إحتفل العالم يوم الخميس 17 نونبر باليوم العالمي للفلسفة عبر مجموعة فعاليات تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في مبادرة لتسليط الضوء
على هذا المجال وما يزخر به من إبداع وتنوّع، ومدى إسهامه في بناء مجتمعات شاملة وتعزيز التسامح والسلام.
ومن فعاليات هذا الاحتفال تنظيم الدورة الخامسة عشرة من الاجتماعات المعنيّة بموضوع الممارسات الفلسفيّة الجديدة، وهي حلقة نقاشية انطلقت أمس الأربعاء وتتواصل اليوم بهدف تقديم الفلسفة إلى جمهور واسع، خارج نطاقها وأشكالها التعبيريّة التقليديّة.
وبما أن الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة بدأ أمس تزامنا مع اليوم العالمي للتسامح (16 نوفمبر)، سيجري اليوم تنظيم طاولة مستديرة بعنوان "صوت واحد عالٍ من أجل التسامح" لبحث القضايا الفلسفيّة المرتبطة بموضوع التسامح.
كما ستنظم غدا الجمعة مائدة مستديرة بعنوان "التعليم على خطى أرسطو" من أجل تسليط الضوء على أساليب تدريس تعاليم الفيلسوف اليوناني الذي يعدّ مرجعاً في تعليم الفلسفة في المدارس والجامعات.
وفي نفس اليوم سيتم إطلاق كرسي اليونسكو الجامعي المعني بممارسة الفلسفة مع الأطفال، الذي أنشأته جامعة نانت الفرنسية.
وفي نفس اليوم سيتم إطلاق كرسي اليونسكو الجامعي المعني بممارسة الفلسفة مع الأطفال، الذي أنشأته جامعة نانت الفرنسية.
وتختتم فعاليات اليونسكو بإحياء ليلة كاملة مخصصة للفلسفة في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس غدا الجمعة تشهد تنظيم حفلات وعروضا راقصة ومسرحيّة وحلقات نقاش ومحاضرات بمشاركة 24 فناناً و45 فيلسوفاً جاؤوا من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أنه مع إعلان الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة عام 2005، ركّز المؤتمر العام لليونسكو على أهميّة هذا المجال خاصة للشباب، حيث سلط المؤتمر الضوء على أن "الفلسفة مجال يشجّع التفكير الناقد والمستقل ويمكّن من العمل نحو فهم أفضل للعالم وتعزيز التسامح والسلام".