صَدَرَ عن دار "ديار للنشر والتوزيع" كتاب "حميد سعيد: حوار شامل وشهادات" للشاعر والناقد المغربي إدريس علّوش، في 172صفحة قياس21/15سم وبغلاف مِن تصميم الفنان السوري "رامي شَعْبو".
ويتضمّن الكتاب إضافة إلى مقدمة المؤلف حوارا في عدّة فصول حملت العناوين التالية: "حالة الشعر: القصيدة مِن المُتَخَيَّلِ إلى المُنْجَز"، "أحوال الشاعر: الحلّة، حاضنة الطُّفولة ومَشْتَل المَوهِبَة"،"أيّ زَمَن للقصيدَة؟" ، "شِعْرُنا في مَجْرى التاريخ"،"الشاعِرُ مُتَجَذِّراً في المكان"،"باب العشْق المغربي".
وبَعْدَ الحوار تَضَمَّنَ الكتابُ شهاداتٍ في تجربة حميد سعيد الشعريّة لثلاثة كتّاب ونُقّاد مِن المغرب هُم: أحمد المديني، حسن الغرفي، مصطفى الشليح.
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "ليس سهلاً أن تُحاوِرَ شاعِراً يُدْرِكُ شأنَ القصيدة. يُدْرِكُها بِحَواسِّهِ وآفاقِ افتِتانِهِ بِها مَبْنىً وَمَعْنىً ، وبهيامِهِ بها باعْتِبارِها قصيدة حالِمَة ، فاتنة وهاربة مِن المستحيل وعائدة إليه . يُدرِكُ تَمَظْهُراتها في المُتَخَيَّل والوُجُودِ في اللانهائيّ والخلود في المُبْتَغى والمُشْتَهى والمَدى.
هِيَ الخُلاصَة التي أسَرَتْني وأنا بصدد مُحاوَرَة الشاعر العراقي حميد سعيد على مَدارِ سَنَةٍ أو يزيد ، فإجاباته تفتح شهيّة تَعَدُّد الأسئلة وَتَفَرُّعها وانشطارها إلى قضايا متنوّعة تَصبَّ في منابع الشِّعْر وتستمدّ قدرتَها الخلّاقة مِن جُذُورِه".
وإدريس علوش، مؤلّف الكتاب، شاعر وكاتب مغربي، عضو اتحاد كتّاب المغرب . صدر له حتى الآن قرابة العشرين كتابا، بينها أربع عشرة مجموعة شعريّة، صدرت في المغرب وسوريا ولبنان والأردن.
وهذا كتابه الثالث الذي يصدر في تونس، بَعْدَ "جهات العَدَم المُشتَهى -دار الأمل للنشر والتوزيع 2011، و"قصائد1990-2010/ مختارات شعريّة- دار البدوي للنشر والتوزيع2014.
عن العرب