فُصل ما لا يقل عن ٢٣٠٠ طفل عن أهلهم واوصيائهم القانونين وجرى احتجازهم داخل أقفاص عند الحدود الأمريكية المكسيكية، تنفيذاً لأحدث سياسات ترامب في التعامل مع المهاجرين.
لكن موجة الاحتجاج الشعبي العارمة دفعت ترامب إلى التراجع عن قرار فصل الأطفال عن ذويهم، والتي جرى تنفيذها في إطار سياسة "عدم التسامح المطلق" مع المهاجرين غير الشرعيين. لكن مصير الأطفال الذين جرى فصلهم عن عائلاتهم من قبل لا يزال مجهولاً.
تم احتجاز هؤلاء الأطفال في أقفاص معرضة للإضاءة طوال ٢٤ ساعة. يصرخ هؤلاء الأطفال باكين "أبي… أمي" دون أن يجيبهم أو يطمئنهم أحد، حيث يمنع على العاملين في مراكز الاحتجاز لمس أو احتضان الأطفال من أجل تهدئتهم. ومعظمهم لا تملك عائلاتهم محامين يعملون على إخراجهم.
لكن هناك ما يمكن لمجتمعنا أن يفعله لمساعدتهم. إن تبرع ٥٠ ألف شخص منّا الآن خلال ٤٨ ساعة، لضمان وجود محام لتمثيل الأطفال المفصولين عن عائلاتهم من أجل لم شملهم مجدداً. وسنتابع العمل لاحقاً من أجل إيقاف السياسات التي تجيز حدوث مثل هذه الأفعال المشينة.
تبرعوا الآن بما استطعتم للمساهمة في تحرير الأطفال الرهائن لدى ترامب -- سيتم تحويل كامل المبلغ الذي سنجمعه من هذه الحملة إلى المجموعات العاملة على الحدود من أجل تمثيل الأطفال قانونياً ولم شملهم مع عائلاتهم مجدداً، ومن ثم ستطلق آفاز حملات وتحركات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد:
يستغل ترامب هؤلاء الأطفال الأبرياء بجعلهم بيادق في لعبته السياسية من أجل الضغط على الكونغرس لكي يمنحه المال الذي يحتاجه لبناء الجدار على الحدود الأمريكية المكسيكية. بعد أسابيع من الكذب، تمكن الضغط الشعبي من دفعه نحو التراجع عن سياسة فصل العائلات القاسية -- لكن بينما ستتمكن العائلات الآن من البقاء معاً، إلا أن الأطفال سيُحتجزون مع عائلاتهم في أقفاص مكشوفة كالحيوانات.
ولم يتغير الوضع بالنسبة للأطفال الذين تم فصلهم بالفعل عن عائلاتهم، إلا أن الأنظار لم تعد موجهة إليهم بعد تراجع ترامب عن قراره. ما يجعل حصولهم على المساعدة اللازمة أمراً غاية في الصعوبة. لا توجد لدى الحكومة أى خطة لإطلاق سراحهم أو لإعادة لم شملهم مع عائلاتهم. هم محتجزون داخل أقفاص أو خيام مؤقتة، وحدهم يفترشون الأرض الباردة لحافاً لهم، دون أن يُسمح لهم برؤية آبائهم أو أمهاتهم. ويؤكد الخبراء بأن الآثار النفسية الناجمة عن هذه التجربة المؤلمة للأطفال ستكون مخيفة.
قد يستمر احتجاز هؤلاء الأطفال لمدة أسابيع في حال عدم وجود محامين للدفاع عنهم. وقد يتم نقلهم إلى مراكز احتجاز تبعد آلاف الأميال عن مكان تواجد عائلاتهم، التي تم ترحيل بعضها بالفعل من دون أن يأخذوا أطفالهم معهم. لكن بإمكاننا إطلاق سراحهم ولم شملهم مع عائلاتهم من خلال توكيل محام لهم.
من المحزن التفكير في جميع هؤلاء الأطفال القابعين في البرد داخل الأقفاص، لكننا قادرون على مساعدتهم من خلال ضمان تواجد شخص ما لحمايتهم، خاصة إن لم تتمكن عائلاتهم من فعل ذلك، من ثم سنعمل على إطلاق حملات ضخمة من أجل إنهاء هذه مثل السياسات اللا إنسانية إلى الأبد. تبرعوا الآن:
لن تستطيعون حبس دموعكم عند الاستماع إلى أصوات عويل هؤلاء الأطفال داخل الأقفاص في مراكز الاحتجاز. دعونا نتبرع جميعنا من أجل جمع المال اللازم لتقديم المساعدة لهم بأقصى سرعة. دعونا نؤكد أن العالم يقف إلى جانبهم، ولن نتراجع إلا عندما نوقف هذا الرعب.
مع الأمل والتصميم،
أليسون، ميتالي، داني، نتاليا، نيل، جيني، أندرو وكامل فريق عمل آفاز.
