-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

الأديان الإبراهيمية والتاريخ والقتل : داليا عبد الحميد أحمد

اليهودية تأجر قاتل
الاسلام يحرض ويدرس ويفتي 
المسيحية رجل الدين يقضي و يقتل
حقيقة علي مر التاريخ الغابر:
رجال الأديان الإبراهيمية الثلاثة كيف قتلوا بإسم الدين ؟؟؟؟!!!!
اليهودية حاكم ورجل دين كانا يؤجرا للقتل 
المسيحية والإسلام حاكم ورجل دين كانا يقتلا بإسم 
الكنيسة مباشرة 
وتاريخ الاسلام حافل بالخلافة وبعد ان تطور العالم 
ظهرت الجماعات والمليشيات علي يد الوهابية والشيعة والإخوان وبدأنا مرحلة أخري تسعي لعودة دولة الخلافة تسعي لوصول الدين للحكم فيها الإسلام حاكم يتفق او يسكت عن رجل دين يفتي يدرس يحرض وتتكون جماعات هي المنفذة 
.. 
ولأن القاضي والمنفذ شخص واحد ومعلن عن نفسه في المسيحية فكان مراجعتها وإعترافها وتطورها الإنساني حقيقي بعكس اليهودية الامر خفي وتقلص واما الإسلام فالامر شديد الصعوبة فالحاكم يحارب الارهابي حامل السلاح ورجل الدين يتبرأ من الارهابي وليس الارهاب وتنحصر مشكلته ان ما يقوم به الارهابي هو مهمة القانون والدولة والقضاء ولذلك نري قضاة اقرب لفكر الإرهابي بل وفي تعاطف مع الارهابي 
وكان معلوما في الثلاث أديان إحتقار المرأة وإدعاء تكريمها 
وحيث المرأة في اليهودية القديمة إرتبطت بالنجاسة وأصل الشرور علي الأرض
المرأة في المسيحية في الزواج الرجل رأس المرأة 
المرأة في الاسلام وقود النار عورة ناقصة عقل ودين
ومن السخرية التي نعيشها عبارة تجديد الخطاب الديني وهي كما نراها عديمة القيمة حيث أنها عبارة أولية سطحية ساذجة وتم أعمق منها التفسير والدقة اللفظية قام بيها كتير والتأويل والأبحاث قام بها اكثر واكثر وإعمال العقل في النص وقام بها عظماء وفلاسفة و باقي حذف المخالف للإنسانية من النص أولا ومن التراث ثانيا وإيقاف وظيفة الدعوة للأديان ونقد الأديان وإحلال بدلا منهما الدعوة لتحرير العقل ونقد الواقع المتخلف ونخرج من دائرة مسمي تجديد وهي مجرد إنتقاء من الموروث والثوابت والوصاية والقداسة لإبقاء الحاضر متجمد وبطئ بين الرصد والرفض وصولا لجدل سفسطائي عقيم

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا