حين وصلني هذا السؤال، لم أكن أتوقعه أبدا. بدا
لي غير ممكن، بكل بساطة. ف"كوني مغربيا" شيء أعيشه أكثر من أنني أقوله، أكثر
من أنني أبلوره في كلمات...
بدا لي أن السؤال ينتمي إلى الأسئلة التي لا تطرح
بتاتا أو إلى تلك التي لا ننتظرها لأن الأمر من البداهة بحيث لا يطرح السؤال ولا يُجاب
عليه... مثل أن تسأل أحدا بأي عضو فيك تخطو على الأرض أو بأي عضو في ذاتك ترى الوجود؟... تتمة المقال