صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة للباحث المصري الدكتور محمد هندي كتاب "الانترنت وشعرية التناص في الرواية العربية" .
ويهدف الكتاب إلى بيان ما أضافته الإنترنت إلى هذه "التناصية" في الرواية العربية، خاصة وأن البنية التناصّية كانت موجودة في الرواية التجريبية في مرحلة ما قبل الإنترنت. كما يسعى إلى الكشف عن جماليات التناص الموضوعية والشكلية في التجارب المقدَّمة، خصوصًا وأنه أصبح محورًا أساسيًا في تشكيل الفعل القصصي بأبعادِه الواقعيةِ والدرامية، وأنّ توظيفه لم يكن لمجرد الاقتباس أو الزخرفة الشكلية، إنما يحمل دلالة موضوعية وفنية تختلف باختلاف الرؤى التأليفية.
ولتحقيق هذه الأهداف وغيرها تم استقراء مجموعة من التجارب السردية العربية المعاصرة التي حاولت محاكاة الإنترنت في بنيتها الداخلية على المستوى الموضوعي والشكلي، ومن بين هذه الروايات التي حرص الكاتب على مقاربتها سرديًا؛ رواية "شات" للكاتب الأردني محمد سناجلة.
وجاءت الدراسة في أربعة محاور على النحو الآتي:
المحور الأول: التناص بين التقليد والتجديد.
المحور الثاني: صور التناص وعلاقتها بالأنا الساردة.
المحور الثالث: آليات تقديم التناص في رواية الإنترنت.
المحور الرابع: وظائفَ التناص في رواية الإنترنت.
ويهدف الكتاب إلى بيان ما أضافته الإنترنت إلى هذه "التناصية" في الرواية العربية، خاصة وأن البنية التناصّية كانت موجودة في الرواية التجريبية في مرحلة ما قبل الإنترنت. كما يسعى إلى الكشف عن جماليات التناص الموضوعية والشكلية في التجارب المقدَّمة، خصوصًا وأنه أصبح محورًا أساسيًا في تشكيل الفعل القصصي بأبعادِه الواقعيةِ والدرامية، وأنّ توظيفه لم يكن لمجرد الاقتباس أو الزخرفة الشكلية، إنما يحمل دلالة موضوعية وفنية تختلف باختلاف الرؤى التأليفية.
ولتحقيق هذه الأهداف وغيرها تم استقراء مجموعة من التجارب السردية العربية المعاصرة التي حاولت محاكاة الإنترنت في بنيتها الداخلية على المستوى الموضوعي والشكلي، ومن بين هذه الروايات التي حرص الكاتب على مقاربتها سرديًا؛ رواية "شات" للكاتب الأردني محمد سناجلة.
وجاءت الدراسة في أربعة محاور على النحو الآتي:
المحور الأول: التناص بين التقليد والتجديد.
المحور الثاني: صور التناص وعلاقتها بالأنا الساردة.
المحور الثالث: آليات تقديم التناص في رواية الإنترنت.
المحور الرابع: وظائفَ التناص في رواية الإنترنت.