افتتاح أشغال الجامعة الصيفية
لعمال النقل بالعالم العربي المقامة بمراكش
" إنماء القوة العالمية للاتحاد الدولي لعمال النقل من خلال الخبرات ومجالات التركيز "
و قد أعطى الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل مرفوقا بنائبته الأخت آمال العمري و الإخوة إبراهيم قرفة والأخ محمد حيتوم عضوي الأمانة الوطنية انطلاقة أشغال الجامعة مشيدا بهذه المبادرة التكوينية الهامة التي جمعت الأطر النقابية العربية و الدولية لتبادل التجارب و تعزيز القوة والقدرة التفاوضية و التضامن مع مختلف الأقطار، و قد أكد الأخ الأمين العام على ثبات موقف الاتحاد تجاه قضايا الطبقة العاملة والتصدي لكل ما يمس مكتسباتها، في ظرفية تتسم بمجموعة من التراجعات من ضرب لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة في المغرب وخرق سافر للحريات النقابية و تفكيك تشريعات العمل من طرف.أرباب العمل و الحكومات
و تهدف هذه الجامعة إلى تكوين القيادات النقابية في مجال إدارة الحملات لمواجهة التحديات التي تواجه عمال النقل في المنطقة العربية وتهييئهم في مجال .القيادة و التنظيم و التضامن
و يعتبر الاتحاد الدولي لنقابات عمال النقل من بين النقابات القوية والتاريخية التي أنشأت في 1896 وتضم 654 منظمة في 148 دولة وما يقارب أربعة ملايين ونصف منخرط و منخرطة وتشمل النقل البري والبحري والجوي،و يشارك في هذه الجامعة الصيفية 65مشاركا و مشاركة يمثلون ثمان دول عربية هي : الكويت، مصر، الأردن، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر و المغرب، تحت إشراف الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل الأخ ستيف كوتن و السكرتير الإقليمي للاتحاد في العالم العربي الأخ بلال ملكاوي.
:يناقش الملتقى محاور جد مهمة نذكر منها
- التحديات الاقتصادية والتوظيف.. - دور النقابات و التحديات السياسية و الاجتماعية في المنطقة العربية ..
- دور النقابات و تعزيز المشاركة في الحملات و المشاريع ذات الأولوية الإقليمية والعالمية
- بناء التضامن والأنشطة
- - تحالفات خارج مكان العمل و المنظمات المجتمعية والبيئية . بالإضافة إلى ورشة حول " الاتصالات "
و قد أوضح الأخ محمد حيتوم عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل والكاتب العام للجامعة الوطنية للسكك الحديدية ، أن المشاركين و المشاركات في هذه الجامعة يناقشون كيفية تنمية القدرات النقابية والتواصل والبناء النقابي مع التركيز على مسألة تشبيب الأطر النقابية ودور المرأة في نقابات النقل. مضيفا أن أعضاء الاتحاد يعبرون عن قناعتهم بأن النقابة يجب ألا تبقى حبيسة الأشكال الكلاسيكية في التعامل و النضال؛ بل يجب أن تدخل إلى زمن المعرفة. داعيا النقابات إلى تقديم مقترحات من أجل إيجاد الحلول لمختلف القضايا والتحديات المرتبطة بالنقل.
وفي مداخلة للأخ ستيف كوتن الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل، عرض ظروف النشأة والتأسيس و الهيكلة و عدد النقابات المنتسبة التي بلغت 700 نقابة من 150 دولة، و الدور المركزي الذي لعبه و يلعبه منذ مؤتمر 2014 بوضع إستراتيجية مراكز القوة الأربعة من متابعة للتحولات الجغرافية والتأثير على اللاعبين الرئيسيين في الصناعة وتقوية العضوية لدعم وبناء قوة النقابات
بالعالم العربي عرضا ITF وقدم الأخ بلال ملكاوي السكرتير الإقليمي
بسط فيه اكراهات ومعيقات قطاع النقل في العالم العربي و كذا انعكاسات مراكز القوة على المنطقة العربية ضمن برامج عملية.
وتأتي هذه الجامعة في سياق الاستعداد للمؤتمر الإقليمي العربي الذي سينعقد بتونس بداية السنة المقبلة والذي كان للاتحاد المغربي للشغل دور فعال في تأسيسه و تنظيم هياكله.
الدائرة الوطنية للإعلام و الاتصال
مراسلة
مراد لكحل