-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية تحتفي بعيد ميلادها الثامن شهادات .. إنطباعات .. آراء


مجلة إتحاد كتاب
الإنترنت المغاربة الإلكترونية
تحتفي بعيد ميلادها الثامن
شهادات .. إنطباعات .. آراء 

إعداد وتقديم : عبده حقي
بحلول يوم الثامن من أكتوبر2016 تكون مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية قد أطفأت شمعتها الثامنة لتوقد شمعتها التاسعة وهي ترفل في دثار النشوة بما تحقق من تراكم
والإصرار أيضا على مواصلة دورها الثقافي الطليعي لسنة أخرى في الساحة الإعلامية الرقمية سواء في المغرب أو العالم العربي .
وعلى غير العادة كما دأبنا على ذلك منذ ثماني سنوات مضت في طرح ملفات ملحة حول عديد من الإشكاليات الضاغطة في حقول الثقافة والإعلام والأدب فقد راهنا هذه السنة ونحن ندشن عتبة الدخول الثقافي في هذا الموسم الجديد الذي يقترن إستثناء في أواخرهذا الصيف باستحقاق الإنتخابات التشريعية والتي ستجرى يوم السابع من أكتوبر متزامنة مع عيد ميلاد مجلتنا ، فقد راهنا على أن نقف في برهة تأمل مع ثلة من أبرز الكاتبات والكتاب والمثقفين والإعلاميين كي ننصت جميعا إلى ذبذبات منبرنا الثقافي ونرنو برفقتهم إلى مقامه في سلم الأصوات الإعلامية الرقمية والورقية والسمعية ــ البصرية الأخرى التي يزخر بها المشهد الثقافي برمته  .
ثمان سنوات إذن إنصرمت من عمر مجلتنا وهي مازالت تكبر يوما بعد يوم من دون إستراحة أو توقف أو حتى لحظة مارقة للاتقاط نفس عميق على مدى 2930 يوما تقريبا ونحن مانزال متعطشون أكثر فأكثر لكي نغذق عليها الكثير من تفانينا ، من عرقنا ومن دم حبرنا باليل والنهار .. حققنا في هذا العمر القصير القليل من الإنجازات التي قد تبدو لبعض القراء كثيرة أو قد نحسب أننا حققنا الكثير في حين قد يبدو لهؤلاء قليلا ومتواضعا ، وهكذا وفي إحصاء بسيط فقد بلغ عدد النصوص والمقالات والأخبار المنشورة مايناهز عشرة آلاف مادة متنوعة كما بلغ عدد الملفات ستة عشر ملفا ثقافيا بمعدل ملفان في السنة في حين بلغ عدد الحوارات واحد وثلاثون حوارا تم إصدارها في كتابين إلكترونيين أهمها إنجازنا لأول حوار مطول رقمي في المغرب والعالم العربي تطلب إنجازه ثلاثة أشهر من التواصل مع فقيد وعميد السينما المغربية عبدالله المصباحي الذي وافقته المنية مؤخرا يوم الجمعة 16 سبتمبر 2016.
كما تم نشرستين كتابا إلكترونيا في الدراسات والنقد والشعر والقصة من أبرزها ديوان للشاعر الفلسطيني المتألق عزالدين المناصرة في ثلاثة أجزاء وديوانا للشاعر العراقي سعدي يوسف وأول دراسة في موضوع (واقعية الرواية الرقمية) للدكتورمحمد سناجلة أول رئيس لاتحاد كتاب الإنترنت العرب وثلاث دراسات لمحمد أديب السلاوي ودراسة للدكتور الأستاذ الباحث في الفلسفة إدريس كثيروغيرها من الكتب الإلكترونية في مختلف الأجناس والتي تعتبر بشهادة الكثير من المتتبعين لحركية النشر الإلكتروني في العالم العربي رائدة بامتياز.
وسعيا وراء التعريف ببيوغرافيا كاتباتنا وكتابنا المغاربة أنشأنا أول منتدى تفاعليا في المغرب تحت عنوان (دليل كاتبات وكتاب المغرب ) http://dalilalkouttabes.forumaroc.net/ يضم 177 عضوا من مختلف الأجيال ويعتبر هذا الموقع دليلا أساسيا بهذا الصدد للباحثين في هذا المجال .
ومن المؤكد أنه لم نكن لنقف في هذه المحطة الإحتفائية على هذه الإنجازات المتواضعة وفي لحظة الفرح وكذلك النقد الذاتي هاته لولا المؤازرة والدعم الرمزي والمعنوي الذي غمرنا وما يزال يغمرنا به في كل لحظة وحين الصديقات والأصدقاء الكتاب والإعلاميون الأوفياء الذين رافقونا منذ أول ضربة مجذاف لهذه المركبة الثقافية باتجاه ضفاف الفكر والإبداع الشبكي والحلم أيضا بوطن عربي متقدم ينتصر لقيم الحداثة والعقلانية .. وطن عربي سليم ومعافى من عاهات الجهل وذهنيات التطرف وثقافة الإستهلاك والإتكال على إقتصادات الريع والتعطش لإطلاق الرصاص على كل صوت تقدمي يجهر بالحرية والديموقراطية والحق في الإختلاف ويؤسس لمجتمع تتعايش في نسيجه كل الأطياف رغم اختلاف المرجعيات والأديان والإثنيات والإنتماءات السياسية والإيديولوجية ..إلخ
من جانب آخر وفي حمأة وخطورة هذه المغامرة الإعلامية الرقمية حاولنا ما أمكننا ذلك وبكل تبصر سديد أن نحافظ على إستقلالية منبرنا ليكون منصة مفتوحة للرأي والرأي الآخر وأيضا نافذة لكل الأصوات الفكرية والأدبية الإبداعية سواء من جيل الرواد أو من جيل الشباب مخلصين دائما في ذلك لشعارنا الذي رفعناه منذ الثامن من أكتوبر 2008 (من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر)
لايفوتنا بهذه المناسبة أن نتوجه بشكرنا وامتناننا الصادق لمؤسسة مقاربات للنشر والصناعة الثقافية وحلقة الفكر المغربي والمنتدى العربي الثالث بمدينة فاس وخصوصا في شخص محركها النشيط الدكتورجمال بوطيب التي متعتنا وتوجتنا بدرع جائزة الإعلام الثقافي ضمن فعالياتها لهذه السنة .
أخيرا وليس أخيرا ، وبكل صدق لايسعنا إلا أن نتقدم بشكرنا الخالص أيضا إلى كل الأساتذة الذين شاركوا في هذا الملف وهم على التوالي الروائي والناقد الدكتورمحمد برادة ـــ الكاتب وقيدوم الصحفيين المغاربة محمد أديب السلاوي ـــ الأستاذ الباحث في التراث الموسيقى المغربي الدكتورعبد العزيز بن عبد الجليل  ـــ الأستاذ الباحث ورئيس إتحاد كتاب الإنترنت العرب الدكتورسعيد يقطين ـــ الشاعر المغربي المقيم بأتلانتا بأمريكا الدكتورعلال الحجام ـــ رئيس إتحاد كتاب المغرب الدكتورعبدالرحيم العلام ـــ الأديب والصحفي بجريدة الإتحاد الإشتراكي لحسن لعسيبي ـــ الكاتب والشاعر والمترجم محمد الشركي ـــ الشاعر والناقد الدكتورمحمد بودويك ـــ الصحفية ورئيسة تحرير مجلة ذوات سعيدة شريف ـــ الكاتب والمحلل السياسي عبد الجليل طليمات ـــ الأستاذ الباحث الأديب المصري السيد نجم ـــ رئيسة شبكة القراءة بالمغرب الدكتورة رشيدة رقي ـــ الأستاذ الباحث في الفلسفة بجامعة فاس الدكتورإدريس كثيرـــ الصحفي والناقد التشكيلي شفيق الزكاري ـــ الكاتب المغربي فتاح بنضو ـــ الكاتب والقاص والروائي العراقي صالح خلفاوي ـــ الباحث والشاعروالناقد الدكتورأحمد زنيبر ـــ الصحفي نزار الفراوي ـــ الكاتب والأستاذ الباحث في الحركات الإسلامية سعيد لكحل ـــ الشاعروالصحفي في جريدة المنعطف عبد العزيز بنعبو ـــ الشاعروالصحفي محمد بلمو ـــ  الشاعروالناقد التشكيلي والزجال الغنائي والمهتم بالفن الرقمي الدكتوربوجمعة العوفي ـــ  الصحفي والكاتب والأستاذ الباحث عبد الكبير الميناوي ـــ المسرحي والقاص إدريس حافظ الطلبي ـــ الكاتبة والقاصة أمينة شرادي ـــ الأستاذ الباحث المتخصص في التراث المغربي البرتغالي المشترك أبوالقاسم الشـــبري ـــ الكاتب والفاعل الجمعوي ومدير موقع المواطن بريس يوسف عشي ـــ عبد الإله بنهدار كاتب مسرحي وسيناريست ـــ الأستاذ الباحث أحمد بابنا العلوي
وتجذر الإشارة إلى أن ترتيب المشاركات قد خضع أولا لاعتبارات سيرة وعطاءات
بعض الكتاب الرواد المرموقين على المستوى المغربي والعربي وثانيا لتاريخ تقديم المشاركات .

