هناك مجموعة من المؤشرات، في الخطاب الملكي و ما تلاه من بروتوكولات بيعة العرش، التي لم يولها المراقبون و المحللون اهتماما يذكر ، رغم أنها في غاية الأهمية.
# في الخطاب الملكي، استثنى الملك من نقده للفاعلين السياسيين و الإداريين ما سماه بشرفاء الوطن بقوله: " غير أن هذا لا ينطبق، و لله الحمد، على جميع المسؤولين الإداريين و السياسيين، بل هناك شرفاء صادقون في حبهم لوطنهم" .
هذا الاستثناء، في حد ذاته، دعوة صريحة إلى إحياء هذا النموذج من الفاعلين السياسيين و الإداريين الشرفاء الذين تخرجوا من مدرسة الحركة الوطنية، و ساهموا في صناعة صورة مشرقة لمغرب سياسي و إداري قائم على النضال و النزاهة و الجدية . و في نفس الآن، دعوة صريحة أخرى إلى محاربة النموذج السياسي و الإداري الفاسد الذي شكلته "القوة الثالثة" من أجل ضرب استقرار الوطن و محاربة المؤسسة الملكية خدمة للأجندة الاستعمارية .
# هذا التحليل، تؤكده مجموعة من المؤشرات الواضحة التي رافقت الخطاب الملكي، و من أهمها:
* إطلاق اسم المناضل/القائد الراحل " محمد بوستة" على الفوج الجديد من الضباط العسكريين، مع الإشارة المباشرة لرمزية الراحل كمناضل سياسي شريف خريج مدرسة الحركة الوطنية.
* تسلم الملك لكتاب عن المناضل/القائد الراحل " عبد الكريم الخطابي" في حفل رسمي خاضع لتغطية إعلامية، و هي إشارة واضحة إلى رمزية الراحل كمناضل سياسي شريف خريج مدرسة الحركة الوطنية .
كلها إشارات، تؤكد أن الملك عاقد العزم على إحياء النموذج المغربي الأصيل الذي واجه كل التحديات الخارجية و الداخلية، من خلال التحالف بين الملكية ك" قوة أولى" و بين الوطنيين الشرفاء من الفاعلين السياسيين و الإداريين ك "قوة ثانية".
تحالف القوتين معا، بإمكانه، اليوم، أن يطلق ثورة ملك و شعب جديدة.
# في الخطاب الملكي، استثنى الملك من نقده للفاعلين السياسيين و الإداريين ما سماه بشرفاء الوطن بقوله: " غير أن هذا لا ينطبق، و لله الحمد، على جميع المسؤولين الإداريين و السياسيين، بل هناك شرفاء صادقون في حبهم لوطنهم" .
هذا الاستثناء، في حد ذاته، دعوة صريحة إلى إحياء هذا النموذج من الفاعلين السياسيين و الإداريين الشرفاء الذين تخرجوا من مدرسة الحركة الوطنية، و ساهموا في صناعة صورة مشرقة لمغرب سياسي و إداري قائم على النضال و النزاهة و الجدية . و في نفس الآن، دعوة صريحة أخرى إلى محاربة النموذج السياسي و الإداري الفاسد الذي شكلته "القوة الثالثة" من أجل ضرب استقرار الوطن و محاربة المؤسسة الملكية خدمة للأجندة الاستعمارية .
# هذا التحليل، تؤكده مجموعة من المؤشرات الواضحة التي رافقت الخطاب الملكي، و من أهمها:
* إطلاق اسم المناضل/القائد الراحل " محمد بوستة" على الفوج الجديد من الضباط العسكريين، مع الإشارة المباشرة لرمزية الراحل كمناضل سياسي شريف خريج مدرسة الحركة الوطنية.
* تسلم الملك لكتاب عن المناضل/القائد الراحل " عبد الكريم الخطابي" في حفل رسمي خاضع لتغطية إعلامية، و هي إشارة واضحة إلى رمزية الراحل كمناضل سياسي شريف خريج مدرسة الحركة الوطنية .
كلها إشارات، تؤكد أن الملك عاقد العزم على إحياء النموذج المغربي الأصيل الذي واجه كل التحديات الخارجية و الداخلية، من خلال التحالف بين الملكية ك" قوة أولى" و بين الوطنيين الشرفاء من الفاعلين السياسيين و الإداريين ك "قوة ثانية".
تحالف القوتين معا، بإمكانه، اليوم، أن يطلق ثورة ملك و شعب جديدة.