طالبت منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، بالإفراج الفوري عن الصحفي حميد المهدوي، مضيفة ان يتابع بسبب قيامه بعمله كصحفي.
وفي 28 يونيو الماضي، قضت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء على الصحفي حميد المهدوي، مدير موقع "بديل" الإخباري"، بالسجن لمدة 3 سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم، في حكم تم الطعن عليه أمام ذات المحكمة، التي حددت 12 نونبر لأول جلسة استئناف.
وأدانت المحكمة المهدوي بتهمة "عدم التبليغ عن المس بسلامة أمن الدولة، عقب تلقيه مكالة هاتفية من رجل قال إنه يخطط لإشعال نزاع مسلح بالمغرب".
والصحفي المهدوي اشتهر في المغرب من خلال مقطاع فيديو كان ينشرها على موقع يوتيوب، متضمنة تعليقات سياسية واجتماعية، ومقابلاته مع شخصيات عامة.
وكان المهدوي قد اعقتل في 20 يوليوز 2017 في الحسيمة، بعدما أدلى بتصريحات علنية في إحدى ساحات المدينة، أدان فيها قرار الحكومة حظر مظاهرة كان من المقرر تنظيمها في ذات يوم اعتقاله، من قبل نشطاء "حراك الريف".