ماي الجاري حسب ما أستفيد أمس السبت لدى عمادة الجامعة.
ويشارك في هذا الملتقى أئمة ودكاترة وأساتذة جامعيون من عدة بلدان عربية وإسلامية على غرار العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والمغرب فضلا عن الجزائر.
وسيسلط المشاركون الضوء على مختلف الخطابات الدينية التي تبثها الوسائط الإعلامية والالكترونية من قنوات فضائية ومواقع ومدونات شخصية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسيتم التركيز على شبكة الانترنت وفضاءاتها التي سهلت من تكاثر مختلف خطابات الكراهية والتطرف والارهاب داخل الحيز الافتراضي والتي تسعى إلى نشر أيديولوجياتها واستقطاب أكبر عدد من الأفراد وفق نفس المصدر.
كما سيعكف المشاركون على تحديد ميثاق للخطاب الديني داخل القنوات الفضائية والاقتراب من هذه الخطابات السائدة وتحليلها وفحصها لضمان الاستقرار المجتمعي وصون الأمن الديني للمجتمعات والعمل على إعادة إنتاج المادة الدينية في أشكال تقنية وقوالب فنية تكون محل طلب المتلقين كما أشير إليه.
وحدد المنظمون خمسة محاور أساسية وهي الخطاب الديني الاعلامي : ضبط المفهوم والحدود النظرية والمعرفية و الخطاب الديني الالكتروني ضمن فضاءات الاعلام الجديد و ظاهرة تعدد الخطابات الدينية داخل القنوات الفضائية و مشهد الخطاب الديني المتطرف ضمن وسائط الاعلام الكلاسيكية والجديدة و تفكيك الخطاب الديني للإعلام داخل الوسط الافتراضي .
وينظم هذا الملتقى الدولي بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع مخبر الدراسات الاتصالية والاعلامية لجامعة مستغانم.
أخبار اليوم