الكاتب وقيدوم الصحفيين بالمغرب محمد أديب السلاوي
ظهرت مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة قبل ثمانية سنوات، أي في العقد الثامن من الألفية الثالثة، لتكون من أحدث وسائل الاتصال للجماهير الواسعة، ولتكون أيضا دعامة أساسية في تشكيل الحركة الثقافية بالمغرب الراهن.
        وبفضل إدارتها الثقافية والواعية، استطاعت هذه المجلة في زمن قياسي، استقطاب جمهور واسع من القراء والمتتبعين داخل المغرب وخارجه، ونخبة وازنة من الكتاب والشعراء والأدباء والمفكرين والفنانين، وهو ما عمق عراء الترابط بين الفاعلين في الحقل الثقافي والمتلقين بهذا الحقل .
        ولابد من الإشارة هنا، إلى أن هذه المجلة الفتية / الثرية، قد استطاعت خلال هذه الفترة القصيرة، إثارة العديد من القضايا الثقافية والفكرية في الحياة المغربية والعربية، وهو ما يعني أن صدورها الإلكتروني، لم يكن فقط من أجل سد الفراغ، ولكنه كان ولا يزال من أجل إحداث منبر قوي داخل المشهد الثقافي العربي.
كل عام ومجلتنا الكبيرة بألف خير وعافية.

الأستاذ الباحث في التراث الموسيقي المغربي الدكتورعبد العزيز بن عبد الجليل
إنها مناسبة كريمة أهتبلها لأحيي بقوة المشرفين على إصار مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة، ولأنوه بما يبذلونه من جهد من أجل نشر ثقافة رقمية تواكب بحق ماتعرفه الساحة الثقافية في سائر مجالات المعرف.
هنيئا للمجلة بذكراها الثامنة، والدعاء لها بمزيد من التوفيق والعطاء.
ومع كامل تقديري واحترامي.

الروائي والناقد الدكتور محمد برادة
شخصيا أتابع مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة، وأجد فيها نافذة لـلإطلالة على جوانب من الأنشطة الثقافية والآراء الفكرية المتداولة في الحقل العربي. أتمنى للمجلة الدوام واتساع الانتــشار وأن تفاجئنا بمزيد من الأبواب والتحليلات.​

رئيس إتحاد كتاب المغرب الدكتورعبد الرحيم العلام
بداية، نهنئ أنفسنا جميعا، كما نهنئ الإطار المشرف باقتدار على مجلتنا المتميزة "مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة"، بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس مجلتنا الغراء، وهو دليل آخر على مدى صمود هذه المجلة، في وجه كل الإكراهات والتحديات التي لا شك في أنها واجهتها وتواجهها، وأيضا على مدى حاجتنا جميعا إلى هذا المنبر الثقافي الوازن، الذي ما فتئ يقدم لقرائه ولثقافتنا المغربية والعربية، خدمات جليلة ومضيئة.
من هنا، لا  يسعنا في اتحاد كتاب المغرب، إلا أن ننوه بمجلتنا المغربية الإلكترونية، وأن نحيي طاقم إدارتها وتحريرها، وأن نشكره على نضاليته وتفانيه وإخلاصه، وعلى كل ما قدمه لمثقفين ولثقافتنا الوطنية من خدمات جليلة، في شتى اهتمامات المجلة، وهي كثيرة، بل قد يصعب حصرها في عجالة كهاته، فالمجلة عرفت تطورا كبيرا، وأبوابها اتسعت، بل إنها أضحت اليوم مرجعا للنشر والقراءة والبحث والتواصل والمشاهدة، وذلك بشكل مثير ولافت، تستحق عليه هيئة التحرير والإدارة كل الثناء. فحجم الحرفية وروح المسؤولية التي يشتغل بها طاقم المجلة، تظهر بوضوح، قيمة المنتوج الثقافي والفني والإعلامي والجمالي الذي تقدمه المجلة لقرائها، في تنوعه وجدته، في زمن لازلنا، نحن في المغرب على الأقل، نعاني فيه من ندرة مثل هذه المنابر، الورقية والإلكترونية، التي تعنى بالجانب الثقافي، في قديمة وجديده، وفي تنوعه وتعدده.
ومما لا شك فيه أن مجلتنا "مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة"، قد تمكنت، بفضل تضحيات المشرفين عليها، ولا بأس أن أخص بالذكر، هنا، الصديق العزيز الأستاذ المبدع عبده حقي، من أن ترسخ حضورها الثقافي الوطني والعربي المؤثر والمضيء، وأن تفتح أمامنا نوافذ عديدة، نطل نحن عبرها، وبالسرعة اللازمة، على تفاعلات فضائنا الثقافي الوطني، وعلى مستجدات العالم الثقافي من حولنا، وهي مناسبة نجدد فيها الشكر لطاقمها على ما قدمت المجلة لمنظمتنا، اتحاد كتاب المغرب، من خدمات جليلة، على مستوى اهتمامها بمشاريعنا وبرامجنا وأفقنا الثقافي الجمعوي، الوطني والعربي والدولي. من هنا، حاجتنا الملحة إلى هذه المجلة، وإلى استمراريتها، وتطويرها، بمثل إلحاحنا، أيضا، على أن يوفر لها الدعم اللازم، لكي تؤدي رسالتها التنويرية النبيلة على أتم وجه.
 فشكرا لمجلتنا الغراء، وهنيئا لنا بها منبرا ثقافيا إلكترونيا رائدا ومشرقا وخدوما، وهو اليوم يساير إيقاع العصر وحاجاته، ويخترق، بكل جدية وحداثة، أفقنا الثقافي الكوني.

