-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

حوار مع الشاعرمحمد الفقيه صالح: عندما سمعت اسمي في قوائم الإعدام

 يرحل الشاعر
لا الأرض تهتزُّ من سقوط النيزك
ولا تنكسر السماء.
وحده الظل يمشي منحياً على ظله
ومثقوباً عند القلب.
يرحل محمد الفقيه صالح الشاعر الليبي، والذي كان يقف في المسافة بين الروح وظلها، صاحب الذات الشاعرة الوعرة، والتجربة الفكرية والسياسية المهمة، سجين الرأي لدى القذافي لمدة عشر سنوات، والصوت الشعري الليبيي الذي استطاع، برغم قلة إنتاجه الشعري وبرغم التباعد الزمني بين مجموعاته الشعرية، أن يبني بجدارة، هويته المميزة، التي جعلته يرحل اليوم وقد انتصر على الطغاة، وعلى الموت.
يرحل اليوم الشاعر الليبي محمد الفقيه صالح، الذي كان يضفي على كل من يمر به، أثرا أخضر كالشجر، ويترك في روح من يقرأه الكثير من الزقزقة، والذي كان يحمل في داخل هذه الذات /الشجرة، رعبها من الفؤوس التي تصنع من جذوع الأشجار نفسها، وتهوي على الغابة.
ولكن قبل رحليه ترك لنا هذا الحوار الذي سرقناه من الموت قبل أن يسرقه الموت منا، فقد كان مريضاً، وكان يعرف أنه قريب من رفرفة جناح الموت إلا أنه أهدانا هذه الكلمات الأخيرة التي كانت على وشك النشر، حتى عاجلنا خبر وفاته. لم ينشر محمد الفقيه صالح، منذ بداياته الشعرية في سبعينيات القرن الماضي، سوى ثلاث مجموعات شعرية، آخرها مجموعة "قصائد الظل". هنا الحوار الذي لم يره منشوراً:

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا