ظهر تطبيق سناب شات قبل سبع سنوات، ووصل عدد مستخدميه إلى 187 مليون مستخدم اليوم، وهو تطبيق مهم ٌوجليٌّ بالصحفي الاهتمام بأدواته، فقد بات اليوم من أهم تطبيقات التواصل الاجتماعي، ويختلف عن بقية التطبيقات بوجود فريق للتأكد من صحة الأخبار المنشورة فيه، وأكثر عفوية وقرباً من المستخدمين، فالصورة أو الفيديو يصل لهم كما هو بدون مونتاج أو تعديل.
واتجه الصحفيون في العالم لهذا المنبر للتأثير على الجمهور، وأبرز هؤلاء الصحفيين "لُجين عمران" (http://cutt.us/PJt0x) وهي إعلامية سعودية عملت مذيعة في قناة MBC وحازت على عدة جوائز دولية، تُعدُّ من أقوى أربع شخصيات على سناب شات، حيث يبلغ عدد متابعينها ما يزيد عن مليونين متابع، الأمر الذي دفع بشركة سناب شات إلى تكريمها في العام الماضي، وذلك يأتي في إطار كونها الأكثر تميزاً في صورها وتأثيراً.
وفيما يلي تقنيات الاستفادة من سناب شات في الصحافة وبجميع أشكالها:
اصنع قصصك. . اصنع نجاحك
في السناب شات يمكنك خلق منصة إعلامية لك، ولو كنت مبتدئاً، فكثير من الصحفيين الجدد قصدوا السناب للتدرُّب على الوقوف أمام الكاميرا، فكلنا ندرك أنه يمكن أن تكون صحفيًا جيد جداً ولكن عند الوقوف أمام الكاميرا ترتبك وتشعر بالرهبة، السناب سيقتل هذا الارتباك مع الوقت، وسيجعلك مُتمرساً مرةً تلو الأخرى.
أعرف صحفيًا زميلاً كان يعمل كصحفي كاتب، وتم نقله للعمل كمراسل، كان كلما وقف أمام الكاميرا نسيَ ما سيقوله وارتبك، ذهب إلى السناب وأصبح كل يوم يتمرن على كاميرا السناب ويُرسل قصصه لمجموعة من أصدقائه، كان كل يوم يتحسن أداءه بدون أن يشعر إلى أن أصبح اليوم مراسلاً محترفًا.
رسالتك في يومياتك
قد تبدو اليوميات لك هي أن تقوم برصد كل خطوة في يومك، لكن ليس هذا المنشود هنا، أنت كصحفي يمكنك تخصيص مثلاً قصتين أو ثلاثة يومياً، لنشرها على السناب، ثم وحسب الميزة الجديدة للسناب يمكنك مشاركتها على منصات الإعلام الاجتماعي الأخرى كتويتر وفايسبوك وانستغرام.
مثلاً تصوير إفطارك وتطعيم هذه القصة بما تنوي كتابته أو تصويره في هذا اليوم، والحديث عنه لترك أثر التشويق عند الجمهور، وحين بدء التصوير تخبر الجمهور بموعد بثه على الشاشة، هنا أنت تُشرك الجمهور وتُشعره بأنك صوته ويتحقق هذا الأخير فعلاً حين تترك وقتاً مُخصصاً لاستقبال رأي المتابعين فيما قدمته، وقصص يود لو تتحدث عنها.
تسويق الذات (البراند الشخصي)
وبعد أن عرفنا أهمية القصص والرسالة في السناب، لنذهب للخطوة الأهم وهي صنع براند شخصي، والذي يميزك عن غيرك من الصحفيين، ويبرز من خلال قدرة الصحفي -وخصوصاً الصحفي الحُر- على تسويق نفسه ومهاراته.
مثلاً الصحفي المصور أو مقدم البرامج، بإمكانه متابعة حدث يهم الجمهور من أوله إلى آخره، وتوثيقه أول بأول بقصص مصورة على السناب شات، وهذا أبرز ما تفعله لُجين عمران حيث تقوم بنقل زياراتها ورحلاتها على السناب، فتنقل شغفها بالحدث للمشاهد، ليُصبح وكأنه في قلب الحدث.
ومن هنا تحديداً تأتي فكرة تسويق الصحفي لنفسه، بصورة غير مباشرة، بقصصه التي يعرضها عليك يُخبرك هذه مهاراتي التي يُمكنني القيام بها، وتابعني لترى المزيد.
السُمعة الجيدة
فالسُمعة الجيدة عن شخصٍ ما هي التي تخلق له متابعين قبل أي شيءٍ آخر، وجمهور مستمر معك، لأنه سمع عنك وحين تابعك وجد كل ما سمعه عنك حاضراً في سنابك، ومنها تحدث عن سنابك أو أعاد نشر سناباتك عنده، وهكذا يستمر استثمارك من وراء سُمعتك.
وحريُّ بك أن تعرف أن النجاح سيُوصلك إلى آخر، فالصحفي محمد فروانة من فلسطين (http://cutt.us/UQHOa )، هو سنابر يحظى بآلاف المتابعين، نشر قصصه على السناب، جعله يحصل على العديد من فرص العمل الحرة في الصحافة وتقديم بعض المؤتمرات المهمة في فلسطين.
رسالتك في يومياتك
قد تبدو اليوميات لك هي أن تقوم برصد كل خطوة في يومك، لكن ليس هذا المنشود هنا، أنت كصحفي يمكنك تخصيص مثلاً قصتين أو ثلاثة يومياً، لنشرهh على السناب ومن ثم وحسب الميزة الجديدة للسناب يمكنك مشاركتها على منصات الإعلام الاجتماعي الأخرى كتويتر وفايسبوك وانستغرام. مثلاً تصوير إفطارك وتطعيم هذه القصة بما تنوي كتابته أو تصويره في هذا اليوم، والحديث عنه لترك أثر التشويق عند الجمهور، وحين بدء التصوير تخبر الجمهور بموعد بثه على الشاشة، هنا أنت تُشرك الجمهور وتُشعره بأنك صوته ويتحقق هذا الأخير فعلاً حين تترك وقتاً مُخصصاً لاستقبال رأي المتابعين فيما قدمته، وقصص يود لو تتحدث عنها.
عن شبكة الصحفيين الدوليين