عاد عمدة مدينة بيزيي الفرنسية والرئيس السابق لمنظمة صحافيون بلا حدود، روبير مينار، لإثارة جدال سياسي وقانوني بعد أن وضع ملقصات في المدينة ذات نزعة
عنصرية تحذر من قدوم المهاجرين واللاجئين.
ويسعى العمدة القريب من حزب الجبهة الوطنية اليميني الراديكالي من خلال هذه الملصقات العنصرية التعبير عن احتجاجه من قرار السلطات الفرنسبة توسيع مركز لاستقبال طالبي اللجوء في المدينة، مطالبا بفتح استفتاء بين السكان حول هذا المركز.
وأثارت هذه الحملة العنصرية المناهضة للمهاجرين ردود فعل مختلفة، حيث طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع، كما انتقذت منظمة « إس أو إس راسيزم » ما عتبرته إثارة للكراهية؛ من جانبها توجهت الحكومة الفرنسية إلى الوكيل العام بمدينة بيزيي عبر اللجنة الوزارية لمحاربة العنصرية ومناهضة السامية، أمام ما أسمته استفزازا سافرا يثير المراهية لعمدة بيزيي. بحسب جريدة لوفيغارو الفرنسية.
وسبق للعمدة المثير للجدل أن قام بإجراء إحصاء للتلاميذ المسلمين في مدارس بيزيي في خرق سافر للقوانين الفرنسية التي تمنع أي إحصاء مبني على العرق أو الدين، كما سبق له أن قاد حملات ضد المهاجرين في وضعية قانونية وطالبي اللجوء في المدينة لإخراجهم من المساكن التي يقيمون بها.
http://www.ccme.org.ma/ar/actualites-ar/51195
http://www.ccme.org.ma/ar/actualites-ar/51195