لوس أنجلس ـ من محمود سعيد: صدر مؤخرا في الولايات المتحدة ـ لوس أنجليس، العدد 74 من مجلة الجديد التي تصدر باللغة الانكليزية منذ 22 عاما.
تعنى المجلة بالآداب والفنون العربية. وتتضمن مقالات وتحقيقات ومختارات من الشعر الحديث.
في قسم المقالات كتب ايلي شلالاعن الكاتب المصري مكاوي سعيد، الذي رحل أواخر العام الماضي، والذي يعتبر من أهم مؤرخي، ومدوني تاريخ القاهرة. وكتب شلالا، أيضا عن رحيل المخرج اللبناني المعروف جلال خوري، أحد أعمدة المسرح الواقعي والسياسي. ربط العلاقة بين لوحة بيكاسو الشهيرة غورنيكا وجرائم الأسد وشبح فرانكو، كانت مساهمة حسنين فراج. هناك مقالتان عن الأب الراحل جورج مسوح: الأولى بقلمه مترجمة عن العربية، حيث يفند الاهتمام الحصري بالقدس، على حساب معاناة الشعوب العربية الأخرى. والمقالة الثانية هي تعليق أيلي شلالا على مقالة الأب مسوح الذي يفند أسطورة خطاب الممانعة «الأخلاقي» حول القدس. وفي قسم المقالات كتبت ندى رمضان النهلة عن الممثلة الراحلة شادية، بينما كتب محمد العزير عن المخرج اللبناني الراحل جان شمعون. وعن القضايا السياسية والاجتماعية، التي ساندها بمؤازرة زوجته المخرجة الفلسطينية مي المصري. كذلك احتوي العدد على تحقيق مفصل عن المترجم، الراحل حديثا، دنيس جونسون – ديفز الذي عرف بترجماته العديد من الأعمال الأدبية العربية، إلى الإنكليزية. أما الرسام السوري بشار العيسى، فيستعيد ذكرياته في دمشق التي هجرها منذ عقود.
قسم المقالات يتضمن أيضا تحقيقاً، أعدته نعومي فام عن الكاتبة المغربية ـ الفرنسية ليلى سليماني، التي عرفت بمواقفها المؤيدة لقضايا المرأة، ومعارضتها لليمين الفرنسي، ومناصرتها للرئيس ماكرون في حملته الانتخابية في العام الماضي. القسم يتضمن تحقيقا آخر بقلم نعومي فام وموضوعه الكاتبة الجزائرية – الفرنسية أليس زنيتر، مع تركيز خاص على روايتها «فن الفقدان»، التي كانت من أهم الروايات المرشحة لجائزة غونكور. الرواية هي شبه سيرة ذاتية متأثرة بحرب التحرير الجزائرية، وبما حل بالجزائريين الذين تعاونوا مع القوات الكولونيالية الفرنسية، خاصة التمييز العنصري والاجتماعي في منفاهم الفرنسي.
أما في قسم الأفلام، فالعدد يتضمن خمس مراجعات: ساره روجرز تراجع «ثورة في أربعة فصول»، وهو فيلم يسرد الثورة التونسية، من منظار امرأتين. بوبي غلشن يراجع «اختراق الصمت»، الذي يروي قصص ثلاث نساء مسلمات، من جنوب آسيا وكيفية تعرضهن للعنف الجنسي؛ «رسائل من بغداد»، راجعته لين روجرز، وهو فيلم وثائقي من نوع السيرة الذاتية، يروي الدور الذي لعبته البريطانية، غيرترود بل في العالم العربي، أثناء الحرب العالمية الأولى، خاصة إبان حكم فيصل الأول في العراق. أنجيل أليس راجعت فيلم «لا شيء يسامح»، الذي يحكي تجربة الصحافية المغربية – الفرنسية، التي ارتبط اسمها بالهجوم الإرهابي على مجلة «تشارلي إبدو» الفرنسية، التي نشرت رسوم كاريكاتيرية، اعتبرها البعض مسيئة للإسلام. أما «الصرخة المكتومة» (مراجعة أيلي شلالا) فهو فيلم وثائقي، يحكي معاناة، واغتصاب النساء السوريات في سجون الأسد.