لمزيد من المعلومات:
ترامب يتراجع عن "الفصل العائلي" ويتوعد بالضغط عبر اتفاقية نافتا - دويتشه فيله بالعربي
http://www.dw.com/ar/ترامب- يتراجع-عن-الفصل-العائلي- ويتوعد-بالضغط-عبر-اتفاقية- نافتا/a-44327022
ماذا يحدث بالضبط في قضية الأطفال المهاجرين المفصولين عن عائلاتهم - يورونيوز بالعربيhttp://arabic.euronews.com/ 2018/06/20/we-explain-the- children-of-migrants- separated-from-their-parents- in-usa
أطفال المهاجرين في "أقفاص" وترامب يتهم "الأخبار الكاذبة" ويتمسك بسياسته أمام الكونغرس - فرانس ٢٤http://www.france24.com/ar/ 20180620-أطفال-أقفاص-هجرة- ترامب-فصل-أم-بكاء-الجمهوريون
لكن موجة الاحتجاج الشعبي العارمة دفعت ترامب إلى التراجع عن قرار فصل الأطفال عن ذويهم، والتي جرى تنفيذها في إطار سياسة "عدم التسامح المطلق" مع المهاجرين غير الشرعيين. لكن مصير الأطفال الذين جرى فصلهم عن عائلاتهم من قبل لا يزال مجهولاً.
تم احتجاز هؤلاء الأطفال في أقفاص معرضة للإضاءة طوال ٢٤ ساعة. يصرخ هؤلاء الأطفال باكين "أبي… أمي" دون أن يجيبهم أو يطمئنهم أحد، حيث يمنع على العاملين في مراكز الاحتجاز لمس أو احتضان الأطفال من أجل تهدئتهم. ومعظمهم لا تملك عائلاتهم محامين يعملون على إخراجهم.
لكن هناك ما يمكن لمجتمعنا أن يفعله لمساعدتهم. إن تبرع ٥٠ ألف شخص منّا الآن خلال ٤٨ ساعة، لضمان وجود محام لتمثيل الأطفال المفصولين عن عائلاتهم من أجل لم شملهم مجدداً. وسنتابع العمل لاحقاً من أجل إيقاف السياسات التي تجيز حدوث مثل هذه الأفعال المشينة.
تبرعوا الآن بما استطعتم للمساهمة في تحرير الأطفال الرهائن لدى ترامب -- سيتم تحويل كامل المبلغ الذي سنجمعه من هذه الحملة إلى المجموعات العاملة على الحدود من أجل تمثيل الأطفال قانونياً ولم شملهم مع عائلاتهم مجدداً، ومن ثم ستطلق آفاز حملات وتحركات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد:
يستغل ترامب هؤلاء الأطفال الأبرياء بجعلهم بيادق في لعبته السياسية من أجل الضغط على الكونغرس لكي يمنحه المال الذي يحتاجه لبناء الجدار على الحدود الأمريكية المكسيكية. بعد أسابيع من الكذب، تمكن الضغط الشعبي من دفعه نحو التراجع عن سياسة فصل العائلات القاسية -- لكن بينما ستتمكن العائلات الآن من البقاء معاً، إلا أن الأطفال سيُحتجزون مع عائلاتهم في أقفاص مكشوفة كالحيوانات.
ولم يتغير الوضع بالنسبة للأطفال الذين تم فصلهم بالفعل عن عائلاتهم، إلا أن الأنظار لم تعد موجهة إليهم بعد تراجع ترامب عن قراره. ما يجعل حصولهم على المساعدة اللازمة أمراً غاية في الصعوبة. لا توجد لدى الحكومة أى خطة لإطلاق سراحهم أو لإعادة لم شملهم مع عائلاتهم. هم محتجزون داخل أقفاص أو خيام مؤقتة، وحدهم يفترشون الأرض الباردة لحافاً لهم، دون أن يُسمح لهم برؤية آبائهم أو أمهاتهم. ويؤكد الخبراء بأن الآثار النفسية الناجمة عن هذه التجربة المؤلمة للأطفال ستكون مخيفة.
قد يستمر احتجاز هؤلاء الأطفال لمدة أسابيع في حال عدم وجود محامين للدفاع عنهم. وقد يتم نقلهم إلى مراكز احتجاز تبعد آلاف الأميال عن مكان تواجد عائلاتهم، التي تم ترحيل بعضها بالفعل من دون أن يأخذوا أطفالهم معهم. لكن بإمكاننا إطلاق سراحهم ولم شملهم مع عائلاتهم من خلال توكيل محام لهم.
من المحزن التفكير في جميع هؤلاء الأطفال القابعين في البرد داخل الأقفاص، لكننا قادرون على مساعدتهم من خلال ضمان تواجد شخص ما لحمايتهم، خاصة إن لم تتمكن عائلاتهم من فعل ذلك، من ثم سنعمل على إطلاق حملات ضخمة من أجل إنهاء هذه مثل السياسات اللا إنسانية إلى الأبد. تبرعوا الآن:
لن تستطيعون حبس دموعكم عند الاستماع إلى أصوات عويل هؤلاء الأطفال داخل الأقفاص في مراكز الاحتجاز. دعونا نتبرع جميعنا من أجل جمع المال اللازم لتقديم المساعدة لهم بأقصى سرعة. دعونا نؤكد أن العالم يقف إلى جانبهم، ولن نتراجع إلا عندما نوقف هذا الرعب.
مع الأمل والتصميم،
أليسون، ميتالي، داني، نتاليا، نيل، جيني، أندرو وكامل فريق عمل آفاز.
لمزيد من المعلومات:
ترامب يتراجع عن "الفصل العائلي" ويتوعد بالضغط عبر اتفاقية نافتا - دويتشه فيله بالعربي
http://www.dw.com/ar/ترامب-
ماذا يحدث بالضبط في قضية الأطفال المهاجرين المفصولين عن عائلاتهم - يورونيوز بالعربيhttp://arabic.euronews.com/
أطفال المهاجرين في "أقفاص" وترامب يتهم "الأخبار الكاذبة" ويتمسك بسياسته أمام الكونغرس - فرانس ٢٤http://www.france24.com/ar/