تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق المعلومات حول الاعتداء الإرهابي الغادر على رجال الأمن التونسي بالقرب مع الحدود الجزائرية غربي البلاد، والذي أدى لاستشهاد تسعة من رجال الأمن خلال تغيير نوبة عملهم التفتيشية.
وإذ تؤكد المنظمة مجددا على إدانتها لجرائم الإرهاب وما تشكله من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإن المنظمة تشدد على ضرورة ملاحقة وضبط الارهابيين وضمان محاسبتهم ومنع افلاتهم من العقاب.
وتطالب المنظمة مجددا بالتعاون الدولي المخلص في مجال مكافحة الارهاب، وبما يحول دون مواصلة الأطراف الدولية والإقليمية استخدام الإرهاب في الصراعات السياسية والتنافس على مناطق النفوذ.
وختاما، تتقدم المنظمة بالتعازي لذوي الضحايا وجموع الشعب التونسي.