يشارك المغرب في مسابقتي الدورة 23 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط بفيلمين هما : الروائي الطويل " ضربة في الرأس " لهشام العسري ،
الحائز مؤخرا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أحسن دور رجالي (للممثل عزيز الحطاب) بالدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، و الوثائقي المتوسط الطول" بشرى " (أحلام مرحلة ) لخاليد الحسناوي ، الفائز بالجائزة الثانية لمهرجان " كام " السينمائي الدولي السادس للأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر في أكتوبر 2016 .
يحكي الفيلم الأول ، الذي تجري أحداثه بالدار البيضاء يوم 11 يونيو 1986 (يوم كأس العالم لكرة القدم) ، قصة داوود الشرطي الحاقد الذي يبعث به من طرف رؤسائه المستائين من تصرفاته لقضاء يوم كامل على جسر بعيد يفصل بين قريتين وذلك لحماية مرور مفترض للموكب الملكي ، وسيكون هذا اليوم حافلا باللقاءات والمفاجآت التي لا تخلو من تأثير على حياته .
أما الفيلم الثاني ، المصور بنواحي بوعرفة ومدته خمسون دقيقة ، فيحكي عن المعاناة اليومية لطفلة تعيش حياة الترحال والرعي مع والديها ، الشيء الذي يحرمها من التمدرس واللعب كغيرها من الأطفال .
يتنافس الفيلم الأول ، إلى جانب أفلام روائية من فرنسا وإسبانيا وتونس ولبنان وإيطاليا وكرواتيا وبلغاريا واليونان وتركيا ومصر ، على الجوائز الخمس التالية : الجائزة الكبرى لمدينة تطوان (أو تمودة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (تحمل إسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب) وجائزة العمل الأول (تحمل إسم المخرج الجزائري الراحل عز الدين مدور) وجائزتي أفضل دور نسائي وأفضل دور رجالي ، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج المصري يسري نصر الله وتضم من المغرب الإعلامية فاطمة لوكيلي .
هذا بالإضافة إلى جائزة النقد (تحمل إسم الناقد السينمائي المغربي الراحل مصطفى المسناوي) التي تمنحها لجنة ثالثة يترأسها الناقد السينمائي المغربي حمادي كيروم .
ويتنافس الفيلم الثاني ، إلى جانب أفلام وثائقية من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والجزائر ومصر وإسبانيا ولبنان وكرواتيا وتونس ، على الجوائز الثلاث التالية : الجائزة الكبرى لمدينة تطوان (تمودة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة العمل الأول ، أمام لجنة تحكيم يترأسها السينمائي الفرنسي توماس باور وتضم من المغرب الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة
أحمد سيجلماسي