جدد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، دعواته لإطلاق مشروع "تنوير عربى" لمجابهة والتصدى لكل الأفكار الظلامية والمتطرفة التى شوهت الدين
الإسلامى، مشيرا إلى أن أهم أهداف المشروع التنويرى الذى يدعو له تعريف العالم كله برسائل ومقاصد الإسلام الصحيحة، التى تدعو للحرية والعدل والسلام.
الإسلامى، مشيرا إلى أن أهم أهداف المشروع التنويرى الذى يدعو له تعريف العالم كله برسائل ومقاصد الإسلام الصحيحة، التى تدعو للحرية والعدل والسلام.
وقال على الشرفاء فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مشروع التنوير العربى سينقذ جميع دول العرب من ظلام العقل وارتهانه لأفكار شريرة ما أنزل الله بها من سلطان، وإسرائيليات غرست فى العقل العربى خرافات وأساطير وبذرت فيهم الفتن وشجعتهم على قتل بعضهم بعض باسم الدين الإسلامى".
ودعا "الشرفاء" المثقفين العرب، بترجمة آيات القرآن ورسالة الإسلام التى تدعو للحرية والعدل وحقوق الإنسان والسلام لكل البشر بخطاب المحبة، وليس بخطاب الكراهية الذى أفرزته جماعات وتيارات ونفوس مريضة تكره الحياة وتحارب السلام، وترى على وجوههم الكالحة لعنة الله وغضبه.
وأوضح أنه يجب أن تكون الترجمة بلغات مختلفة ليعلم العالم أجمع حقيقة الإسلام الذى يدعو للحرية والعدل والتسامح والسلام، ويدعو لكل ما هو سامى وراقى، بدلا من الصورة التى نشرتها عنه الجماعات الإرهابية المتطرفة التى ليس وراءها إلى سفك الدماء باسم الإسلام.
وأشار إلى أنه قد بدأ ترجمة كتاب يحمل اسم "المسلمون بين الخطاب الدينى والخطاب الإلهى" للغات الإنجليزية والفرنسية لتعريف الناس برسالة الإسلام الداعية للحرية والعدل والسلام" موضحا أن الكتاب يعد صيحة للتحذير من الروايات الكاذبة ودعوة حقيقية للعودة إلى القرآن الكريم، كما أنه يؤكد على حقيقة وجوب التركيز على النص القرآنى فهما، وتنفيذا لكل الأوامر التى وردت به، والانتهاء عن كل ما نهى عنه رب العزة فى كتابه العزيز، وأن يكون المرجع الوحيد للتشريعات، التى ينصلح بها حال العباد والبلاد.
وتتزامن تجديد دعوة "مشروع التنوير العربى" مع سقوط ضحايا فى مصر وتونس إزاء عمليات إرهابية خسيسة.