صدر العدد الحادي عشر- نوفمبر 2019، من مجلة ميريت الثقافية (273 صفحة)، التي تصدر عن دار ميريت للنشر، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، ويدور
محوره الرئيسي حول موضوع "وضع المرأة في المجتمعات العربية"، بداية من افتتاحية رئيس التحرير، بعنوان "وضع المرأة العربية: وراء كل امرأة مقموعة.. شيخ ورجل وامرأة راضية!" وجاء فيها: "إن قمع المرأة وإجبارها على القعود في البيت لتكون مجرد تابع للرجل، تلبي حاجاته وتوفر له سبل الحياة المريحة بصرف النظر عن راحتها هي ومتطلباتها ورغباتها، يحرم المجتمع من نصف طاقته الإنتاجية، كما أنه يجعل الرجال يدورون طوال الوقت للحصول على ما يكفي البيت".
رابط التصفح والتحميل:
في باب "إبداع ومبدعون" تضمن ملف "رؤى نقدية" ستة مقالات تدور حول المرأة وإبداعها: "نسائيات" باحثة البادية وبدايات النقد النسوي العربي للدكتور عصام فتوح، المرأة وأدب الرعب.. قراءة في رواية "نيكروفيليا" للدكتور ماهر عبد المحسن، شعر المرأة العربية وصوتها الشعري المختلف للدكتور صلاح عبد الستار الشهاوي، حفيدات شهرزاد.. يكتبن بحبر رجل أم بعسل أنثى؟ للدكتور هاني حجاج، الرؤى السردية النسائية في مواجهة العدوان للسيد نجم، "نساء في بيتي".. والبحث عن الذات المفقودة لدينا نبيل، بالإضافة إلى مقال كتبه أيمن عجمي بعنوان "محمد صلاح.. حرية الإرادة والتفكير بالأقدام".
ملف الشعر تضمن 20 قصيدة لشاعرات من مصر والوطن العربي: منيرة مصباح (من لبنان)/ هدى حسين/ حنان شافعي/ منى وفيق (من المغرب)/ نصيرة محمدي (من الجزائر)/ سهام بدوي/ سناء مصطفى/ فيوليت أبو الجلد (من لبنان) / مروة أبو ضيف/ وداد سلوم (من سورية)/ رشا الفوال/ يسر بن جمعة (من تونس)/ سلوى محسن/ وسام الخطيب (من فلسطين)/ ياسمين صلاح/ سميرة البوزيدي (من ليبيا)/ رشيدة المراسي (من تونس)/ منى العاصي (من فلسطين)/ ريتا السِّعداوي/ وياسمين رحومة.
وتضمن ملف القصة عشرة قصص: سميحة خريس (من الأردن)/ أماني فؤاد/ أسماء هاشم/ نهى محمود/ لنا عبد الرحمن (من لبنان)/ روعة سنبل (من سورية)/ لارا الظراسي (من اليمن)/ دينا سليمان/ شرين يونس/ ومريم حمود (من موريتانيا).
باب "نون النسوة" تضمن قراءتين في ديوان "على حافتين معًا" للشاعرة سارة عابدين: استنزاف الذاتي واليومي للدكتور محمد سمير عبد السلام، وشعرية التفاصيل وكآبة الصخب للدكتور أحمد الصغير، بالإضافة إلى مجموعة من قصائد الديوان.
باب "تجديد الخطاب" ضم ثلاثة مقالات: مناصرو المرأة (النسويون) قراءة في كتابات آباء الكنيسة الأولى بقلم هانيللي وود ترجمة د.جرجس كامل يوسف، حقًّا.. لم تكن قِسْمَةٌ ضِيزَى لمحمد جمال المغربي، وشهادة المرأة لماجد صقر (من فلسطين).
وضم باب "حول العالم" ثلاثة ترجمات: أسئلة إلى تشارلز سيميك.. ترجمة د.عادل ضرغام، أخي الميت يدخن سيجارة بجانبي للشاعر الإسباني ليوبولدو ماريّا بانيرو.. ترجمة وتقديم: أحمد يماني، والفصل الأول بعنوان "ماري" من رواية "مدار العنف" التي تصدر قريبًا للكاتبة الموريشيوسية هندية الأصل نتاشا أباناه.. ترجمة: أسماء مصطفى كمال.
"الملف الثقافي" بعنوان (وضع المرأة في المجتمعات العربية) تضمن عشرة مقالات: النساء خارج الفضاء الخاص.. من خلال كتاب "بلاغات النساء" للشاعر صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، مكانة المرأة القبطية في المجتمع المصري للدكتور ماجد عزت إسرائيل، الصورة الاجتماعية للمرأة في المثل الشعبي للدكتور أبو زيد بيومي، النسوية والسرد النسائي.. تأصيل المفاهيم للدكتور محمد حسن غانم، "نقاب الوردة".. حضور الألوهة الأنثوية في الشعر الصوفي لعصام الزهيري، المرأة بين مطرقة الهوية وسندان الجندر للدكتورة وسن المذخوري (من العراق)، الدور الحقيقي للمرأة المصرية في الحياة الفنية للدكتورة هالة محجوب، إبداع المرأة في المجتمعات العربية.. قراءة تفكيكية للدكتورة فاطمة الحصي، كليوباترا.. الأنثى الخالدة لكريم عرفان، والحركات النسائية في مواجهة الجنسي.. تقارير حقوقية صادرة عن الأمم المتحدة ترجمها طارق فراج.
باب "ثقافات وفنون" تضمن حوارًا أجراه الشاعر محمد حربي مع عالم الاجتماع السوداني د.حيدر إبراهيم علي، بعنوان: الثوار السودانيون ليبراليون.. أو يقتربون من الوصف الليبرالي. وفي "تراث الثقافة" تعيد المجلة نشر الفصلين الثاني والثالث من كتاب "علي وبنوه" للدكتور طه حسين، وفي "رأي" مقالان: بؤس الديمقراطية عند سلافوي جيجيك لعارف عادل مرشد (من الأردن)، والأدب الرقمي إبداع المستقبل للدكتورة ليلى أحمد حلمي (من لبنان)، وفي "شخصيات" كتب د.محمد عبد الحميد سلامة عن "علي بن عيسى.. طبيب العيون وكحَّالها".
يذكر أن هيئة تحرير المجلة تتكون من محمد هاشم المدير العام، سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، رنا أشرف التنفيذ الفني، بالإضافة إلى مجلس التحرير: حمدي أبو جليل، حامد عبد الصمد، ومحمد داود.. وصاحب العدد لوحات الفنان الهولندي بيتر هارسكامب.