الأستاذ الباحث رئيس إتحاد كتاب الإنترنت العرب الدكتور سعيد يقطين
القافلة تسير:
" العزيز السي عبده. أهنيء أولا مجلة اتحاد كتاب الإنترنيت بالمغرب باحتفالها بعيد ميلادها الثامن. وأشد، ثانيا، على يدك بحرارة لاستمرارك في النحت على صخر العمل الثقافي، والغرف من بحر الفضاء الرقمي، وعلى تضحياتك الكثيرة التي لا يمكن أن يقدرها إلا من خبر مثل هذا العمل. وثالثا أعبر لك عن سعادتي بالمجلة، فهي تقدم كل جديد ومتنوع ومتعدد من الموضوعات والأفكار، بغض النظر عن الرأي الذي تمثله تلك الموضوعات أو الأفكار. كما أنها تقدم خدمات مفيدة للقارئ أو المستعمل من خلال روابطها التي تنفتح على جوانب كثيرة. لقد صارت المجلة فعلا بوابة ثقافية متميزة في المشهد الثقافي ليس المغربي فقط، أوالمغاربي، ولكن العربي أيضا. وأهم ما يثيرني فيها هو تجددها الدائم. فمزيدا من الاستمرار، ولا بأس من تقصير  بعض مثقفينا من التجاوب أوالتعاون، فالقافلة تسير، ومزيدا من التطوير. تقديري. سعيد يقطين."

الأديب والصحفي لحسن لعسيبي
قليلا ما ننتبه إلى أن مفهوم "الثقافة" قد تغير عالميا، مما يفرض علينا مغربيا وعربيا أن نجدد آليات تحليلنا وفهمنا وتمثلنا لمفهوم "الثقافة". ذلك أنه يخشى أننا لا نزال ننظر لواقع الثقافة بنظارات قديمة متجاوزة. ولعل من أكبر العناوين على إلحاحية إعادة تحديد مفهومية جديدة للمصطلح، كامنة في شكل تعاملنا مع منطق الصورة، التي أصبحت هي صانعة المعاني والقيم ومحددة أشكال التواصل بالعالم. بذات المعنى الذي نظر له المفكر الفرنسي ريجيس دوبري في العديد من أطروحاته، كان أولها كتابه القيم "حياة وموت الصورة". وأيضا المعنى الذي تنبهنا إليه كتابات مدرسة التأريخ لليومي التي يتزعمها ميشال مافيزولي. حيث الثقافة معنى قيمي جديد في القرن 21، يتأسس ليس على المكتوب فقط، بل يتأسس على المتخيل الذي تصنعه تكنولوجيا التواصل الرقمي، المسنودة على منطق الصورة. لهذا السبب فإنني أعتبر مغامرة موقع مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة، التي أكملت سنتها الثامنة، واحدة من أنجح التجارب المنتجة لمعنى جديد للثقافة بالعالم العربي، بسبب الظروف المحيطة بميلادها وبمواصلة تحدي تواجدها بشكل محترف. ومعنى أنه من أنجح التجارب عربيا، كامن في أنه إذا ما قورنت بالترسانة التقنية والمالية المتوفرة لتجارب عربية أخرى (خاصة الخليجية والمصرية واللبنانية منها)، والتي تغرف من أنواع دعم رسمية متعددة في تلك البلدان، فإن مغامرة مجلتنا المغربية تقاس بمقاييس التحدي المبهرة. وهنا لا بد من تسجيل اعتراف واجب للمجهود الكبير الذي بدله دوما الصديق المبدع عبده حقي من أجل تحقيق ومواصلة هذه المغامرة التواصلية الفكرية والثقافية. ولعل الأهم في هذه المغامرة الجميلة والناجحة، هو أنها توفقت في فرض سؤالها على المشهد الثقافي المغربي، من خلال نسجها لشبكة تواصلية محترمة مع الجمهور المغربي والعربي، وأصبحت بالتالي واجهة للتواصل ومرجعا أيضا في ما يرتبط بالسؤال المعرفي المغربي. وهذا لعمري أمر تقوم به مؤسسات رسمية مسنودة في العديد من البلدان، بينما في حالتنا المغربية هنا، فهي أساسا نتيجة لشغف معرفي وإنساني ووجودي لأفراد ممن يمكن وصفهم ب "مجانين الأدب والثقافة والمعرفة"، الذين يؤسسون لمعنى ثقافي مغربي جديد، بذات الروح والتحدي الذي أنجزه جيل الأربعينات (جيل عبد الله كنون) وجيل الستينات والسبيعنات (المجلات الثقافية المغربية الرائدة والمتعددة). التي يحركها دوما مشروع فكري ومعرفي وليس فقط حسابات آنية فردية خاصة. وهنا في ما أتصور يكمن السند الأكبر لاستمرار ونجاح تجربة مثل تجربة مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة.

