واشنطن - الخليج أونلاين حققت رواية نشرت لأول مرة في عام 1953، أرباحاً طائلة لدار نشر أمريكية، بعد إعادة نشر الرواية ذاتها بسبب طلب جماهيري واسع لشرائها.
وسجلت دار "سيمون آند شوستر" للنشر مبيعات بنحو 207 ملايين دولار في الربع الثاني من العام الحالي، بزيادة قدرها مليون دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017.
وقالت الدار إن نجاح الفيلم الذي أطلقته شبكة "إتش بي أو"، في مايو من العام الحالي، ساهم بشكل ملحوظ في رفع مبيعات وشعبية الرواية الكلاسيكية "فهرنهايت 451"، وذلك حسبما ذكر موقع "nasher".
وسجلت دار "سيمون آند شوستر" للنشر مبيعات بنحو 207 ملايين دولار في الربع الثاني من العام الحالي، بزيادة قدرها مليون دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017.
وقالت الدار إن نجاح الفيلم الذي أطلقته شبكة "إتش بي أو"، في مايو من العام الحالي، ساهم بشكل ملحوظ في رفع مبيعات وشعبية الرواية الكلاسيكية "فهرنهايت 451"، وذلك حسبما ذكر موقع "nasher".
الرواية الكلاسيكية هي من تأليف راي برادبري، الذي يعد من أهم كتاب الخيال العلمي في الولايات المتحدة.
ويتنبأ برادبري في روايته "فهرنهايت 451"، التي استوحى اسمها من درجة الحرارة التي يحترق عندها الورق، بمستقبل بائس تنعدم فيه الحرية الفردية، ويوصف المثقفون بأنهم خارجون على القانون.
تتناول الرواية أيضاً القمع الفكري المتمثل في حظر الكتب وحرقها؛ لأن القراءة تشجع على التفكير.
وللترويج للفيلم عمدت شبكة "إتش بي أو" إلى نشر تغريدة على موقع "تويتر"، قالت فيها: "واقعيةً كانت أم خيالية كلها ستحرق".