يتضمن العدد الجديد العديد، من مراجعات الكتب: «الحق في الإعاقة». كتاب جديد يربط بين أحداث العنف، في مدينة فيرغسون، في ولاية ميسوري، والحرب الإسرائيلية، على غزة عام 2014. ساره روجرز التي راجعت هذا الكتاب تجد المؤلف ناقدا لعنف الدولة، وسيطرتها، على جسد الإنسان. برسيليا واثنتون تراجع «كلا الاتجاهين» لمؤلفته بولين كلداس، التي تستعيد ذكرياتها وتجاربها، كونها عاشت بين مجتمعين أمريكي ومصري. ساره روجرز راجعت «هند والجنود» حيث المؤلفة بديعة البشر، تنسج صورة نقدية، عن السعودية العربية، وكيف أن الرجال والنساء، الشباب والمسنين، يتحدون التقاليد الاجتماعية، ليبنوا حياة مريحة، وذات معنى. فواز العظم يقرأ «زيارة المدينة القديمة في حلب». الكتاب يتألف من جزئين ، الأول حوار بين المهندس المقيم في حلب (خلدون الخنسا مؤلف الكتاب) وابنه البالغ من العمر 12 عاما، والجزء الثاني يتضمن عرضا واقعيا، وتاريخيا لأهم المعالم الأثرية للمدينة القديمة. لين روجرز تراجع «الحي الأمريكي» لجبور الدويهي الذي يعالج الحب والعنف في الحرب الأهلية اللبنانية بأسلوب يرتفع فوق الكليشيهات والأساليب النمطية. ديفيد أوسي يراجع «استخدام الحياة» لأحمد ناجي وأيمن الزوركاني. لقد اعتبرت السلطات المصرية هذه الرواية «إباحية» ولذا قضت بسجن أحمد ناجي عشرة أشهر. في الحقيقة، الكتاب هو عمل إبداعي ترافقه رسومات لأيمن الزوركاني. لين روجرز تقرأ «بيوت الملح» لهالة عليان الذي يروي قصص عن بيوت لاجئين فلسطينيين في الشتات، من فلسطين إلى الضفة الغربية حتى العالم العربي وبوسطن. محمود شاهين ترجم «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» لمحمود درويش؛ برسيليا واثنتون التي تقرأ النص تجد القصيدة، التي هي عنوان الكتاب، العلامة البارزة. الكتاب يروي كيف ذهب أصدقاء محمود درويش إلى منزله للبحث عن القصيدة التي أعدت للنشر للمرة الأولى في اللغة الإنكليزية. الكتاب يتضمن قصائد أخرى. أنجيل أليس تقرأ أربعة كتب شعر للكاتب دجلول مربروك، الذي يتطرق لمعركة شخصية، مع مسألة الهوية العائدة إلى أصوله العربية، وتنشئته الأمريكية. أحد التحديات التي واجهها، هي اسمه العربي، حيث مربروك هو النسخة الإنكليزية للكلمة العربية مبروك. باميلا نيس تقرأ «العربي – اليهودي، فلسطين، والتهجيرات الأخرى: كتابات مختارة. مؤلفة الكتاب «الاشوهات» تتعامل مع مسألة هويتها كيهودية – عربية، التابعة للديانة اليهودية، بينما ثقافتها ولغتها عربية. في كتابها القيم والجديد المؤلفة تتكلم عن طمس الهوية، والألم غير المعترف بهما، الذي يعاني منه العرب واليهود في إسرائيل والخارج.