الشاعر المغربي المقيم بأتلانتا بأمريكا
الدكتور علال الحجام
منبر حر لكل المثقفين...
من المؤكد أن مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية حققت مكاسب إعلامية وثقافية كبيرة استطاعت في اعتقادي أن تقوم بأكثر مما كان ينتظر منها بالرغم من ضعف الإمكانات وغياب الدعم اللازم ماديا كان أو تكنولوجيا مثلها في ذلك مثل أغلب المجلات الإلكترونية المغربية المستقلة. وقد ظلت تتحدى كل العقبات متسلحة بإصرارها على خدمة الثقافة المغربية، ومحافظتها على الاستقلالية المطلقة وما تتمتع به من مساحة مسؤولة كبيرة من الحرية ربما كانت ستفقدها كلا أو جزءا لو أنها اختارت التفريط فيها بولوج جحيم الربح السريع والمكاسب الوسخة.
ولعله من السهل أن يدرك متتبع مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة منذ ميلادها إلى الآن مقدار التقدم الذي تحقق لها لا من حيث نضجها التحريري ولا من حيث إخراجها الفني. ورغم نبل النوايا الواعية التي قادتها ووجهتها منذ بداياتها الأولى، فشتان ما بين قوامها المتواضع الذي ظهرت به أول مرة، وقوامها الأنيق الذي غدا حاليا ينافس كثيرا من المواقع الباذخة المدججة بإمكاناتها المالية الهائلة.
ويكفينا الإبحار بسرعة بين أبوابها وحدائقها لنلاحظ جليا ما تزخر به مسيرتها طوال السنوات الماضية من إصدارات فكرية وإبداعية إلكترونية، وملفات فكرية وفنية وثقافية، ومحاور تناقش ما يستقطبه الاهتمام من قضايا سجالية في الساحة الثقافة المغربية أو العربية، فضلا عما تنشره من مقالات فكرية ونقدية ونصوص إبداعية لكتاب مغاربة وعرب.
ولا أنسى في هذا السياق ما وضبته المجلة من فيديوهات قصيرة تعرف ببعض الشعراء المغاربة، بالإضافة إلى الجهد الذي قامت به في التعريف بالكتاب المغاربة بحيث أصبح من السهل على طالب العلم والدارس المهتم بالأدب المغربي الحديث أن يرجع إلى ببيوغرافيا المجلة للبحث عن معلومات تقدم نبذة شافية بحياة هذا الكاتب أوذاك.
والمجلة إلى جانب هذا وذاك مجلة مناضلة استطاعت أن توازن بذكاء ما بين ثلاث وظائف إحداها إخبارية محضة تهدف إلى متابعة مجريات الحياة الثقافية في المغرب وخارجه، وتقديمها للقارئ. والثانية ثقافية إبداعية تنصب على نشر النصوص الأدبية مستهدفة تطوير الحساسية الفنية لدى المتلقي. والثالثة ثقافية عالمة تتمثل في ما تنشره من دراسات ومقالات تحليلية في مختلف المواضيع غالبا ما تستهدف المثقف المتخصص.
وفي كل هذه المستويات، تكون المجلة مضطرة لتسجيل موقفها الصريح أو الضمني على منوال لا يخلو من الجرأة احتجاجا على ما يعانيه المثقف المغربي والعربي من قهر وتهميش، وما يطال الثقافة من حصار وتمييع. وهكذا لا تهتم المجلة بمتابعة الشأن الثقافي وتوصيفه توصيفا باردا بل تنماز بقدرة فائقة على التفاعل معه والإنصات إلى نبضه والنفاذ إلى أعماقه واستبطان معاناته وإدراك هواجسه ومشاغله، ولعل هذا يتضح بجلاء في اختيار مواضيع المحاور والملفات، ومتابعة قضايا بعينها تحتم عليها اتخاذ الموقف المناسب.
وإنني إذ أتمنى توفير الشروط الملائمة للمجلة والدعم المستحق للاستمرار في أداء رسالتها، فإنني أرى من الضروري أن أشد على أيدي فريقها الشغّيل يدا يدا، هذا الفريق الذي يشرف على إخراجها ويسهر على إصدارها بالشكل الذي يبهجنا، وعلى رأسه الأديب عبده حقي الذي أعرف جيدا مقدار حبه للثقافة المغربية واستماتته في الدفاع عنها بقدرما أدرك حجم حماسه وتفانيه وتضحياته وبذله من أجل استمرار هذا المشروع ممتعا وفاعلا في الحقل الثقافي المغربي...
أعتز بمجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة وأتمنى لها مزيدا من التألق، وكل عام وهي منبر حر لكل المثقفين...
أتلانتا، 1 أكتوبر 2016

الشاعرة السورية المقيمة بنيوزيلاندا فرات إسبر
شمس  المغاربة تسطعُ أدبا وشعرا
عندما قدمتُ إلى نيوزلندة  منذ سنوات طويلة ، حيث الحياة كانت بلغةٍ أخرى وملامحَ أخرى ، تغّير وجهُ  المهاجرة تماما كما تغّير وجه  القارة .
لا قهوة عربية ،لا صحافة عربية ،لا لسان عربي  نعرفه في خضم هذه  الرحلة الطويلة فوق المحيطات ،فهل  تستحق  هذه الحياة  ، هذا السفر الشاق  إلى بلاد  أخرى ومحيط آخر لا يحمل من ملامحنا  وصفاتنا ولغتنا أي  شيء .
قد يقول البعض إنها رحلةٌ المكتشف  والعابر  في اجتياز  الأماكن ولكن ما بين المحيط والمحيط لم يكن  الا المزيد  من المحيطات
كان الشوق يسرقنا  إلى جهة  البلاد إلى لسان عربي  نسمع تموجاته عبر الأثير  وما كان يصل إلينا  .
 ولكن هل يكفي الغريب  هذا  الحنين إلى لغته   التي ابتدأت باقرأ"؟"
 الغريب يصبح كالراداريلتقط الصوت والصور من اتجاهات الأرض .
 العلم تطور  ، حتى أن ساعي البريد باتت مهنته في خطر  والحمام الزاجل صار ذكرى  ،بعد أن اخذت التكنولوجيا بُعدها الكبير وتحول  العالم إلى  قريةٍ  صغيرة  وواحة جميلة نشرب منها المعرفة  والعلم والتنوع   .
كم هو جميل أن نزرع الثقافة كما نزرع  البذور والثمار في حدائق  المعرفة لنحظى بالتنوع من جميل  الثمار  ومن بهاء الصفات،المعرفة  .أن حديقة  الأنسان  الحقيقية  هي عقله ووثقافته وتنوعه.!
 الأختلاف  والتنوع نحتاجه لنعيشَ ونعبر فيه عن أحوالنا في هذا العالم  القائم على الصراعات الثقافية  التي هي أكثر حدة من السياسية .
أن درجات التفاوت والأختلاف ، بين هذه الثقافات وصراعاتها سواء  على مستوى حضورها الصحافي   والأعلامي  أو الرقمي  الذي  أصبح ظاهرة  عالمية  اثبتت حضورها  الفعال  في منافسة أقوى وسائل الاعلام والصحافة  الورقية كما هو  الحال مع مواقع  الكترونية متعددة  كان لها  حضورها  الفعال بنقل  الصورة والخبر  والمقال  والحدث  على وجه السرعة في عالم اصبح  يتحرك بنقرة اصبع .
موقع إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة هذا النموذج الحي  بكل ما يقدمه ،  ملفتا  النظر إليه  عبر هذه المسافات حيث  تحول  النشروالأطلاع فيه  إلى مغامرة  ثقافية  حرة وصادقة  في التعبير عن ذاتها .
الموقع منبرٌ حرٌ لأصوات متعددةٍ   جمعتْ  ما بين الشرق  والغرب ، لتحيي روابط  الثقافات وتنوعها وفتح  الأبواب  الواسعة  أما م الأصوات  الفعالة والتي غُيبت لأسباب  خاصة تتعلق  بالمصالح الثقافية  التي هي اكثرفسادا من السياسية .
في موقع إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة  ، يمكنك أن تجد  المسرح  المصري  والرواية العراقية ، يمكنك أن ترى  الشعر السوري، يمكنك أن تتعرف إلى الكثير من الشعراء والكتاب  المغاربة بكل ثقافتهم وتنوعهم ، يمكنك أن تقرأ شمس المغاربة التي  تسطع أدبا وشعرا ،  الذين لم يظهروا لنا من خلال الأبواب  المشرقية   إلا  قلة  قليلة منهم كنا نقرأ لهم في الصحف  العربية العاجزة  عن كسر روتينها وعقدها ، تجاه الاصوات  الجديدة الشابة الواعية  من المغرب إلى المشرق .يمكنك أن تقرأ أساطير الأمازيغ وحكاياهم الساحرة عن الحب والجمال والموت .
 لابدَّ من الأعتراف  والأمتنان  بالشكر والتقدير إلى هذا  الموقع  النبيل  الذي فتح  لي  وعلى مدى سنواته  صفحاته والتي من خلالها تعرفتُ  إلى الكثير من الشعراء والأدباء  الذين  أغنوا تجربتي  وزادوني  ثقة بها  من جليل  اهتمامهم بهذه التجربة البسيطة سواء  من حيث النشر  في المواقع المغربية  أو حضور  المهرجانات  والصالونات الأدبية و أيضا من خلالها تم الاهتمام  بتجربتي  على مستوى  التعليم الاكاديمي  الجامعي  بالتعريف  بشعراء  المهجر .
تحية كبيرة لموقع اتحاد  كتاب المغاربة الذي يشرف عليه  الصديق  عبده حقي الذي  يخدم الثقافة والادب  بلا مقابل . حريص كل الحرص  على إيصال صوت المعرفة عبر هذه القارات بدون حدود وحواجز وهويات إذ  أن مهنة الثقافة لا هوية لها سوى  الصدق  والمعرفة التي  بلا حدود ولا شروط .
شكرا  لهذا الموقع  الذي  عرفنا إلى حديقة من الأصدقاء يجمعنا معهم عطر الثقافة من كل إنحاء الأرض .

