تفكر شركات وسائل الإعلام الاجتماعية لإحداث المزيد من التغييرات على الطرق التي نستخدم فيها أجهزتنا وصفحاتنا ومحتوياتها مع توفر عدد كبير من التطورات التكنولوجية الجديدة.
وفي الحديث عن الاتجاهات الجديدة في عالم التواصل الاجتماعي، يتوقع الكثير من الخبراء أن يتزايد عدد المتابعين للمواقع الجديدة مثل «إنستغرام» و«سناب شات» وغيرها، على حساب المواقع التقليدية، وأن تحاول هذا المواقع خصوصاً «تويتر» و«فيسبوك» توفير خبرات جديدة وتجارب أفضل للمستخدمين، والأهم من ذلك أن يكون كل من التدفق الحي للفيديو من دون عملية التحميل، والواقع الافتراضي، وتقنية «الواقع المعزز - augmented reality» من أهم هذه الاتجاهات للعام الحالي:
1- اتباع المنابر الاجتماعية سياسات حوكمة أقوى
بعد فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» و«فيسبوك» الأخيرة والتلاعب الروسي بالانتخابات الأميركية، والخسائر المادية الفادحة لـ«فيسبوك» تعرضت وسائل الاتصال الاجتماعي لانتقادات حكومية وشعبية لاذعة حول العالم، ولذا يُتوقع أن تعمل شركات التواصل الاجتماعي وخصوصاً «فيسبوك» و«تويتر» على تغيير سبل عملها على منصاتها وتشديد الإجراءات الخاصة باستخدام المعلومات الخاصة بمستخدميها لحماية نفسها من الانتقادات المستقبلية.
2- رواج تقنية «الواقع المعزَّز»
لتقليد شركة «آبل» في إضافة تقنية «الواقع المعزز» في هواتفها «iPhone 8» و«iPhone X» ستجد مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «سناب شات» و«إنستغرام»، سبلاً جديدة لدمج التقنية الجديدة بمنصاتها. ومن المعروف أن هذه التقنية تدمج بين الواقع والواقع الافتراضي، كما تؤثر بشكل مباشر على الألعاب المتنقلة. وعلى هذا سيتمكن مستخدمو هذه المواقع من أخذ صورة ذاتية «سيلفي» عبر هذه التقنية.
3 - ارتفاع شعبية «قصص إنستغرام»
هناك 800 مليون مستخدم لـ«إنستغرام» في العالم معظمهم من النساء، و200 مليون منهم بدأوا باستخدام «قصص إنستغرام - Instagram Stories» منذ السنة الماضية، أي 50 مليوناً أكثر من الذين يستخدمون «سناب شات» التي بدأت باستخدام هذا الباب على صفحاتها قبل 5 سنوات.
وعبر هذا الباب يتمكن المستخدمون عادةً من نشر وإرسال الصور والفيديوهات التي تختفي بعد 24 ساعة.
4- زيادة مشاركة العلامات التجارية المهمة في منصات التراسل
رغم أن 2.5 مليار شخص في العالم يستخدمون منصات الرسائل أو التراسل، فإن العلامات التجارية الدولية لا تزال تركز على الشبكات الخاصة فقط بالتواصل الاجتماعي للتواصل مع مستهلكيها وزبائنها.
ولهذا يُتوقع أن تستثمر العلامات التجارية هذا العام أكثر من أي وقت مضى في التواصل مع المستهلكين على منصات الرسائل.
ومن شأن التقنيات الجديدة للصوت والذكاء الاصطناعي مساعدة هذه العلامات لتقديم تجارب تسوق شخصية على منصات الرسائل مثل «ماسنجر» و«واتساب» و«كيك».
5- إعادة التفكير في طبيعة «تويتر»
يتوقع أن تراجع إدارة الشركة كيفية عمل المنصة بشكل عام. كما يتوقع البعض بيع الشركة لمستثمرين من القطاع الخاص وتغيير النظام الأساسي ليشمل بعض عناصر الاشتراك أو تجديد خيارات الإعلان على موقع «تويتر».
6- «فيسبوك سبيسيز - Facebook Spaces»
لم يعد طموح «فيسبوك» يتوقف على تأمين بث الفيديو المباشر للمستخدمين، إذ تفكر بمشروع يسمى «سبيسيز» تم تصميمه للسماح للأصدقاء بالاتصال بعضهم ببعض أو التفاعل عبر تقنية الواقع الافتراضي كما لو أنهم في غرفة واحدة. وتقوم شركة «أوكولوس» التي تملكها «فيسبوك» بتطوير منصة للاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.
7- التركيز على «جيل زد - Z»
أكدت إحدى الدراسات الأخيرة لـ«غولدمان ساكس» أن «جيل زد – Z» (مواليد منتصف تسعينات القرن الماضي إلى منتصف الألفية الثانية) هو أكثر قيمة لمعظم المنظمات والشركات التجارية من جيل الألفية. إذ بدأ أبناء هذا الجيل في دخول سوق العمل، ما يعني ازدياداً كبيراً في قوته الشرائية يوماً بعد آخر. ولهذا يتوقع أن تغير العلامات التجارية المهمة استراتيجياتها في عالم التواصل الاجتماعي وفقاً لذلك. كما يتوقع أيضاً أن تشهد المواقع التي يستخدمها هذا الجيل بكثرة مثل «إنستغرام» و«سناب شات» استشمارات ضخمة في هذا الاتجاه.
