بحثت عن تعريف ومعنى عورة في المعجم فوجدت ان له عده معاني فأخذت الأقرب للمصطلح الاسلامي ” عوره ” الذي يطلق علي الانثي كأنسان، لان باقي المعاني لا تخص بشر..
عَورة (اسم):
العَوْرَةُ: الخَلَلُ والعَيْبُ في الشيءِ، وشئ عور: لا حافظ له.
و لقد تعجبت اكثر و اكثر بعد بحثي عن المعني فالمعجم، لان ما اعرفه أن الله خلق الانسان علي صورته و مثاله و لم يخلق الانسان معيوب او بخلل، و ” الانسان ” كما نعلم ذكراً و أنثي.
و لقد خلق الله حواء من ضلع آدم وهذا ايضاً له دلالات أخري ربما اكتب عنها فيما بعد.
و كانت حكمه الله عندما خلق حواء، أن تكون “معين نظير” لآدم، “و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره” (تك 2: 18 )
و بعد ان سقط ادم و حواء في الخطيئه بغوايه الحيه.…
” فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان، فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر”
و هنا لنا وقفه فلم يتم ذكر ان حواء هي فقط التي غطت نفسها..
و التفسير: أن الإنسان بالخطية يدرك أنه دخل إلى حالة من الفساد تظهر خلال أحاسيس الجسد وشهواته التي لا تُضبط؟! بهذا يدخل الإنسان في معرفة جديدة، هي خبرة الشر التي امتزج بحياته وأفسد جسده تمامًا؛ إنه يتعرف علي جسده الذي صار عنيفًا في الشر بلا ضابط.
و من وقتها و اصبح الامر طبيعي ان يتم تغطيه الجسد و تطور امر الملابس ، للنساء و للرجال.
الخلاصه
أولا: الله سبحانه لم يخلق عورات أي انسان معيوب و بخلل.
ثانيا:و تغطيه المناطق الحساسه جاء ذكرها علي الانسان ذكرا كان او أنثي.
ثالثاً: الغريزه الجنسيه خٌلق بها الانسان ذكراً كان ام انثي. لم يخلقها الله لأدم فقط. حتي نسعي لتغطيه حواء حتي لا يثار ادم.
رابعاً الله خلق للذكور عقول لذلك نظراته تقع تحت مسؤليته هو.
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن...
من أين أتي ذلك المصطلح القذر الذي اختص شعر و صوت و جسد المرأه فقط ووضعها في خانه ” محركه شهوه و غرائز الرجل ” و سلب من الرجل انسانيته و عقله الذي خلقه الله به و اعدم مسؤليته؟!