صدرت عن دار الأمان في الرباط مجموعة قصصية جديدة للقاص والروائي المغربي محمد غرناط تحت عنوان «مرايا الغريب» طبعة أولى 2017. وتتألف من اثنتي
عشرة قصة: «القفص، زهــــــرة الأقحـــــوان، البحـــــيرة الزرقاء، حــــريق، أمطار الصــــيف، مرايا الغريب، البواب والأسير، في الجهة اليمنى للبيت، الغول واللقلاق، مخابئ جبل النسور، طريق المشفى، أهواء صغيرة». وتأتي هذه المجموعة بعد سلسلة من الإصدارات بداية من أواخر السبعينيات في مجالي القصة القصيرة «سفر في أودية ملغومة، الصابة والجراد، داء الذئب، الحزام الكبير، هدنة غير معلنة، خلف السور، معابر الوهم» والرواية «متاع الأبكم، دوائر الساحل، حلم بين جبلين، تحت ضوء الليل، الأيام الباردة، البرج المعلق».
تقع المجموعة في 117 صفحة من الحجم المتوسط.
نقرأ منها المقطع التالي: «انكسفت ملامحه وبدا مثل صبي أجهش في البكاء. لم يتكلم وظل رأسه يدور فينظر تارة إلى الأرض وأخرى إلى السماء. ماذا أصابه؟ ضاقت به الدنيا في دقائق قليلة، لكن المرأة خففت من إحساسه وطمأنته بأن تبحث له عن أرنب في محل آخر. وانتظرها وقتا طويلا. لكنها لما رجعت أبدت أسفها وطلبت منه أن ينتظر إلى ما بعد احتفال الثري بزفاف ابنه. ابتأس وجمد في مكانه مفكرا. ربما تخيل أرانب تعدو في الخلاء، أو محبوسة في أقفاص صغيرة. لكنه لم يقل كلمة، وظل يحدق في الجبل الشاهق أمامه والهواء البارد يلفح وجهه من كل ناحية».
عشرة قصة: «القفص، زهــــــرة الأقحـــــوان، البحـــــيرة الزرقاء، حــــريق، أمطار الصــــيف، مرايا الغريب، البواب والأسير، في الجهة اليمنى للبيت، الغول واللقلاق، مخابئ جبل النسور، طريق المشفى، أهواء صغيرة». وتأتي هذه المجموعة بعد سلسلة من الإصدارات بداية من أواخر السبعينيات في مجالي القصة القصيرة «سفر في أودية ملغومة، الصابة والجراد، داء الذئب، الحزام الكبير، هدنة غير معلنة، خلف السور، معابر الوهم» والرواية «متاع الأبكم، دوائر الساحل، حلم بين جبلين، تحت ضوء الليل، الأيام الباردة، البرج المعلق».
تقع المجموعة في 117 صفحة من الحجم المتوسط.
نقرأ منها المقطع التالي: «انكسفت ملامحه وبدا مثل صبي أجهش في البكاء. لم يتكلم وظل رأسه يدور فينظر تارة إلى الأرض وأخرى إلى السماء. ماذا أصابه؟ ضاقت به الدنيا في دقائق قليلة، لكن المرأة خففت من إحساسه وطمأنته بأن تبحث له عن أرنب في محل آخر. وانتظرها وقتا طويلا. لكنها لما رجعت أبدت أسفها وطلبت منه أن ينتظر إلى ما بعد احتفال الثري بزفاف ابنه. ابتأس وجمد في مكانه مفكرا. ربما تخيل أرانب تعدو في الخلاء، أو محبوسة في أقفاص صغيرة. لكنه لم يقل كلمة، وظل يحدق في الجبل الشاهق أمامه والهواء البارد يلفح وجهه من كل ناحية».