الشاعر والناقد الدكتور محمد بودويك
شكلت المجلة الإلكترونية،مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة التي التف حولها جمهور معتبر من الكتاب والمثقفين ( ات )، إضافة نوعية، ونقطة ضوء في المشهد الثقافي العام ورقيا وإلكترونيا. إضافة حقيقة بالذكر والإشادة، لأنها ساهمت في إغناء المشهد إياه وإثرائه، ورفده بالجديد والمتنوع والمختلف إبداعيا، وفنيا، وفكريا، وثقافيا.
وعلى مستوى ثان مندغم ـ طبعا ـ بولادتها وإحداثها، لعبت دور المتنفس والهواء النقي المنسرب من شقوق ورؤوس الأقلام ذات الحضور والإشعاع والرسوخ، وذات التجريب والتنقيب، واجتراح نوعيات كتابية جديدة، وكيفيات ذكية في مقاربة عوالم الإبداع، وفضاءات اليومي والمعاش، والضروري والحاجي.
متنفس بما هي بوابة مشرعة لا أسلاك شائكة، ولا أسيجة شوكية ناتئة مطروحة في طريق السالكين درب التعبير، والتصييغ في مربعها ودائرتها ومستطيلها.
لقد برزت فيها وجوه أنثوية وذكورية، وكانت سدت أمامها أبواب النشر والانتشار، لا بسبب رداءة ما يكتبون، بل بسبب الشللية والإخوانية، ومنطق الإقصاء الثابت والمتحرك دوما.
ومن ثم، فالمجلة إضافة نوعية كيفية لا تركيمية ولا كمية فقط للمشهد الثقافي الإلكتروني الذي يحترم نفسه. وقد تأتت صدقيتها من صدقية المشرف عليها، والكاتبين فيها، إذ عرفت كيف تحترم قراءها وكتابها، وتضعهم في معمعان ما يجري، وتقترح عليهم الجمالي النصوصي والفني، والعمق المقالي في المضامين التي يقترب منها ويباشرها.
إنني أقرأ فيها للكتاب والكاتبات الراسخين في مضمار الفكر والأدب، والفن، كما أقرأ للشباب الغضاض حيث طراوة العود، واخضلال اللغة، وإشراق التعبير، ورقص الصور، ومباشرة الفكرة: تلك بواكير غلال ونتاج يبشر بمستقبل أدبي وفني معتبر.
كما نجحت المجلة في اقتراح نقاط ومحاور وموضوعات ذات أهمية بالغة على مدار عمرها. كما سارعت إلى التعبيرعن حفنة من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية، والثقافية، عبر مساهمات مديرها الكتابية، ومن خلال أعضائها والمنتمين إلى حفرياتها وأفقها، واستكتاب كوكبة من الأدباء والمفكرين العرب والمغاربيين، والإنسانيين مترجمين ومستضافين إلى الحقول الحارقة الحساسة والمطلوبة.
فتحية لمديرها وصاحب الفكرة الناضجة نضوجا عاليا الآن ، وكانت بذرة ثم ما عتمت أن أتلعت الرأس يانعا ، وعرشت، وأظلت، واستظلتن وأغدقت من ثمارها وغلالها على واردي حياضها، وطالبي مائها ومرعاها.
تحية للصديق عبده حقي، وعمر مديد للمجلة .. مجلتنا جميعا وخيمتنا التي نلوذ بها ونتضايف فيهان ونتحاور، ونتجاذب أطراف الحديث وشجونه، ولعل شجونه شتى.

الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ
عبد الجليل طليمات
في الذكرى الثامنة لميلاد مجلة اتحاد كتاب الأنترنت يسرني , في البداية أن أتوجه بتحية حارة للطاقم المشرف عليها , لما برهن عليه من مواظبة وجدية وحرص على الإستمرارية المنتظمة والمنتجة والمتابعة ميدانيا للمشهد الثقافي المغربي في تعدديته وتنوعه .
وبكل صدق, وعلى مراحل وعبر محطات, تمكنت هذه المجلة الثقافية الرائدة, أن تكون وفية لثلاثة أعمدة أساسية في كل " خط ثقافي تحريري" وهي:
_ احترام ما يميز الحقل الثقافي الوطني من تعددية في المرجعيات والتوجهات والمدارس في مختلف مجالات الفكر والمعرفة والإبداع.
_ الانفتاح على مختلف الآراء في قضايا وملفات عديدة تم تناولها في هذا المنبر, احتراما لمبدأ الاختلاف باعتباره شرطا لاكتمال الرؤية لقضية أو إشكالية من مختلف الزوايا والمقاربات.
_ ربط الهم الثقافي بقضايا المجتمع الحيوية , السياسية منها والاجتماعية والتربوية وغيرها ما جنبها السقوط في نزعة " ثقافوية" مجردة ومتعالمة ..

الكاتب والشاعر والمترجم محمد الشركي
لا مراء في أن مجلّة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة حقّقت، منذ إطلاقها في أكتوبر 2008، قيمة مضافةً أساسية ليس فحسب في الإعلام الثقافي المغربي، بل أيضاً في الإعلام الثقافي العربي. بدأتُ النَّشر بهذه المجلّة منذ حوالي ثلاث سنوات. ومنذئذ، كلّما نشرت نصّاً إبداعيا أو مقاطع فكرية شعرية بإحدى الصحف الورقية أبادر إلى منحها امتداداً قرائيّاً عبر نشرها، أيضاً على الرّافعة الرقمية لهذه المجلّة الإلكترونية الثقافية الرصينة، الواسعة المقروئية في المغرب والمغرب الكبير والعالم العربي وخارجه. ولاشك في أنّ سرعة تفاعلها مع المادّة الأدبية أو الفكرية، وأناقة إخراجها – وكلتا هاتين الميزتين تعودان لمدير المجلّة ومصمّمها الأستاذ عبده حقي – حوَّلتا النشر فيها، بالنسبة إليّ، إلى طقس إشاريّ مفرح تَسْعَدُ خلاله الحروف بمضاعفة زمنها الورقيّ المحدود بزمن رقميّ يظلّ سارياً في المنصّات العابرة للجغرافيات. غير أن علاقتي ككاتب بمجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة توازيها وتثريها علاقتي بها كقارئ، إذ بفضل هذا الموقع الإلكتروني المُهْدَى للفعل الثقافي العربي اطّلعتُ على تفاعلات وآراء ونصوص العديد من المبدعات والمفكرات والمبدعين والمفكرين العرب ممّن أقدّر مساراتهم البهيّة وحروفهم الثّريّة وسط القفار القاسية والموحشة للسّاسة والحكّام العرب.
تحيّة تقدير صادق لهذه المجلّة وللإعلامي والكاتب عبده حقي المشرف على ضوئها الثمين.
فلتستمر شموع هذا المنبر الثفافي مشتعلة باستمرار.. أشد على أيديكم

