وضع التقرير الأخير لمؤسسة “فريدوم هاوس” عن الحريات
على شبكة الأنترنت، المغرب ضمن خانة الدولة “الحرة جزئيا” في مجال الحريات على الشبكة
العنكبوتية.
وحصل المغرب في تقرير “فريدوم هاوس” على 54 نقطة
من أصل 100 دولة المصنفة، متقدما بنقطة واحدة مقارنة مع السنة الماضية.
وتشارك المغرب خانة “الدول الحرة جزئيا”، مع كل من تونس وليبيا ونيجيريا والأردن ولبنان وأكرانيا.. فيما تقدم على كل من مصر والسودان وسوريا والسعودية والإمارات والبحرين، المصنفين ضمن خانة الدول “غير الحرة”.
وعلى المستوى العالمي، تصدرت التصنيف إيسلاندا بـ 95 نقطة، حاجزة مكانيا على رأس الدول الحرة على الأنترنت، حيث لم تسجل فيها أي دعوة مدنية أو جنائية ضد مستخدمي الأنترنت، بالإضافة لتوفرها على حماية قوية لحقوق المستخدمين وعدم فرضها أي قيود على المحتوى.
وتذيلت الصين التصنيف، بـ 10 نقاط على 100، لـ “تتصدر” الدول غير الحرة” على الأنترنت، حيث اختارها التصنيف كأسوء دولة العالم بالنسبة للحرية على الانترنت، إلى جانب كل من إيران وسوريا وكوبا وفيتنام وروسيا..
وتعتمد “فريدوم هامس” في تحديد حرية الدول على الأنترنت، على من مجموعة الأبحاث تتعلق بالأساس بالديمقراطية وحقوق الإنسان.