تجاهلت الرئاسة التونسية تكريم السينما الجزائرية ،في اللقاء الذي خصصه الرئيس التونسي باجي قايد السبسي الذي اشرف بنفسه اليوم السبت على تكريم عدد من
السينمائيين العرب بمنحهم اوسمة شرفية من اربعة اصناف. و حاز الفنانين المصريين على نصيب الأسد من التكريمات،و ذلك بعد ان خص الرئيس التونسي الفنان عادل امام بيوم لتكريمه منفردا. ورغم تواجد عدد من الفنانين الجزائريين على رأسهم الفنانة القديرة بهية راشدي التي لها رصيد سينمائي جزائري الكبير وحازت على جوائز هامة، بالإضافة للمخرجة الجزائرية يمينة شويخ التي تشارك في لجنة تحكيم أيام قرطاج، إلا انه لم يتم دعوة أي فنان جزائري من بين الحاضرين في أيام قرطاج، لقصر الرئاسة التونسية للتكريم. جاء ذلك في وقت طرح غياب مشاركة السينما الجزائرية عن المسابقة الرسمية تساؤلات عدة لدى النخبة السينمائية الجزائرية، فضلا عن غياب الجزائريين عن قائمة المكرمين رسميا ضمن برنامج خمسينية ايام قرطاج التي خصصت تكريم للمخرج يوسف شاهين ولم يتم دعوة المخرجين الجزائريين الكبار على غرار لخضر حامينا او علواش او راشدي. وقد جاءت التكريمات على النحو الآتي: وسام تكريم رئاسي لكل من الفنان عادل امام والفنان المصري جميل راتب و عدد من الفنانين الآخرين الذين تميزوا على الساحة الثقافية وساهموا في النهوض بميدان السينما انتاجا وتأليفا وتمثيلا وإخراجا ونقدا وتوثيقا وهم الصنف الأوّل عبد الرحمان سيساكو (موريتانيا) وجميل راتب (مصر) و ميشال خليفي (فلسطين) وادريسا ودراغو (بوركينا فاسو) و محمد ملص (سوريا) ورضا الباهي (تونس: تعذّر عليه الحضور) و عمر الخليفي (تونس). ومنح وسام الصنف الثاني لعبد العزيز بن ملوكة (تونس) ونجيب عيّاد (تونس) و منصف شرف الدين (تونس: تعذّر عليه الحضور) . ومن الصنف الثالث ابراهيم اللطيّف (تونس) وخميس الخياطي (تونس: تعذّر عليه الحضور) و درّة زرّوق (تونس: تعذّر عليها الحضور) وشوقي الماجري (تونس) ولصنف الرابع للمخرجة كوثر بن هنيّة (تونس).
السينمائيين العرب بمنحهم اوسمة شرفية من اربعة اصناف. و حاز الفنانين المصريين على نصيب الأسد من التكريمات،و ذلك بعد ان خص الرئيس التونسي الفنان عادل امام بيوم لتكريمه منفردا. ورغم تواجد عدد من الفنانين الجزائريين على رأسهم الفنانة القديرة بهية راشدي التي لها رصيد سينمائي جزائري الكبير وحازت على جوائز هامة، بالإضافة للمخرجة الجزائرية يمينة شويخ التي تشارك في لجنة تحكيم أيام قرطاج، إلا انه لم يتم دعوة أي فنان جزائري من بين الحاضرين في أيام قرطاج، لقصر الرئاسة التونسية للتكريم. جاء ذلك في وقت طرح غياب مشاركة السينما الجزائرية عن المسابقة الرسمية تساؤلات عدة لدى النخبة السينمائية الجزائرية، فضلا عن غياب الجزائريين عن قائمة المكرمين رسميا ضمن برنامج خمسينية ايام قرطاج التي خصصت تكريم للمخرج يوسف شاهين ولم يتم دعوة المخرجين الجزائريين الكبار على غرار لخضر حامينا او علواش او راشدي. وقد جاءت التكريمات على النحو الآتي: وسام تكريم رئاسي لكل من الفنان عادل امام والفنان المصري جميل راتب و عدد من الفنانين الآخرين الذين تميزوا على الساحة الثقافية وساهموا في النهوض بميدان السينما انتاجا وتأليفا وتمثيلا وإخراجا ونقدا وتوثيقا وهم الصنف الأوّل عبد الرحمان سيساكو (موريتانيا) وجميل راتب (مصر) و ميشال خليفي (فلسطين) وادريسا ودراغو (بوركينا فاسو) و محمد ملص (سوريا) ورضا الباهي (تونس: تعذّر عليه الحضور) و عمر الخليفي (تونس). ومنح وسام الصنف الثاني لعبد العزيز بن ملوكة (تونس) ونجيب عيّاد (تونس) و منصف شرف الدين (تونس: تعذّر عليه الحضور) . ومن الصنف الثالث ابراهيم اللطيّف (تونس) وخميس الخياطي (تونس: تعذّر عليه الحضور) و درّة زرّوق (تونس: تعذّر عليها الحضور) وشوقي الماجري (تونس) ولصنف الرابع للمخرجة كوثر بن هنيّة (تونس).