الأديب المصري والأستاذ الباحث السيد نجم
تعد مجلة اتحاد كتاب الانترنت المغاربية من أفضل المجلات الرقمية العربية على الشبكة:
- الشكل و الاخراج الفنى فيه جهد ملحوظ ويسعى الى لفت الانتباه..
- التناول و الموضوعات.. القسم الخاص بالرقمية سواء فى مجال الابداع او فى مجال الدراسات.. يعد مرجعا لأى باحث عربى يسعى للبحث العلمي الدقيق لبيان ما انجزته القريحة مع الثقافة العربية
- ما يتم نشره تعدى المغرب العربي الى قضايا و أقلام من خارج المغرب
- المجلة عمل مؤسسى كبير و من الصعب انجازه بواسطة فرد أو اكثر قليلا
- اقتراح:
اظن أنه فى المرحلة القادمة يلزم استكتاب بعض الاقلام فى التخصصات المختلفة
سواء فى المغرب او اى قطر آخر حول موضوع محدد .. ليكن ملفا بأقلام كتاب
عرب كثر.. فكرة الملفات هامة ثقافيا
- فى الاول و الاخير نقدم لك الشكر صديقنا العزيز عبده حقى

الدكتورة رشيدة رقي رئيسة شبكة القراءة بالمغرب
أهنئكم على نجاح المجلة وأعتبرها إضافة مهمة للمشهد الإعلامي بالمغرب
مع كل التقدير
شبكة القراءة بالمغرب​

الأستاذ الباحث في الفلسفة بجامعة فاس
الدكتور إدريس كثير
قد استطاعت القيام بدورها الإعلامي باقتدار و مهنية سواء في تتبع الخبر و تحليله والتعليق عليه أ و في اقتراح الملفات المختلفة و السهر على  انجازها أ و في طبع الكتب الافتراضية انها مجلة حقيقية بقيمها و مبادئها مزيدا من المثابرة والتألق

الأستاذ الباحث الشاعر والناقد الدكتور أحمد زنيبر
بداية، لابد من تثمين مبادرة تأسيس مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة، بالنظر للأهداف النبيلة التي خطتها لمشروعها الثقافي ومبادرتها التواصلية. فمنذ تأسيسها في 8 أكتوبر 2008 وطاقمها الإداري يواصل تسيير شؤونها وتدبيرغنى موادها، بما أتيح له من إمكانيات، واضعا نصب عينيه خدمة الثقافة قبل كل شيء. ولا ريب أن تمثل شعار المجلة: "من أجل ثقافة رقمية مغربية تواكب العصر" يؤكد، بصورة أو بأخرى، مدى نجاح المجلة في أن تصل إلى سنتها الثامنة، بذات الجهد والاجتهاد المعلن عنهما في ثنايا هذا الشعار.
ولعل من حسنات مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة ،حرصها الشديد على توسيع أبوابها وتنويع موضوعاتها، دون الابتعاد عن واقع عصرها وما يشهده من تبدلات وتحولات. فنقل الخبر وبسط المعلومة ونشر الأبحاث والدراسات وإعداد الملفات وإصدار الكتب، لهو غيض من فيض ما تقدمه هذه المجلة.
وللشهادة فقد استطاعت المجلة، منذ ظهورها إلى الآن، أن تستقطب عددا من الكتاب والقراء وتستوعب عددا من الموضوعات والتخصصات. وكم أفدت شخصيا مما تنشره على صفحاتها، سواء ما تعلق بجديد المكتبات أو ما ارتبط بعرض المقالات المتخصصة وغير المتخصصة أو ما اتصل بالإصدارات الإلكترونية ورصد الحوارات في مختلف صنوف الفكر والفن والأدب. أضف إلى ذلك، تلك المساحة التعريفية، التي أفردتها المجلة للكاتبات والكتاب المغاربة بما يسمح بإسماع الرأي والرأي الآخر.
إنه لفخر كبير أن نجد مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة تخترق حدود الجغرافيا المغربية إلى فضاءات عربية واسعة، عبر مواكبة القراء ومساهمة الكتاب على اختلاف انتماءاتهم الفكرية. كل هذا وغيره، مدعاة للإشادة بهذا المشروع الثقافي والتنويه به. فهنيئا للمجلة بعيد ميلادها الثامن وهنيئا لقرائها ومتتبعيها، مؤملين أن تجد في دعم الفاعلين الثقافيين وغيرهم، ما يشد عضدها ويمضي بها قدما وراء تحقيق المبتغى النبيل لمؤسسيها.
وكل عام ومجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة بخير ودعم وإبداع.

الصحفي والناقد التشكيلي شفيق الزكاري
أولا أهنؤكم على دوام استمراريتكم في العمل على ترسيخ هذا المنبر الثقافي بامتياز، ولن أطيل عليكم، فقد استطاعت مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة أن تجد لها صدى نسبيا في الأوساط الثقافية وفي المشهد الثقافي المغربي، كما استطاعت أن تنفتح على بعض الأقلام المغمورة، قصد تشجيعها وتحفيزها على الاستمرارية، ولهذا أتمنى أن تنتقل هذه المجلة من المجال الإلكتروني إلى المجال الورقي لتكتسب مصداقية أكثر ولتصبح من المراجع الأساسية التي يمكن الاحتفاظ بها في المكتبات الخاصة والعمومية، ولكم مني كل التقدير والاحترام. وكل عام ومجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة بألف خير.
الكاتب المغربي فتاح بنضو
المجلة غنية بموضوعات مهمة.. دورها بارز في التعريف بالادب والثقافة المغربيين...متجددة باستمرار.. تختفي بجديد الاصدارات.. لذلك فرضت نفسها في المشهد الثقافي الرقمي لانها مجلة جادة ..
طبعا سي حقي يستحق كل الشكر لتحمله هذا الدور المهم بكل أعبائه ومتطلباته في غياب اي دور للمؤسسات الداعمة... تحية عالية لمجهوداتك استاذ عبده حقي .

الصحفي نزار الفراوي
شهادة متواضعة بمناسبة ذكرى تأسيس المجلة...
يسعدني أن أكون صديقا لمجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة. انه مشروع يكرس ذلك الزواج الضروري الذي نحتاجه بين الإعلام والإبداع الأدبي والفكري. أسعد بتصفح مواد المجلة بانتظام لأني أجد فيها قدرة ملفتى على رصد كل ما يمور في المشهد الثقافي المغربي والعربي أساسا، فتكون المجلة من هذه الناحية أقرب الى وكالة أنباء ثقافية حقيقية، بانتظام التغطية وتدفق الخبر. وبنفس القدر من العطاء، أجد فيها المنبع الذي لا ينضب من النصوص المتميزة والدراسات العميقة والتغطيات الدقيقة للشأن الثقافي والإبداعي بمختلف حقوله. وفي كل أوجه نشاطها، تبدي المجلة الالكترونية شهادة ثابتة على انفتاحها على مختلف الآفاق والأصوات، وتكرس تقليد الاحتفاء بمختلف صنوف الإسهام في قطاعات الأدب والفن، خارج منطق الشللية والاصطفاء الشخصي.
جزيل الشكر للأستاذ عبده حقي، وكل من يساهم في اعلاء صرح هذا البناء الإعلامي الثقافي..