كذلك تضمن المجلة قصيدتين للشاعر الراحل رياض الصالح الحسين، وقصيدة ثالثة، للشاعر السوري فرج بيرقدار.
تعنى المجلة بالآداب والفنون العربية. وتتضمن مقالات وتحقيقات ومختارات من الشعر الحديث.
في قسم المقالات كتب ايلي شلالاعن الكاتب المصري مكاوي سعيد، الذي رحل أواخر العام الماضي، والذي يعتبر من أهم مؤرخي، ومدوني تاريخ القاهرة. وكتب شلالا، أيضا عن رحيل المخرج اللبناني المعروف جلال خوري، أحد أعمدة المسرح الواقعي والسياسي. ربط العلاقة بين لوحة بيكاسو الشهيرة غورنيكا وجرائم الأسد وشبح فرانكو، كانت مساهمة حسنين فراج. هناك مقالتان عن الأب الراحل جورج مسوح: الأولى بقلمه مترجمة عن العربية، حيث يفند الاهتمام الحصري بالقدس، على حساب معاناة الشعوب العربية الأخرى. والمقالة الثانية هي تعليق أيلي شلالا على مقالة الأب مسوح الذي يفند أسطورة خطاب الممانعة «الأخلاقي» حول القدس. وفي قسم المقالات كتبت ندى رمضان النهلة عن الممثلة الراحلة شادية، بينما كتب محمد العزير عن المخرج اللبناني الراحل جان شمعون. وعن القضايا السياسية والاجتماعية، التي ساندها بمؤازرة زوجته المخرجة الفلسطينية مي المصري. كذلك احتوي العدد على تحقيق مفصل عن المترجم، الراحل حديثا، دنيس جونسون – ديفز الذي عرف بترجماته العديد من الأعمال الأدبية العربية، إلى الإنكليزية. أما الرسام السوري بشار العيسى، فيستعيد ذكرياته في دمشق التي هجرها منذ عقود.
قسم المقالات يتضمن أيضا تحقيقاً، أعدته نعومي فام عن الكاتبة المغربية ـ الفرنسية ليلى سليماني، التي عرفت بمواقفها المؤيدة لقضايا المرأة، ومعارضتها لليمين الفرنسي، ومناصرتها للرئيس ماكرون في حملته الانتخابية في العام الماضي. القسم يتضمن تحقيقا آخر بقلم نعومي فام وموضوعه الكاتبة الجزائرية – الفرنسية أليس زنيتر، مع تركيز خاص على روايتها «فن الفقدان»، التي كانت من أهم الروايات المرشحة لجائزة غونكور. الرواية هي شبه سيرة ذاتية متأثرة بحرب التحرير الجزائرية، وبما حل بالجزائريين الذين تعاونوا مع القوات الكولونيالية الفرنسية، خاصة التمييز العنصري والاجتماعي في منفاهم الفرنسي.
أما في قسم الأفلام، فالعدد يتضمن خمس مراجعات: ساره روجرز تراجع «ثورة في أربعة فصول»، وهو فيلم يسرد الثورة التونسية، من منظار امرأتين. بوبي غلشن يراجع «اختراق الصمت»، الذي يروي قصص ثلاث نساء مسلمات، من جنوب آسيا وكيفية تعرضهن للعنف الجنسي؛ «رسائل من بغداد»، راجعته لين روجرز، وهو فيلم وثائقي من نوع السيرة الذاتية، يروي الدور الذي لعبته البريطانية، غيرترود بل في العالم العربي، أثناء الحرب العالمية الأولى، خاصة إبان حكم فيصل الأول في العراق. أنجيل أليس راجعت فيلم «لا شيء يسامح»، الذي يحكي تجربة الصحافية المغربية – الفرنسية، التي ارتبط اسمها بالهجوم الإرهابي على مجلة «تشارلي إبدو» الفرنسية، التي نشرت رسوم كاريكاتيرية، اعتبرها البعض مسيئة للإسلام. أما «الصرخة المكتومة» (مراجعة أيلي شلالا) فهو فيلم وثائقي، يحكي معاناة، واغتصاب النساء السوريات في سجون الأسد.
