عن مؤسسة "بابلكيوب" الأميركية للنشر ؛ صدرت الترجمتان الإنجليزية والإسبانية لروايتي « سجن العقرب » و«الإفطار الأخير » للأديب والصحفي الشاب " هشام
شعبان " ، والصادرتان باللغة العربية عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة.
تعاون هشام شعبان في ترجمة رواية « سجن العقرب » مع المترجمة الجزائرية "نزيهة مراد" ، التي قالت: ( أنا من عشاق الروايات السياسية، وموضوع رواية سجن العقرب واحد من الموضوعات التي ولدت لدي رغبة شديدة في ترجمته للإنجليزية وإتاحته امام ملايين القراء، كي يعلم الناس عما يدور داخل سجن العقرب شديد الحراسة في مصر).
أما رواية « الإفطار الأخير » فقام بترجمتها المترجم المصري "وسام علي" الذي أعرب عن سعادته بترجمة رواية اجتماعية مصرية للغة الإسبانية وإتاحتها أمام ملايين المتحدثين بالإسبانية حول العالم.
رواية « سجن العقرب» تستعرض حكايات من داخل سجن العقرب شديد الحراسة وما يعانيه المعتقلون السياسيون ، وتسجل الحالة النفسية لعدد من الشباب المصري في السنوات الأخيرة نتيجة الأحداث والتقلبات السياسية المتعاقبة، وتستعرض أنات وتخوفات مكتومة سبحت في أذهان العديد من الشباب بسبب الظروف المتعرجة بالبلاد، وهو ما أحسن المؤلف تصويره لإثارة مشاعر الخوف والترقب وغيرها لدى القارئ من خلال التحليل النفسي لشخصيات "سجن العقرب" أكثر من البيئة المادية المحيطة بأصحابها.
أما رواية « الإفطار الأخير » فتتناول انتشار الفساد بجميع أنواعه السياسي والديني والأخلاقي والاجتماعي في مجتمع قروي بمصر خلال شهر رمضان، حيث يغوص هشام شعبان في أبعاد المجتمع المصري ببيئتيه سواء المدينة أو القرية، مازجًا بأسلوبه السهل والسلس بين الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تتصارع معًا في مناخ يغلفه الفساد بأنواعه، مُعرِّيًا عورات المجتمع الذي تشابكت فيه السياسة بالدين بشكل فج، حتى اتُنهكت القيم وانتزعت معاني الشرف لدى "رجل الدين" ولدى "الرجل الكبير" الذي يملك الخيوط بين أصابعه فيحرِّك ويخطط ويقود في الخفاء.
يُذكر أن الأديب والصحفي الشاب " هشام شعبان " ، تعاون مع مؤسسة شمس للنشر والإعلام في السنوات الثلاث الأخيرة من خلال أربع إصدارات هي : المجموعة القصصية «رجل العباة» ورواية «الإفطار الأخير» ورواية «سجن العقرب» والمجموعة القصصية الساخرة «مملكة فسكونيا».
شعبان " ، والصادرتان باللغة العربية عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة.
تعاون هشام شعبان في ترجمة رواية « سجن العقرب » مع المترجمة الجزائرية "نزيهة مراد" ، التي قالت: ( أنا من عشاق الروايات السياسية، وموضوع رواية سجن العقرب واحد من الموضوعات التي ولدت لدي رغبة شديدة في ترجمته للإنجليزية وإتاحته امام ملايين القراء، كي يعلم الناس عما يدور داخل سجن العقرب شديد الحراسة في مصر).
أما رواية « الإفطار الأخير » فقام بترجمتها المترجم المصري "وسام علي" الذي أعرب عن سعادته بترجمة رواية اجتماعية مصرية للغة الإسبانية وإتاحتها أمام ملايين المتحدثين بالإسبانية حول العالم.
رواية « سجن العقرب» تستعرض حكايات من داخل سجن العقرب شديد الحراسة وما يعانيه المعتقلون السياسيون ، وتسجل الحالة النفسية لعدد من الشباب المصري في السنوات الأخيرة نتيجة الأحداث والتقلبات السياسية المتعاقبة، وتستعرض أنات وتخوفات مكتومة سبحت في أذهان العديد من الشباب بسبب الظروف المتعرجة بالبلاد، وهو ما أحسن المؤلف تصويره لإثارة مشاعر الخوف والترقب وغيرها لدى القارئ من خلال التحليل النفسي لشخصيات "سجن العقرب" أكثر من البيئة المادية المحيطة بأصحابها.
أما رواية « الإفطار الأخير » فتتناول انتشار الفساد بجميع أنواعه السياسي والديني والأخلاقي والاجتماعي في مجتمع قروي بمصر خلال شهر رمضان، حيث يغوص هشام شعبان في أبعاد المجتمع المصري ببيئتيه سواء المدينة أو القرية، مازجًا بأسلوبه السهل والسلس بين الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تتصارع معًا في مناخ يغلفه الفساد بأنواعه، مُعرِّيًا عورات المجتمع الذي تشابكت فيه السياسة بالدين بشكل فج، حتى اتُنهكت القيم وانتزعت معاني الشرف لدى "رجل الدين" ولدى "الرجل الكبير" الذي يملك الخيوط بين أصابعه فيحرِّك ويخطط ويقود في الخفاء.
يُذكر أن الأديب والصحفي الشاب " هشام شعبان " ، تعاون مع مؤسسة شمس للنشر والإعلام في السنوات الثلاث الأخيرة من خلال أربع إصدارات هي : المجموعة القصصية «رجل العباة» ورواية «الإفطار الأخير» ورواية «سجن العقرب» والمجموعة القصصية الساخرة «مملكة فسكونيا».