في حوارها التالي لموقع قنطرة مع لاورا دونيغ، ترى الصحفية الألمانية-التركية-الكردية تشيديم أكيول –كاتبة سيرة حياة إردوغان غير الرسمية– أن اتهامات إردوغان العبثية لألمانيا بالنازية، رداً على إلغاء حملات سياسية تركية في ألمانيا، هي استفزاز بدوافع سياسية، وتُمثِّل جزءًا من استراتيجيته الانتخابية. فقد عزف إردوغان من جديد على وتر القومية سعياً منه لإنجاح الاستفتاء على نظامه الرئاسي. ولكن كلما ازدادت الردود غير الموضوعية من قِبَل السياسيين الألمان ووسائل الإعلام الألمانية استفاد إردوغان أكثر.