لندن - في 22 مارس 2016، غادرت الشابة المغربية لبنى الفقيري (34 عاما) بيتها في حي مولنبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسل لتوصل أطفالها الثلاثة إلى المدرسة، ثم
استقلت المترو للذهاب إلى حي شاربيك، حيث كانت تعمل معلمة تربية بدنية.
وأخذ زوجها محمد، وهو سائق مترو، ذلك اليوم إجازة قضاها في البيت. وقد أيقظه صديقه في وقت لاحق من اليوم يسأله إذا كان قد اطمأن على زوجته، وأوضح أنه قد وقعت حوادث إرهابية في المطار وقطار الأنفاق.
كانت لبنى إحدى ضحايا الهجمات التي قتل فيها 32 شخصا وجرح المئات، وكانت تلك الهجمات حينها بمثابة تأكيد وحشي على كل ما قاله سكان بروكسل خلال العامين السابقين: إن المدينة – مولنبيك على وجه الخصوص – أصبحت ملاذا للإرهابيين.
في أواخر عام 2016، تداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع مقطع فيديو ظهر فيه زوج لبنى يدعو إلى الجهاد.. جهاد الحب.