يتضمن العدد الجديد العديد، من مراجعات الكتب: «الحق في الإعاقة». كتاب جديد يربط بين أحداث العنف، في مدينة فيرغسون، في ولاية ميسوري، والحرب الإسرائيلية، على غزة عام 2014. ساره روجرز التي راجعت هذا الكتاب تجد المؤلف ناقدا لعنف الدولة، وسيطرتها، على جسد الإنسان. برسيليا واثنتون تراجع «كلا الاتجاهين» لمؤلفته بولين كلداس، التي تستعيد ذكرياتها وتجاربها، كونها عاشت بين مجتمعين أمريكي ومصري. ساره روجرز راجعت «هند والجنود» حيث المؤلفة بديعة البشر، تنسج صورة نقدية، عن السعودية العربية، وكيف أن الرجال والنساء، الشباب والمسنين، يتحدون التقاليد الاجتماعية، ليبنوا حياة مريحة، وذات معنى. فواز العظم يقرأ «زيارة المدينة القديمة في حلب». الكتاب يتألف من جزئين ، الأول حوار بين المهندس المقيم في حلب (خلدون الخنسا مؤلف الكتاب) وابنه البالغ من العمر 12 عاما، والجزء الثاني يتضمن عرضا واقعيا، وتاريخيا لأهم المعالم الأثرية للمدينة القديمة. لين روجرز تراجع «الحي الأمريكي» لجبور الدويهي الذي يعالج الحب والعنف في الحرب الأهلية اللبنانية بأسلوب يرتفع فوق الكليشيهات والأساليب النمطية. ديفيد أوسي يراجع «استخدام الحياة» لأحمد ناجي وأيمن الزوركاني. لقد اعتبرت السلطات المصرية هذه الرواية «إباحية» ولذا قضت بسجن أحمد ناجي عشرة أشهر. في الحقيقة، الكتاب هو عمل إبداعي ترافقه رسومات لأيمن الزوركاني. لين روجرز تقرأ «بيوت الملح» لهالة عليان الذي يروي قصص عن بيوت لاجئين فلسطينيين في الشتات، من فلسطين إلى الضفة الغربية حتى العالم العربي وبوسطن. محمود شاهين ترجم «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» لمحمود درويش؛ برسيليا واثنتون التي تقرأ النص تجد القصيدة، التي هي عنوان الكتاب، العلامة البارزة. الكتاب يروي كيف ذهب أصدقاء محمود درويش إلى منزله للبحث عن القصيدة التي أعدت للنشر للمرة الأولى في اللغة الإنكليزية. الكتاب يتضمن قصائد أخرى. أنجيل أليس تقرأ أربعة كتب شعر للكاتب دجلول مربروك، الذي يتطرق لمعركة شخصية، مع مسألة الهوية العائدة إلى أصوله العربية، وتنشئته الأمريكية. أحد التحديات التي واجهها، هي اسمه العربي، حيث مربروك هو النسخة الإنكليزية للكلمة العربية مبروك. باميلا نيس تقرأ «العربي – اليهودي، فلسطين، والتهجيرات الأخرى: كتابات مختارة. مؤلفة الكتاب «الاشوهات» تتعامل مع مسألة هويتها كيهودية – عربية، التابعة للديانة اليهودية، بينما ثقافتها ولغتها عربية. في كتابها القيم والجديد المؤلفة تتكلم عن طمس الهوية، والألم غير المعترف بهما، الذي يعاني منه العرب واليهود في إسرائيل والخارج.
كذلك تضمن المجلة قصيدتين للشاعر الراحل رياض الصالح الحسين، وقصيدة ثالثة، للشاعر السوري فرج بيرقدار.
القدس العربي