الكاتب العراقي صالح خلفاوي
إن مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة  من مجلات الريادة في هذا المجال وقد استطاعت من وقت مبكر في التواصل الثقافي مع الكتاب العرب وإيصال صوت الكاتب المغربي الى المديات الناطقة بالعربية تحية مودة لها وللقائمين عليها خصوصا الاستاذ عبده حقي

الأستاذ الباحث في الجماعات الإسلامية سعيد لكحل
تمثل مجلة اتحاد كتب الأنترنت المغاربة إضافة نوعية للمشهد الإعلامي الإلكتروني  في المغرب الذي يفتقر إلى منابر ثقافية جادة  وديمقراطية تؤمن وتمارس الاختلاف وتسعى لتنوير الفكر ودعم العقل الحر . وتتميز المجلة بتنوع المجالات التي تنفتح عليها وتتطرق إليها ، وهذا مصدر إثراء وغنى للفكر وللثقافة . والمجلة تستجيب لحاجة موضوعية يشعر بها  المواطن المغربي كاتبا أو قارئا . متمنياتي للمجلة بمزيد من العطاء والانفتاح

الإعلامية ورئيسة تحرير مجلة "ذوات" الإلكترونية سعيدة شريف
بالنسبة إلي، وكما تعرف أنا كنت أول من التفت إلى الموقع في المغرب وأجريت معك حوارا ساعتها في صحيفة "العرب" القطرية، ولم أكن أتوقع أن يحظى بالمتابعة ، لعلمي بالتعثرات التي عرفتها عملية استئناس المثقفين بالنيت والمواقع الإلكترونية.
موقع اتحاد كتاب الإنترنيت المغاربة، موقع ثقافي متميز، أزوره باستمرار، وهو موئلي والمنبر الذي أنشر فيه ما يستعصي علي نشره في مواقع أخرى، لرحابته، وانفتاحه على جميع الأقلام، وعدم خلق نوع من الوصاية على الكتاب.
الموقع عرف تحولات مهمة شكلا ومضمونا، وهو برأيي قد تمكن من فرض نفسه في المشهد الثقافي والإعلامي المغربي، والعربي، واستطاع أن يحظى باحترام العديد من الأقلام المغربية والعربية، التي ترغب في النشر بالمجان، خدمة للثقافة والفكروالمعرفة، ولكن ما أعيبه على الموقع هو نشره للمواد من دون مراجعة ولا تدقيق، لدرجة قد يبدو في بعض الأحيان أنه ينشر أي شيء،  لضرورة تحيين المواد لا أقل ولا أكثر.
موفق زميلي

الشاعر والصحفي محمد بلمو
يسعدني أن أتوجه إلى مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربية الإلكترونية وللمبدع عبدو حقي المشرف عليها بأحر التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة عيد ميلادها الثامن، معبرا لكم عن اعتزازي بهذا المنبر الثقافي الذي يقوم بمجهود كبير خدمة للثقافة والفن ويساهم بوضوح في نشر وتعميم الأخبار الثقافية فضلا عن الفكر والابداع، والمواقف والسجالات التي تعرفها الساحة الثقافية المغربية والعربية بين الحين والآخر.
وأملي ان تستمروا في نضالكم على جبهة الإعلام الثقافي رغم كل الصعوبات والإحباطات.
مع كل التقدير والمحبة

الكاتب والأستاذ الباحث عبد الكبير الميناوي
مجلة "اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة" .. عطاء متواصل وسباحة ضد تيار التسطيح
ما أثارني، حد التقدير والإعجاب، هو إصراركم على العطاء والتواجد في ساحة النشر ... رغم أن كل شيء يوحي بأن الثقافة، في هذا البلد السعيد، مهمشة، في وقت ينبه فيه المثقفون إلى "خطر تراجع دور المثقف وتقلص مجال الفعل الثقافي، بعد ضمور الحقل الثقافي وتهميش المثقف وتراجع تأثيره وإشعاعه وفعاليته، وانسحاب المثقفين من القيادة الفكرية للبلاد، ولجوء بعضهم إلى توظيف فعالياتهم في مجالات لا تستفيد منها البلاد بالضرورة". قال عبد اللطيف اللعبي، ذات لقاء بمراكش: "في بلادنا اكتب وانشر على حسابك، لا أحد سيقرأ لك. المؤسسات لا تساعد على الفعل الثقافي وصوت المثقف والمبدع غير مسموع، كما أن الثقافة لم يعترف لها بوظيفة المنفعة العامة ... الكتب ليست غالية في المغرب، خصوصا بالنسبة لمن يفضل شراء علبة سجائر أميركية، تعادل ثمن رواية أو ديوان شعر".
هنيئا لكم 8 سنوات من العطاء ... مع متمنياتي لكم بمزيد من الحضور .

الشاعر والناقد التشكيلي والمهتم
بالفن الرقمي الدكتور بوجمعة العوفي
نبارك أولا لمجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة عيد ميلادها الثامن ولصاحبها ومؤسسها الأستاذ الكاتب المبدع " عبد حقي "، متمنين لها المزيد من الحضور والعمق والألق في مشهد الإعلام الثقافي الرقمي. وأعتقد بكل صدق بأن هذا المنبر الجميل استطاع أن يتبوء مكانة أساسية في هذا المشهد، بل تجاوزه إلى ما هو عربي ودولي، باعتبار أن مثل هاته المنابر تكون في متناول المتصفح والمهتم في أي مكان في العالم. لقد قدمت هذه المجلة الجميلة التي أعتز بالانتماء إليها على مستوى النشر والكتابة الكثير من الخدمات الجليلة للمثقفين والكتاب والمبدعين وللثقافة والإبداع بشكل عام.

أبوالقاسم الشـــبري باحث أثري،
متخصص في التراث المغربي البرتغالي
كالأمس،  تأسس "اتحاد كتاب الإنترنيت المغاربة" كمغامرة "غير محسوبة النتائج ولا محسومة النجاح"، وسط عالم متشائم. ولأنني أحب المغامرة، فقد انخرطت في مشروع هذه الهيأة الافتراضية/المادية، وقد آمنت بأنها تستحق التصفيق والتثمين والدعم والتشجيع. ولذلك بقيت على الدوام متفاعلا وفاعلا  في أغلب المحطات التي دعانا فيها للمساهمة أخونا الفاضل سي عبده حقي، الذي ما زالت أعرفه "افتراضيا" وأكن له كل التقدير واقعيا وماديا.
وبفضل نَفَس قل نظيره في المواظبة المنتظمة على  التفاعل "الفعلي" مع كل حقول الثقافة، مغربيا وعربيا وعالميا، يجب أن نعترف بحق بأن اتحاد كتاب الإنترنيت المغاربة صار اليوم هو المرجع رقم واحد بالمغرب على مستوى الإخبار بجديد الثقافة ومواكبة الأنشطة المرتبطة بها. وقد "غزى" الشبكة العنكبوتية بكل روافدها، وكم نحن في حاجة لمثل هذا السلاح. ويستحق القيمون عليه كل التقدير.
مودتي 

الكاتبة والقاصة أمينة شرادي
مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة، مجلة رقمية لها خط تحريري واضح وتوجه ثقافي تسير عليه.
ساعدت في اعتقادي المتواضع على نشر ثقافة الكلمة الجادة والهادفة في كل المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية...
وتواكب كل الاحداث المحيطة بنا من خلال عدة منابر سواء في القصة أو الشعر أو المقالة. وأهم باب فتحته المجلة هو النشر الإلكتروني،
الذي فسح الجال أمام العديد من الأقلام التي تصطدم بآلية النشر الورقي ببلادنا. وقد تبين أن هذه الاستراتيجية للنشر لها قيمتها وحضورها داخل المجتمع الثقافي المغربي والعربي.
عيد ميلاد سعيد لنا جميعا وأتمنى لك أخي عبده الاستمرارية والصبر الجميل مع هذا الهم الجميل.

