير».
حتى لو لم تكن ننتيندو الرابح الأكبر؛ فان اللعبة رفعت اسهمها اكثر من خمسين بالمئة، بعدما كانت عائداتها السنوية تتحرك نزولا منذ 2012. اما نيكولاس بيرودو من مؤسسة «آب آني» لتحليل التطبيقات الرقمية، فقال: «هذه اول انطلاقة لننتيندو في سوق الهواتف الذكية، وقد حققتها بأقوى أدواتها، وخطوة كبيرة رفعت أسهمها عاليا. وبتوقع إطلاق تطبيقات جديدة للهواتف الذكية؛ سيتعزز موقف الشركة لتتصدر مجال تطبيقات الالعاب».
بلغت قيمة شركة ننتيندو نحو 25 مليار دولار منتصف تموز الحالي وفق تقييم السوق، فيما اصبحت بوكيمون غو تطبيق الهاتف الاكثر نجاحا في تاريخ الولايات المتحدة؛ اذ يستخدمه يوميا نحو 21 مليون لاعب فعلي (وفقا لاستطلاع «سيرفي مونكي» الرقمي). وترى «آب آني» ان صافي عائد اللعبة اليومي يفوق المليون دولار، مع احتمال تجاوزه المليار دولار سنويا.
عن الاندبندنت البريطانية
زلاتا روديونوفا / ترجمة - مي اسماعيل
قد تكون شركة ننتيندو أقل من يحقق أرباحا من الانطلاقة القوية للعبة «بوكيمون غو»؛ التي باتت ظاهرة عالمية وهاجسا حديثا للملايين منذ ظهورها قبل أسابيع قلائل. تستخدم اللعبة تقنيات الواقع المدمج (بصور الحاسوب) لتسمح للاعبين باصطياد وحوش البوكيمون بواسطة هواتفهم النقالة من مواقع حقيقية. يمكن تنزيل اللعبة في الهواتف مجانا؛ لكن الحصول على فقرات إضافية يستدعي دفع مبالغ مالية خلال اللعبة.خمنت التقديرات الأولية لمؤسسة سينسور تاور (التي تستطلع اتجاهات تسويق تطبيقات الهواتف) عائدات اللعبة بما يزيد على مليون ونصف المليون دولار يوميا. من المفترض تقاسم الأرباح بين عدة شركات؛ ولعل ننتيندو ستحصل على الحصة الأقل من أموال الظاهرة واسعة الانتشار.
تم تطوير اللعبة مشاركة بين شركات: «نيانتيك»، «بوكيمون»، و»ننتيندو». وهذه الأخيرة لم تشترك مباشرة في تطوير اللعبة؛ لكنها تمتلك ثلث أسهم شركة بوكيمون، التي تمتلك بدورها الامتياز التجاري للشخصيات. كما أنها ايضا شريكة جزئيا في شركة نيانتيك؛ التي طورت ونشرت اللعبة.
لكن أبل وغوغل تحصلان على ثلاثين بالمئة من مبالغ عمليات الشراء داخل التطبيق؛ وهذا يعني جنيهما المال كلما اشترى شخص «بوكيبول» داخل اللعبة.
يقول ديفيد غيبسون» من مجموعة ماكغواري (للتحليلات والخدمات الاقتصادية): «ليس من الواضح بالضبط تقسيم الحصص الاقتصادية في هذه اللعبة؛ لكننا نفترض انه من كل مئة نقطة يتم ربحها في متجر التطبيقات؛ ستذهب 30 لكل من شركات ابل ونيانتيك وبوكيمون، وعشرة الى ننتيندو». سبق لشركة «ألفابيت» (الشركة الأم لغوغل) ان استثمرت في نيانتيك قبل استقلالها عنها؛ مما يعني ان غوغل ايضا قد تجني ارباحا اضافية من المطورين؛ كما يرى مارك بيرغن من ريكود (المتابعة لتطورات التقنيات الحديثة): «قد تجني غوغل الأموال ايضا؛ اذ استثمرت نحو ثلاثين مليونا عند بدء العملية. واذا كان لديها نصيب من ارباح اللعبة؛ فهو مكسب كبير».
حتى لو لم تكن ننتيندو الرابح الأكبر؛ فان اللعبة رفعت اسهمها اكثر من خمسين بالمئة، بعدما كانت عائداتها السنوية تتحرك نزولا منذ 2012. اما نيكولاس بيرودو من مؤسسة «آب آني» لتحليل التطبيقات الرقمية، فقال: «هذه اول انطلاقة لننتيندو في سوق الهواتف الذكية، وقد حققتها بأقوى أدواتها، وخطوة كبيرة رفعت أسهمها عاليا. وبتوقع إطلاق تطبيقات جديدة للهواتف الذكية؛ سيتعزز موقف الشركة لتتصدر مجال تطبيقات الالعاب».
بلغت قيمة شركة ننتيندو نحو 25 مليار دولار منتصف تموز الحالي وفق تقييم السوق، فيما اصبحت بوكيمون غو تطبيق الهاتف الاكثر نجاحا في تاريخ الولايات المتحدة؛ اذ يستخدمه يوميا نحو 21 مليون لاعب فعلي (وفقا لاستطلاع «سيرفي مونكي» الرقمي). وترى «آب آني» ان صافي عائد اللعبة اليومي يفوق المليون دولار، مع احتمال تجاوزه المليار دولار سنويا.
عن الاندبندنت البريطانية