لا تضحكوا من فضلكم! الجزائر أوفدت 3 وزراء هامين إلى أديس أبابا بينهم الوزير الأول... والمهمة هي تقييم أداء حكام إفريقيا الذين يحكمون بلدانهم بطريقة أحسن مما يحكم بها حكام الجزائر بلدهم!
الجزائر تقيّم حكم الأفارقة لبلدانهم، وتتم العملية أيضا بقراءة رسالة من طرف الوزير الأول على رؤساء إفريقيا يعطيهم فيها توجيهاته لتحسين أداء حكم بلدانهم!
الوزير الأول والوزراء يبقون أسبوعا كاملا في أديس أبابا للإشراف على قراءة رسالة الرئيس للأفارقة... والجزائر تغشاها أزمات خطيرة تحتاج إلى تواجد هؤلاء على أرض الوطن!
الإنجاز المهم أيضا الذي بشّرنا به هؤلاء الذين يحملون رسالة الجزائر إلى إفريقيا لتطويرها وتحسين أدائها... هو أن هؤلاء نجحوا في أديس أبابا في إسناد وظائف لنساء جزائريات في منظمات إفريقية كدلالة على نجاح المرأة الجزائرية في تطوير الجزائر، وهي الآن تصدّر تجربتها إلى الخارج! المرأة الجزائرية التي فشلت في إيجاد تعليم سليم وفشلت في إيجاد صحة جيدة في البلاد وفشلت حتى في برلمان الحفافات، هي الآن تصدّر عبقريتها إلى إفريقيا لتطويرها!
والمصيبة أن سلال الذي إذا تكلم في الداخل أحدث زلزالا في الرأي العام، هو الذي يقوم بالإشراف على عملية الإشعاع الجزائري على إفريقيا! ولهذا بقي هناك أسبوعا كاملا كي يفهم الأفارقة ما يقول، وينقل لهم بأمانة توجيهات الرئيس!
قد يقول قائل: إن هؤلاء الوزراء والوزير الأول ليس لهم ما يفعلون في الجزائر، ولذلك فإن بقاءهم في إفريقيا أفضل من تواجدهم في الجزائر! وإذا كانت وزارة الخارجية التي تسير برأسين لم تستطع أن تقنع إفريقيا بسياسة الرئيس فأرسل إليهم الوزير الأول، فذاك يعني أن الجزائر التي لم تستطع أن تسيّر وزارة خارجيتها بما يفيد البلد، كيف لها أن تعطي الدروس للأفارقة الذين بعضهم بالفعل حقق بداية الإقلاع السياسي والاقتصادي، والجزائر ليست حتى في مستوى أن تكون التلميذ المقبول عند هؤلاء.
كل العالم يتحرك نحو الشباب والكفاءة إلا نحن.. فرنسا في طريق تشبيب جمهوريتها الخامسة والسادسة، ونحن مازلنا نجتر نظرية القذافي لزعامة إفريقيا بالفارغ... ابك يا وطني الحبيب؟! أو اضحك لا يهم!
الجزائر تقيّم حكم الأفارقة لبلدانهم، وتتم العملية أيضا بقراءة رسالة من طرف الوزير الأول على رؤساء إفريقيا يعطيهم فيها توجيهاته لتحسين أداء حكم بلدانهم!
الوزير الأول والوزراء يبقون أسبوعا كاملا في أديس أبابا للإشراف على قراءة رسالة الرئيس للأفارقة... والجزائر تغشاها أزمات خطيرة تحتاج إلى تواجد هؤلاء على أرض الوطن!
الإنجاز المهم أيضا الذي بشّرنا به هؤلاء الذين يحملون رسالة الجزائر إلى إفريقيا لتطويرها وتحسين أدائها... هو أن هؤلاء نجحوا في أديس أبابا في إسناد وظائف لنساء جزائريات في منظمات إفريقية كدلالة على نجاح المرأة الجزائرية في تطوير الجزائر، وهي الآن تصدّر تجربتها إلى الخارج! المرأة الجزائرية التي فشلت في إيجاد تعليم سليم وفشلت في إيجاد صحة جيدة في البلاد وفشلت حتى في برلمان الحفافات، هي الآن تصدّر عبقريتها إلى إفريقيا لتطويرها!
والمصيبة أن سلال الذي إذا تكلم في الداخل أحدث زلزالا في الرأي العام، هو الذي يقوم بالإشراف على عملية الإشعاع الجزائري على إفريقيا! ولهذا بقي هناك أسبوعا كاملا كي يفهم الأفارقة ما يقول، وينقل لهم بأمانة توجيهات الرئيس!
قد يقول قائل: إن هؤلاء الوزراء والوزير الأول ليس لهم ما يفعلون في الجزائر، ولذلك فإن بقاءهم في إفريقيا أفضل من تواجدهم في الجزائر! وإذا كانت وزارة الخارجية التي تسير برأسين لم تستطع أن تقنع إفريقيا بسياسة الرئيس فأرسل إليهم الوزير الأول، فذاك يعني أن الجزائر التي لم تستطع أن تسيّر وزارة خارجيتها بما يفيد البلد، كيف لها أن تعطي الدروس للأفارقة الذين بعضهم بالفعل حقق بداية الإقلاع السياسي والاقتصادي، والجزائر ليست حتى في مستوى أن تكون التلميذ المقبول عند هؤلاء.
كل العالم يتحرك نحو الشباب والكفاءة إلا نحن.. فرنسا في طريق تشبيب جمهوريتها الخامسة والسادسة، ونحن مازلنا نجتر نظرية القذافي لزعامة إفريقيا بالفارغ... ابك يا وطني الحبيب؟! أو اضحك لا يهم!