المسرحي والقاص إدريس حافظ الطلبي
هل يمكن أن نشفق على الجرائد الورقية وهي تدخل مرحلة الاحتضار مع صرعة الفورة الإلكترونية وشلال المعلومات المتوفرة عبر كل الحوامل والوسائط ووو رغم ما تحصل عليه من دعم رسمي لمواجهة المد الحداثي ونشر افتراضي ؟؟ هل مازالت الجريدة الورقية تلك الرق النادر الذي كان حلم كل كاتب ان يرى اسمه على إحدى صفحاتها وهو ينتظر أن تحل حافلة النقل وتشرع في وضع رزم الورق ...كل ذلك أصبح من ذكريات - جميلة- قد مضت مع ريح العولمة وديموقراطية النشر ولبرلة الكلمة ولوعلى المقاس ....تحياتي الصادقة لكل الجرائد الورقية التي مازالت تقاوم صامدة في وجه الطوفان الجارف حتى لاتتحول إلى مجرد نشرات داخلية تتباع اخبار الزعيم - المدعم- صاحب
الشكارة وهو يتفقد -رعيته -قبيلته --على ظهر حصان ويحمل آخر ماركة خاصة بالتواصل والاتصال اللاورقي طبعا ......ومجلتنا تحتفي بإطفاء شمعتها الثامنة عل مستوى تواجدها على خط الإبداع الالكتروني لابد من الإشارة أولا أن  المجلة أسهمت مشكورة في رفع غبن وحرقة النشر في عدالة نشر جميلة لايحكمها سوى الجودة لاغير مما ساهم في جعل المجلة تتبوأ مكانة مرموقة ضمن مصاف المجلات الإلكترونية لتنحت اسمها بكل مصداقية ضمن المشهد الثقافي المغربي والعربي أيضا دون مجاملة .
عبد الإله بنهدار كاتب مسرحي وسيناريست.

مجلة اتحاد كتاب المغرب الالكترونية دعامة مهمة للمشهد الثاقافي المغربي والعربي، لأنها وبكل صدق تتفاعل مع الأبداعات الجديدة والمجددة، كما أنها تحرص على التفاعل مع مجريات الأحداث الثقافية من المحيط إلى المحيط..وتحرص على مساهمة اقلام لها حضورها في المشهد الثاقافي والفني .. فتحية مودة لكل المساهمين فيها .. وكل الشكر والتقدير للساهرين على أن تكون هذه المجلة نبراسا للعمل الثاقفي الجاد في زمن أصبح فيه الابتذال هو الشاهد والثقافة الجادة والفن الهادف هما الغائبين .. 

                  الكاتب ومدير موقع المواطن بريس يوسف عشي.
حقيقة قلائل هم من يعنيهم بحق اطراد المشهد الثقافي بالمغرب..ولا غرابة أن تجد من أولائك صدودا..
ولأن المناسبة شرط.. فإنني أحيي الطاقم الساهر على منبركم الراشد وأبارك لكم حلول الذكرى الثامنة للتأسيس..كما أحيي فيكم روح الإبداع.. ونعدكم بالمشاركة في منبركم سعيا إلى إثراء المشهد الثقافي بالبلاد..
وفقكم الله.. وشد عضدكم.. وقوى عزيمتكم..

الشاعرصالح لبريني
إن مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة تحولت إلى محج لكل المثقفين المغاربة والعرب أيضا، نظرا لكونها مجلة شاملة وجامعة، بل يمكن اعتبارها مجالا حيويا لكل منشغل بهموم الفكر والثقافة والإبداع، كما فتحت كوّات عديدة للإطلاع على ما استجد في الساحة الثقافية من أفكار وإصدارات  جديدة، وكذا الاحتفاء بالثقافة المنتورة والعقلانية.
ولابد من الإشارة إلى أنها مجلة مفتوحة في وجه كل مثقف غيور على الثقافة المغربية والعربية وأيضا الإنسانية، فهي على الأقل كانت منبر من لا منبر له في زمن قياسي، رغم عمرها القصير في ميدان الشبكة العنكبوتية ، لكنها تمكنت بفضل المشرفين عليها أن تخلق علامتها الثقافية من بين المجلات المنتشرة هنا وهناك، غير أنها تميزت بساسة الانفتاح؛ والعين الثاقبة في اختيار المنشورات ذات العمق الفكري والأصالة الثقافية المتجذرة في البعد الإنساني.
مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة مجلة تستحق الاستمرارية والدعم حتى تؤدي رسالتها الإنسانية  بشكل سلس وواضح، وبدون انحيازات عمياء لهذا الطرف أو ذاك، فهي تنحاز للفكر العقلاني المرتكز على فلسفة الأنوار.
خلاصة القول، يمكنني التعبر عن المكانة التي أصبحت لهذه المجلة الفيحاء الحاضنة لكل الأصوات الثقافية الصادحة بوعي نابع من الانتماء إلى مغرب ثقافي حداثي ، مغرب الغد المأمول فيه سيادة الفكر الحر والمستقل.
فهنيئا للإخوة في المجلة بهذه المناسبة الغالية المتمثلة في غحياء الذكرى الثامنة لتأسيسها، فمزيدا من العطاء والبذل.
الأستاذ الباحث أحمد بابنا العلوي
من دواعي السرور والغبطة ان اكون منخرطا ضمن كوكبة كتاب هذه المجلة الغراء التي تفتح صفحاتها لجميع الكتاب مهما اختلفت مشاربهم وتوجهاتهم ..
فهي بحق منبر ثقافي بما يعنيه هذا اللفظ من معنى يدل على الاستقامة و تقويم الاعوجاج .. وتنوير العقل والروح  والفكر ..ومن هنا جاءت  الشمولية واتسعت دائرة الموضوعات وصنوف المعارف التي تقدمها للقارئ من  اجل اشباع نهمه المعرفي وتثقافته الذاتية ..
فالثقافة ضرورة انسانية ووسيلة اولية لتقيف الانسان وتكوين وعيه ..
وان انطلاق الفكر في مجال الحياة  يعتبر الوسيلة الكبرى  للتثقيف ..ومن ثم فان العلم وسيلة للثقافة وليس هو الثقافة ..
ان الثقافة هي المظهر الامثل لفكر الانسان ووجدانه  الحر وتطلعاته  ورغبته الدائمة  في التطور  والتميز ..

فتحية لهذا المبر الخلاق الذي يتيح لاقلامنا ان تعبر بحرية عن ما يختلج في اعماقنا من  مشاعر وقيم فكرية وادبية تسعى الى نشر قيم الحرية والجمال ..


عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا