تقدم فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة، عرضها المسرحي الجديد “باركيغ”، ابتداء من يوم الأحد 16 أبريل 2017، بقاعة العروض لدار الثقاقة بالحسيمة، بحضور
اللجنة الوطنية للدعم المسرحي، وذلك في إطار مشروع توطين الفرق المسرحية بالمراكز الثقافية – الموسم الثالث، بدعم من وزارة الثقافة.
وفي تصريح لمؤلف مسرحية “باركيغ”، خص به جريدة “العالم الأمازيغي”، قال بأن هذا العرض هو الجزء الثاني لمسرحية “بيريكولا”، مبديا عزيمته على إخراج الجزء الثالث من هذه الثلاثية المسرحية إلى الوجود تحت عنوان “Tchatarra”، وذلك في غضون السنة المقبلة، حيث ستكون هذه الثلاثية سابقة في تاريخ المسرح المغربي وعلى مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وتحكي مسرحية “بيريكولا” قصة أربعة أشخاص استغلوا فرصة اشتغالهم كممثلين بأحد الأفلام الألمانية المصورة حديثا بإحدى المناطق بالريف، وتسللوا إلى الحاوية التي استعملت أثناء التصوير كغرفة لتغيير الملابس والماكياج للممثلين، بعد الانتهاء من تصوير الفيلم وانشغال طاقم التصوير بالتهييء للعودة، وخلال الرحلة تقدم المسرحية مجموعة من الأحداث.
وتأتي مسرحية “باركيغ” لتتميم نفس القصة، حيث يجد المهاجرون الأربعة أنفسهم في مكان مهجور، بعد هجرتهم سرا داخل الحاوية، المكان عبارة عن ساحة، بها علامة تدل على أنه موقف مهجور للسيارات (ساحة parki أو الموقف parking)، فتبدأ أسئلتهم اللامتناهية عن المكان المفترض مستحضرين مآسيهم في بلدهم الأصلي.
المسرحية التي قام بإخراجها أمين ناسور، وشخص أدوراها كل من شيماء العلاوي، أشرف اليعقوبي، كريم بوعزة، محمد أفقير، هي من تأليف سعيد أبرنوص، وسينوغرافيا طارق الربح، وموسيقى إلياس المتوكل.
كمال الوسطاني