نظرا للأهمية الكبرى التي توليها وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- لدعم الإصدارات الثقافية، وحرصا منها على تفعيل مبدأ الاستمرارية والانتظام في
الصدور، بهدف إثراء الحقل الثقافي المغربي، و تحفيز الإنتاج المعرفي في المجال، فإن الوزارة تستعد لإعادة إصدار مجلة «الثقافةالمغربية»،بتبويب وتصور جديدين.
ولهذا الغرض، واستجابة لطبيعة التحولات النوعية التي عرفها قطاع النشر والإعلام الثقافيين، فقد تم الحرص على تمثيل مختلف التعبيرات الفكرية والثقافية والفنية والإبداعية في ثنايا المجلة، لتكون بمثابة المرآة التي تعكس صورة المغرب الثقافي والفني، في مجتمع العلم والمعرفة، باعتبارها مجلة للثقافة المغربية، بكل تنوعاتها المختلفة من مفكرين وكتاب وفنانين ومبدعين، وبلغات الإبداع التي هي لغات وتعبيرات المغاربة عبر تاريخهم العريق.
وللإشارة، ستنظم الوزارة ندوة صحافية، خلال شهر أكتوبر، بحضور الكتاب
المساهمين في العدد "38" للمجلة، لبسط طبيعة التصور الجديد الذي عملت الهيئة
المكلفة على سَنِّه، كخط تحريري وطريقة عمل لها، تساير زمننا الراهن، بكل ما فيه من
متغيرات، وتجدد وانفتاح على المعارف والفنون والثقافات.