عقب المنشور الذي تداوله روّاد موقع “فايسبوك”، لصاحبته خديجة الزياني (الصورة) النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، تصف فيه أهل الريف بـ”الأوباش”،
بادر الفاعل السياسي عبد السلام بوطيب، إلى فتح عريضة على شبكة الأنترنيت لجمع توقيعات المواطنين من اجل المطالبة بإقالة البرلمانية المعنية بالأمر من كل مهامها السياسية.
عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم قال في تبرير إطلاقه لتلك العريضة أنه “عندما اشتغلنا ملكا وشعبا بدون ملل أو كلل، لسنوات طويلة، وقاسية، وبدون مزايدات عن ملف المصالحة والإنصاف، كان ذلك بصدق
ومن أجل الوطن، من أجل طي الصفحة الأليمة والتقدم إلى الوطن المتسع للجميع، ولم نكن نفكر يوما أن تخرج مسؤولة سياسية بتصريح خطير يهدد وحدة الوطن واستقراره، ويهدد كل مسلسل الإنصاف والمصالحة المتوقفة بخلفية سياسية دينية، لذا لا مفر اليوم أمام قادة حزبها إلا إقالة هذه البرلمانية من كل مسؤولياتها السياسية، بما فيها البرلمانية، ومتابعتها بتهمة المس بوحدة الوطن وتهديد استقراره والدعوة إلى التمييز على أساس العرق”.
ومن أجل الوطن، من أجل طي الصفحة الأليمة والتقدم إلى الوطن المتسع للجميع، ولم نكن نفكر يوما أن تخرج مسؤولة سياسية بتصريح خطير يهدد وحدة الوطن واستقراره، ويهدد كل مسلسل الإنصاف والمصالحة المتوقفة بخلفية سياسية دينية، لذا لا مفر اليوم أمام قادة حزبها إلا إقالة هذه البرلمانية من كل مسؤولياتها السياسية، بما فيها البرلمانية، ومتابعتها بتهمة المس بوحدة الوطن وتهديد استقراره والدعوة إلى التمييز على أساس العرق”.
يذكر أن اللجنة الوطنية للتأديب في حزب الاتحاد الدستوري، قد قررت يوم الأربعاء، تجميد عضوية النائبة البرلمانية المذكورة من جميع هياكل الحزب، مبررة ذلك بخطورة ما جاء في تدوينتها على صفحتها في موقع “الفايسبوك”، حول الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الحسيمة، حيث سيلي تجميد العضوية تعميق البحث، واستكمال المساطر التأديبية في حقها، وذلك بعدما سبق للحزب أن أكد عزمه “إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يجري المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها”.
وكانت النائبة البرلمانية قد كتبت “تدوينة” عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعليقا على رفع بعض المحتجين للعلم الإسباني في أحد الاحتجاجات بمدينة الحسيمة، قالت فيها: “على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.