أولا :
فرض الطوارئ في عموم مصر: بدأ فرض الاحكام العرفية “الطوارئ” في مصر عام
1914 من قبل الاحتلال البريطاني في مصر، بسبب انضمام تركيا لدول
المحور في الحرب العالمية
الأولى، واستمرت حتى عام 1921 (7سنوات)
تم فرضها مرة أخرى بعد دستور 1923 ، بسبب الحرب
العالمية الثانية عام 1939 ، واستمرت حتى انتهاء تلك الحرب عام 1945. (6سنوات)
ثم جاءت حرب فلسطين في مايو 1948 لتكون سببا فرض
حالة الطوارئ للمرة الثالثة ، مستمرة عامين حتى ابريل 1950. (عامين)
وفي بداية عام 1952 وعقب حريق القاهرة ، تم فرض
حالة الطوارئ ، لتمتد هذه المرة ، فترة خمسة سنوات وحتى عام 1956 ، شهدت خلالها مصر
قيام ثورة يوليو و العديد من المحاكمات العسكرية الجائرة مثل محاكمات كفر الدوار المعروفة
بمحاكمة خميس والبقري .(5سنوات)
ولم ينعم الشعب المصري في تلك الفترة بحياة بعيدة
عن حصار الطوارئ سوى بضعة شهور ، حتى شنت الدول الاستعمارية ” انجلترا وفرنساو اسرائيل
“عدوانهم الثلاثي على مصر ليكون سببا في فرض حالة الطوارئ مجددا على مصر منذ نوفمبر
1956 وحتى مارس 1964.(8سنوات)
بعد نشوب حرب الخامس من يونيو 1967 ، وكأن حكام
مصر شعروا بالملل من تكرار فرضها ثم رفعها ، فقرروا الابقاء عليها دون رفع ومنذ تلك
الحرب المشؤمة وحتى مايو 2012 ” ورغم اندلاع ثورة يناير” ، لم ترفع حالة الطوارئ سوى
18شهر (مايو 1980-اكتوبر1981) . اي انه تم فرض حالة الطوارئ نحو (43سنة).
بعد فض اعتصام رابعة اغسطس 2013 ، تم فرض حالة الطوارئ
حتى يناير 2014 حيث صدر الدستور الجديد(6شهور)
تتمة المقال
تتمة المقال