وفي الحديث عن الاتجاهات الجديدة في عالم التواصل الاجتماعي، يتوقع الكثير من الخبراء أن يتزايد عدد المتابعين للمواقع الجديدة مثل «إنستغرام» و«سناب شات» وغيرها، على حساب المواقع التقليدية، وأن تحاول هذا المواقع خصوصاً «تويتر» و«فيسبوك» توفير خبرات جديدة وتجارب أفضل للمستخدمين، والأهم من ذلك أن يكون كل من التدفق الحي للفيديو من دون عملية التحميل، والواقع الافتراضي، وتقنية «الواقع المعزز - augmented reality» من أهم هذه الاتجاهات للعام الحالي:
1- اتباع المنابر الاجتماعية سياسات حوكمة أقوى
بعد فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» و«فيسبوك» الأخيرة والتلاعب الروسي بالانتخابات الأميركية، والخسائر المادية الفادحة لـ«فيسبوك» تعرضت وسائل الاتصال الاجتماعي لانتقادات حكومية وشعبية لاذعة حول العالم، ولذا يُتوقع أن تعمل شركات التواصل الاجتماعي وخصوصاً «فيسبوك» و«تويتر» على تغيير سبل عملها على منصاتها وتشديد الإجراءات الخاصة باستخدام المعلومات الخاصة بمستخدميها لحماية نفسها من الانتقادات المستقبلية.
2- رواج تقنية «الواقع المعزَّز»
لتقليد شركة «آبل» في إضافة تقنية «الواقع المعزز» في هواتفها «iPhone 8» و«iPhone X» ستجد مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «سناب شات» و«إنستغرام»، سبلاً جديدة لدمج التقنية الجديدة بمنصاتها. ومن المعروف أن هذه التقنية تدمج بين الواقع والواقع الافتراضي، كما تؤثر بشكل مباشر على الألعاب المتنقلة. وعلى هذا سيتمكن مستخدمو هذه المواقع من أخذ صورة ذاتية «سيلفي» عبر هذه التقنية.
3 - ارتفاع شعبية «قصص إنستغرام»
هناك 800 مليون مستخدم لـ«إنستغرام» في العالم معظمهم من النساء، و200 مليون منهم بدأوا باستخدام «قصص إنستغرام - Instagram Stories» منذ السنة الماضية، أي 50 مليوناً أكثر من الذين يستخدمون «سناب شات» التي بدأت باستخدام هذا الباب على صفحاتها قبل 5 سنوات.
وعبر هذا الباب يتمكن المستخدمون عادةً من نشر وإرسال الصور والفيديوهات التي تختفي بعد 24 ساعة.
4- زيادة مشاركة العلامات التجارية المهمة في منصات التراسل
رغم أن 2.5 مليار شخص في العالم يستخدمون منصات الرسائل أو التراسل، فإن العلامات التجارية الدولية لا تزال تركز على الشبكات الخاصة فقط بالتواصل الاجتماعي للتواصل مع مستهلكيها وزبائنها.
ولهذا يُتوقع أن تستثمر العلامات التجارية هذا العام أكثر من أي وقت مضى في التواصل مع المستهلكين على منصات الرسائل.
ومن شأن التقنيات الجديدة للصوت والذكاء الاصطناعي مساعدة هذه العلامات لتقديم تجارب تسوق شخصية على منصات الرسائل مثل «ماسنجر» و«واتساب» و«كيك».
5- إعادة التفكير في طبيعة «تويتر»
يتوقع أن تراجع إدارة الشركة كيفية عمل المنصة بشكل عام. كما يتوقع البعض بيع الشركة لمستثمرين من القطاع الخاص وتغيير النظام الأساسي ليشمل بعض عناصر الاشتراك أو تجديد خيارات الإعلان على موقع «تويتر».
6- «فيسبوك سبيسيز - Facebook Spaces»
لم يعد طموح «فيسبوك» يتوقف على تأمين بث الفيديو المباشر للمستخدمين، إذ تفكر بمشروع يسمى «سبيسيز» تم تصميمه للسماح للأصدقاء بالاتصال بعضهم ببعض أو التفاعل عبر تقنية الواقع الافتراضي كما لو أنهم في غرفة واحدة. وتقوم شركة «أوكولوس» التي تملكها «فيسبوك» بتطوير منصة للاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.
7- التركيز على «جيل زد - Z»
أكدت إحدى الدراسات الأخيرة لـ«غولدمان ساكس» أن «جيل زد – Z» (مواليد منتصف تسعينات القرن الماضي إلى منتصف الألفية الثانية) هو أكثر قيمة لمعظم المنظمات والشركات التجارية من جيل الألفية. إذ بدأ أبناء هذا الجيل في دخول سوق العمل، ما يعني ازدياداً كبيراً في قوته الشرائية يوماً بعد آخر. ولهذا يتوقع أن تغير العلامات التجارية المهمة استراتيجياتها في عالم التواصل الاجتماعي وفقاً لذلك. كما يتوقع أيضاً أن تشهد المواقع التي يستخدمها هذا الجيل بكثرة مثل «إنستغرام» و«سناب شات» استشمارات ضخمة في هذا الاتجاه.