عرض/أمل عيسى
في هذا الكتاب يشكك مايكل إريك دايسون، وهو أستاذ علم الاجتماع في جامعة جورج تاون الأميركية، في أن الأميركيين يعيشون فعلا تحت رئاسة سوداء، ليس بسبب أن
أوباما ليس من السود، ولكن لأنه ما زال ملتزما بالقواعد والطقوس التي تفرض على السود احترام البيض وعلى إعطاء البيض التفوق والسمو. فحتى زعيم العالم الحر لابد أن يتوافق مع توقعات البيض.
ومع ازدياد سخونة السباق الرئاسي الأميركي، وارتفاع وتيرة المصادمات بين الشرطة الأميركية والسود بعد حوادث إطلاق النار على السود من جانب الشرطة ثم تطور الأمر إلى عمليات انتقام ومصادمات؛ يصبح السؤال المطروح الآن بقوة؛ هل غيرت فترة رئاسة أوباما الواقع الأميركي حيال السياسات العرقية؟
تتمة المقال من مصدر الجزيرة
في هذا الكتاب يشكك مايكل إريك دايسون، وهو أستاذ علم الاجتماع في جامعة جورج تاون الأميركية، في أن الأميركيين يعيشون فعلا تحت رئاسة سوداء، ليس بسبب أن
أوباما ليس من السود، ولكن لأنه ما زال ملتزما بالقواعد والطقوس التي تفرض على السود احترام البيض وعلى إعطاء البيض التفوق والسمو. فحتى زعيم العالم الحر لابد أن يتوافق مع توقعات البيض.
ومع ازدياد سخونة السباق الرئاسي الأميركي، وارتفاع وتيرة المصادمات بين الشرطة الأميركية والسود بعد حوادث إطلاق النار على السود من جانب الشرطة ثم تطور الأمر إلى عمليات انتقام ومصادمات؛ يصبح السؤال المطروح الآن بقوة؛ هل غيرت فترة رئاسة أوباما الواقع الأميركي حيال السياسات العرقية؟
تتمة المقال من مصدر الجزيرة