تجدد الجدل في فرنسا حول أهمية اللغة العربية خاصة بالنسبة للاجئين والمهاجرين حديثا، مع صدور اقتراح معهد "مونتاني" في 9 سبتمبر/أيلول 2018. وأوصى المعهد في تقريره بتعليم اللغة العربية في المدارس العمومية الفرنسية. فكيف ينظر المهاجرون واللاجئون إلى الأمر؟ وهل أن حاجتهم إلى تعلم اللغة العربية تضاهي حاجتهم إلى تعلم اللغة الفرنسية؟
أعلن وزير التربية الفرنسي ميشال بلانكير دعمه لتعليم اللغة العربية مثلها مثل اللغات الأخرى، في حين انتقد سياسيون هذه الخطوة، ورأوا فيها تشجيعا على الانغلاق والتقوقع على الذات، خصوصا للوافدين حديثا على فرنسا.