محمد الحارثي
ازداد محمد الحارثى فى مدينة المضيرب بسلطنة عمان عام 1962 وحصل على بكالوريوس الجيولوجيا وعلوم البحار سنة 1986. كتب الشعر العمودى وقصيدة النثر ونشر أعماله فى دوريات عربية مثل مجلتي (الكرمل) و (مواقف ،،)
ازداد محمد الحارثى فى مدينة المضيرب بسلطنة عمان عام 1962 وحصل على بكالوريوس الجيولوجيا وعلوم البحار سنة 1986. كتب الشعر العمودى وقصيدة النثر ونشر أعماله فى دوريات عربية مثل مجلتي (الكرمل) و (مواقف ،،)
تسلل الشعر إلى حياته مبكرا فانقاد إليه بمنتهى اليسر
والأريحية ،،،
من دواوينه الشعرية المطبوعة : "عيون طوال النهار" ، "كل ليلة وضحاها" ،"أبعد من زنجبار"، "فسيفساء حواء" ،"لعبة لا تُمل" و"عودة للكتابة بقلم رصاص" ، وكتاب يضم مختارات من هذه المجموعات بعنوان " قارب الكلمات يرسو" ،،
كما ألف رواية بعنوان "تنقيح المخطوطة" إضافة إلى كتابين في أدب الرحلة " مخطوط كاتمندو" و" عين وجناح" وكتاب مقالات بعنوان "ورشة الماضي" 2013، و حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة فى دورتها الأولى عام 2003 وجائزة الإنجاز الثقافى البارز فى سلطنة عمان سنة 2014 ، وقد صدر كتاب عن هذه المناسبة بعنوان "حياتي قصيدة وددتُ لو أكتبها" من إعداد وتحرير الكاتب سعيد بن سلطان الهاشمي ،،
عاش الشاعر الضحوك محمد الحارثي متنقلا بين أطراف الأرض الشاسعة ، في رحلات المشائين من قرى وغابات النيبال و جبال الهيمالايا وصولا إلى " لاسا" كعبة البوذيين ،، وتعرض للاعتقال في العام 2016 إثر نشره تغريدة استنكر فيها الاعتقالات التعسفية التي تعرضت لها نخبة من المثقفين والفقهاء وبعض صحفيي جريدة " الزمن " ، ثم أطلق سراحه بعد أن ساءت حالته الصحية لينقل إلى المستشفى .
من دواوينه الشعرية المطبوعة : "عيون طوال النهار" ، "كل ليلة وضحاها" ،"أبعد من زنجبار"، "فسيفساء حواء" ،"لعبة لا تُمل" و"عودة للكتابة بقلم رصاص" ، وكتاب يضم مختارات من هذه المجموعات بعنوان " قارب الكلمات يرسو" ،،
كما ألف رواية بعنوان "تنقيح المخطوطة" إضافة إلى كتابين في أدب الرحلة " مخطوط كاتمندو" و" عين وجناح" وكتاب مقالات بعنوان "ورشة الماضي" 2013، و حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة فى دورتها الأولى عام 2003 وجائزة الإنجاز الثقافى البارز فى سلطنة عمان سنة 2014 ، وقد صدر كتاب عن هذه المناسبة بعنوان "حياتي قصيدة وددتُ لو أكتبها" من إعداد وتحرير الكاتب سعيد بن سلطان الهاشمي ،،
عاش الشاعر الضحوك محمد الحارثي متنقلا بين أطراف الأرض الشاسعة ، في رحلات المشائين من قرى وغابات النيبال و جبال الهيمالايا وصولا إلى " لاسا" كعبة البوذيين ،، وتعرض للاعتقال في العام 2016 إثر نشره تغريدة استنكر فيها الاعتقالات التعسفية التي تعرضت لها نخبة من المثقفين والفقهاء وبعض صحفيي جريدة " الزمن " ، ثم أطلق سراحه بعد أن ساءت حالته الصحية لينقل إلى المستشفى .
توفي محمد بن أحمد
الحارثي فجر الأحد 27 ماي 2018 بعد معاناة
طويلة مع مرض القلب ، ماضيا إلى لجة العدم
:
" بابتسامة
تضيء الخطأ
من جبينه المكسور
بقيننة
تهب مع الريح
إن هبت الروح
على غزالة
أربكتها يد الله "
" بابتسامة
تضيء الخطأ
من جبينه المكسور
بقيننة
تهب مع الريح
إن هبت الروح
على غزالة
أربكتها يد الله "
" من ديوانه " كل ليلة وضحاها
- 1994
ما أقسى هذا الموت اللعين الذي يحصد أرواح
اللطفاء ويخطئ الخبثاء الذين يعيثون غباء وشراسة فوق هذه الأرض اليباب ، عم خلودا
يا محمد ، يا أيها الصديق الودود ،، ما الحياة سوى دار عبور و"كل ليلة
وضحاياها" ،عزاؤنا الوحيد فيك أننا ضحكنا ما فيه الكفاية في الرباط وفي أصيلة
برفقة الأحبة زاهر الغافري وعبد الله الريامي وسيف الرحبي والراحلين قبل الأوان
احمد راشد ثاني وحسن باقر عبد الرب،،،