اليوم وبعد مرور ثورتين على مصرنا الحبيبة هناك معتقلين داخل السجون المصرية ليس لهم اي انتماءات حزبية او دينية ولكنهم معتقلين فقط ومن اجل نظرية الصدفة
التواجدية في المناطق التي تتم فيها الأعتقالات العشوائية فقط وبدون اي محاكمة قضائية هم باقون ومنسيون في قاع السجون المصرية
لذلك وفي ظاهره جديدة من نوعها قام الشباب المصري بعمل ” ايفنت ” على موقع التواصل الأجتماعي تحت عنوان” اتكلموا عنهم” وذلك لسرد قصص اعتقال اصدقاءهم من الأبرياء ولطلب اطلاق سراحهم من الحكومة ومحاكمتهم محاكمة عادله بدلا من ابقاءهم في السجون وترحيلهم من سجن الى سجن بدون محاكمة او تهم مثبتة بادلة حيث يذكر ان بعض الشباب تم اعتقالهم بصورة عشوائيه من سائر المحافظات خلال الشهور المنصرمة اثناء الأعتقلات التى كانت تحدث لاعضاء المحظورة قامت قوات الامن بأعتقال عدد كبير من الشباب الأبرياء الذين ولسؤ حظهم تواجدوا في اماكن الأعتقالات العشوائية لذلك وجب على السلطات محاكمتهم واثبات التهم المنسوبة او عكسها بناءا على اعتقالهم واطلاق سراحهم فورا .
وتلك هي بعضا من قصص الأعتقالات الكثيرة التى كتبها الشباب وذلك بناء على لسان اصدقاءهم وذلك لاثبات براءة اصدقاءهم من التهم المنسوبة :
حيث طالب صديق المعتقل “د. محمود عبد الحميد عبد اللطيف” الذي كان يشغل منصب أمين حزب مصر القوية بالغربية – طبيب أشعة بكفر الزيات بأطلاق سراح صديقة حيث تم اختطافه من عيادته عصر يوم الاثنين الموافق 6 يناير يعني تقريبا شهرين وقال ان صديقة د محمود طبيب خلوق وانسان واسع الصدر وطيب القلب و سمح الطباع رجل في كل المواقف وعمره مكان ارهابي وقال ان: اخر عرض على النيابة كان السبت 1 مارس وقررت تجديد حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق الاتهامات الملفقة الموجه إليه:
– قتل متظاهرين
– تمويل جماعة محظورة
مقر الاحتجاز: مركز السنطة – الغربية
وطالب صديق المعتقل “ضياء أحمد” بإطلاق سراح صديقة حيث قال صديقي ضياء أحمد شاب طيب جدا ومثقف جدا كان من أوائل الناس الذين عملوا في حملة أبو الفتوح و ظل موجود بيساعد الى ان تاسس الحزب تماما لكنه تركة لأنه بيكرة التحزب. ضياء من اشد المعارضين لأخوان ولكنه كان يرى الامور من منظوره فقط فقد نزل رابعة للاكتشاف ليس من اجل مرسي رئيسي والهبل والخزعبلات الأخوانيه تم ضرب ضياء يوم الفض وعينه كانت ستفقد البصر وتم كسر نظارتة وكأنه ارهابي فقط بسبب وجوده في محيط رابعة ولسؤ حظة كان يوم الفض. ضياء كان نشط جدا في مساعدة الاخوة السوريين. ضياء ببساطة كان عايش لغيره ولا يتبع اي احزاب والكل حوله يعلم ذلك واختتم صديقة حديثة لماذا لا تتم محاكمة ضياء على الملأ بدلا من بقاءه فالسجن بلا محاكمة عادلة ؟
كذلك طالب صديق المعتقل “محمد محمد عماد عبد الوهاب” الطالب الصغير بأولى ثانوي الذي يبلغ 15 سنة و تم القبض عليه اثناء خروجه من درس ورغم كتبه ومذكراته اتى بحوذتة لم تشفع له والآن يتم انتقاله من احداث القاهرة في المرج ومن ثم تم اعادتة الى احداث كوم الدكة..اتجددله 4 مرات الي الان..ذنبه انه طالب فأين التهم الموجة الية كطفل واين محاكمته واين حقوق الأنسان وتساءل صديقة اذا كنا ننتقد “مرسي” الذين كان يعتقل اطفال البلاك بلوك فلماذا الآن لا تتم محاكمة تلك الاطفال كذلك يجب لفت النظر إلى أن هناك طلابا تم اعتقالهم أثناء التظاهر وجهت لهم تهما مختلفة منها حيازة سلاح ومقاومة السلطات، مشددة على أهمية النظر والتحقيق العاجل في قضايا هؤلاء المعتقلين دون الالتفات لانتمائهم السياسي اذا كانوا ذو انتماءات
وكذلك قام صديق المعتقل “شريف فرج ” المعيد في كلية فنون جميلة في الا سكندرية حيث انه مقبوض عليه من يوم 24 نوفمبر ومتهم في قضية الاعتداء على كنيسة في اليوم الذي قبل يوم خطوبته ! وقال صديقة شريف ليس إخوان شريف رافض الظلم في كل العصور وكان ناشط في حملة انقذوا إسكندرية للحفاظ على المباني الأثرية .. شريف بيتجددلوا الحبس 15 يوم في 15 يوم من يوم ما اتقبض عليه وناشد صديقة المسئولين بالقبض على الجناة الحقيقين واطلاق سراح “شريف”حيث أنه عندما لايوجد مكان فالسجون الكبيره يتم التجديد لهم في أماكنهم نتيجة عدم وجود مكان لهم في السجون عندما يتاح مكان لهم في السجون الرئيسية يتم نسيانهم وسقوط أسمائهم في النيابات ولا يتم العرض لهم أو حتي التجديد
والكثير الكثير من القصص عن ابرياء تم اعتقالهم بصورة عشوائية دون اي ذنبا اقترفوه والسبب هو سؤ حظهم وتواجدهم في اماكن الأعتقالات لبعض المسلحين او الاشتباه بهم فقط لأنهم على علاقات طفيفة او تربطهم الصداقة ببعض افراد الجماعة المحظورة الم يأن الوقت لقوات الأمن المصرية ان تحدد مصيرهم وتعرضهم للمحاكمات اذا كانوا لهم اي جرما او قضية افضل من القاءهم في السجون والمعتقلات وترحيلهم من مكان الى مكان دونما يعرف احدا من اقاربهم او اصدقاءهم مالذنب الذي اقترفوه تجاه الوطن؟؟ لذلك يجب على مسئولين في الوطن اطلاق سراح هؤلاء الشباب الذين لم تثبت تجاهم اي قضايا سياسية او إرهابية فقط ومن اجل ان يجعلوا للود قضية مع الشباب الذين قاموا بالثورة المصرية