عشت في بيوت كثيرة لا تخصني
لم يعد الأمر مهما بعد البيت الثالث
لكن أعضائي بدأت تشكو من أمراض غير مفهومة
ذراعاي تنموان أعلى من شجرة
كفاي تتضخمان
ودائما أركض بسرعات متفاوتة
المهم أن أسبق من يمشي قربي
أتركه قبل أن يفعل
الطبيبة التونسية
قالت لأبي
“حالة نفسية”
كنت قد أحببت الطبيبة واعتبرتها بيتا
لولا تلك الجملة التي تسببت بالكثير من الكدمات
وهدمت البيت
قرأت نصوصا اعتبرتها بيتي لفترة طويلة
“مرايا سائلة” كانت بيتا مجنونا
نسيت به حبي الأول
مجلة الكرمل والشعراء
وأقواس
درست الهندسة
وتخصصت بالزلازل
لأتعلم صنع بيوت بأساسات
تقاوم المناخ واللامتوقع
أطفالي صنعوا لي خندقا وقالوا استريحي
الخنادق تترك أثرا في الجلد
تتركة مثل حقل
لكن الطيور تحوم وتأكل بذوري
بعد أن يغرق بالماء الآسن
استطيع أن أبني بيتا في نص
بشرفات ونوافذ تطل على مجرات ونجوم
أنا افعل ذلك الآن
سأطليه بكتابات أمجد ناصر
الذي جعلني أفرق بين الخيال والمعرفة
ليكون بيتا متينا حتى وإن كان مبنيا على الوهم
سأرفعه على أحصنة
لتحمله إلى الحقول
البيت الذي لي
الذي سيجعل قدميّ تتوقفان
لم يعد الأمر مهما بعد البيت الثالث
لكن أعضائي بدأت تشكو من أمراض غير مفهومة
ذراعاي تنموان أعلى من شجرة
كفاي تتضخمان
ودائما أركض بسرعات متفاوتة
المهم أن أسبق من يمشي قربي
أتركه قبل أن يفعل
الطبيبة التونسية
قالت لأبي
“حالة نفسية”
كنت قد أحببت الطبيبة واعتبرتها بيتا
لولا تلك الجملة التي تسببت بالكثير من الكدمات
وهدمت البيت
قرأت نصوصا اعتبرتها بيتي لفترة طويلة
“مرايا سائلة” كانت بيتا مجنونا
نسيت به حبي الأول
مجلة الكرمل والشعراء
وأقواس
درست الهندسة
وتخصصت بالزلازل
لأتعلم صنع بيوت بأساسات
تقاوم المناخ واللامتوقع
أطفالي صنعوا لي خندقا وقالوا استريحي
الخنادق تترك أثرا في الجلد
تتركة مثل حقل
لكن الطيور تحوم وتأكل بذوري
بعد أن يغرق بالماء الآسن
استطيع أن أبني بيتا في نص
بشرفات ونوافذ تطل على مجرات ونجوم
أنا افعل ذلك الآن
سأطليه بكتابات أمجد ناصر
الذي جعلني أفرق بين الخيال والمعرفة
ليكون بيتا متينا حتى وإن كان مبنيا على الوهم
سأرفعه على أحصنة
لتحمله إلى الحقول
البيت الذي لي
الذي سيجعل قدميّ تتوقفان