في أفق منح نفس قوي للقطاع الفني الدرامي بالمملكة، أسست مجموعة من الفنانين الاتحاد المغربي لمهن الدراما، كإطار نقابي جديد، يجمع مختلف التصنيفات المهنية في الفنون، ممثلة في مجموعة من الغرف القطاعية والمهنية.
الهدف هو تحصين المكتسبات والدفاع عن المطالب المشروعة والعادلة للفنانين المغاربة من أجل ضمان مناخ سليم للممارسة الفنية، فضلًا عن تكريس ثقافة الاعتراف بالفنانين الرواد الذين أعطوا الكثير إلى المجال وأسدوا خدمات جليلة إلى وطنهم”.
وعن مجالات اشتغال الإطار النقابي الجديد، يقول الركاكنة “الاتحاد يفتح العديد من الملفات والأوراش الإصلاحية، سواء قانون الفنان والمهن الفنية الذي نتمنى تطبيق نصوصه التنظيمية التسعة، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والتعاقدات والعقود النموذجية التي تتضمن الحد الأدنى للأجور، من خلال تحقيق الكوتا (الحصة) بنسبة 60 بالمئة لحاملي البطاقة المهنية، والتي لا يجري العمل بها في القطاعات المسموعة والمرئية، ويتم اعتمادها فقط في المجال المسرحي”.
الجدير بالذكر أن المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغربي لمهن الدراما الذي انعقد أخيرًا في مدينة الخميسات على مدى ثلاثة أيام، شهد مشاركة العديد من الوجوه الفنية، من جيل الرواد والشباب وخريجي المعاهد الفنية.
عن جريدة أصوات