ويمكن القول إن روايات صبحي فحماوي الإحدى عشرة حتى الآن ثرية بما تستطيع أن نسميه: "الشكل والمضمون" أو "الأسلوب والمحتوى"، أو "اللفظ والمعنى"، وتقدم في هذا "المؤتمر العربي الثالث للرواية العربية" قراءات ودراسات لهذه الروايات، توضح أبعاد الشكل والمضمون في ضوء رؤى ونظريات نقدية حديثة.
لنتخذ من روايات الكاتب العربي صبحي فحماوي أنموذجا دراسيا للرواية العربية الحديثة، ونطبق عليها مقارباتنا النقدية. وذلك بدراسات موضوعاتية لرواياته، والعناصر الجمالية، والفكرية، والفلسفية، والوطنية فيها؛ وكذلك بتناول أساليبه التعبيرية، والرمزية، والإبداعية الروائية، واستكشاف تقنياته السردية، ورصد لغته العربية التي تحاول تجسير بعض اللهجات الشامية المحلية، لإضفاء نغمة جديدة على اللغة العربية، بدل تعريضها لكلمات من لغات أجنبية تضعف لغتنا العربية الجميلة.
تدور محاور المؤتمر الخاصة بروايات صبحي فحماوي حول: الأسلوب الفني (اللغة، الرمز، والمنجز الإبداعي). السرد. الشخصيات. عناصر الحداثة. الثيمات أو الموضوعات. الحياة والنسق الفكري. المكان والزمان الروائيين. الفرد والمجتمع. الذات والعالم. الأنا والآخر. الموقف والالتزام بقضايا الوطن. آفاق التجربة الروائية. السخرية. الواقعية السحرية.
وللمشاركة ببحث في هذا المؤتمر يقدم الباحث ملخّصَا فيما لا يجاوز صفحتين، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور المؤتمر. ويرسله في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية في صورتين: موجزة في صفحة واحدة، ومفصلة. على أن يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المعروفة في البحث العلمي. يتراوح حجم البحث بين (20) و (30) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (SimplifiedArabic)، حجم (14) في المتن، و(12) في الهوامش. توضع لكل صفحة أرقام هوامشها الخاصة بها في الأسفل.
يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
تُثْبَت قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
يرسل البحث في وقته المحدد، وتخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات تقريباً، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سينشر في كتاب خاص بهذه المناسبة، وسيعرض في جلسات المؤتمر.
