في كل يوم، يتم تسخير قوات الأمن لمواكبة 46 وقفة احتجاجية بالوسط الحضري والقروي.
الأرقام لم نختلقها من عدم، بل كشف عنها وزير الداخلية، الذي صدم الرأي العام برقم مفزع يتجلى في قوله إن المغرب يعرف تنظيم ما يقرب من 17 ألف وقفة احتجاجية ومظاهرة في السنة. وهي الوقفات التي تختلف أسبابها وتتنوع حسب المدن والقرى، فهناك الوقفات الاحتجاجية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، وأخرى تنظم احتجاجا على تهميش هذا الحي أو ذاك الدوار، وثالثة تتم لدق ناقوس الخطر بشأن التشغيل أو حماية فلاحين من الاستيلاء على أراضيهم، ورابعة تطالب بتوفير الأمن أو النقل أو الاحتجاج ضد التماطل في البت في ملف قضائي، وخامسة تنادي بشق طريق أو مركز صحي أو إشعال مصباح للإنارة العمومية...إلخ.