"ماذا تفعل أيها الشاعر العجوز أنت الذي لا يقطفك أحد.. لقد راكمت ألماً سابقاً لكن الحب يحتاج إلى مزيد من العمر.. وإذا استدنت من الله عمراً ثانياً فبأيّ قطع تردّه.."-
بهذه الكلمات يقودنا عباس بيضون في مجموعته الأخيرة "الحداد لا يحمل تاجاً" إلى داخل عباس بيضون تماماً، والذي يمكن أن نقيسه بعدد آلامه وفقدانه محبيه بالتتابع، فنرى لغة ذات أبعاد فلسفية يخيّم عليها الموت والشعور بالخسارة والفقدان. إننا أمام عمل يجعلنا أكثر من أي عمل سابق لبيضون ندخل معه إلى رأسه ونحزن معه بالتتابع قصيدة خلف قصيدة، هذا الحداد الذي بقدر ما يحمل نهاية لحيوات قريبة منه فإنه يحمل حباً دفيناً وحنيناً وأسئلة وجودية عديدة تتجاوز الممكن يضعها بقعاً في كل مكان في مجموعته.
التفاصيل
بهذه الكلمات يقودنا عباس بيضون في مجموعته الأخيرة "الحداد لا يحمل تاجاً" إلى داخل عباس بيضون تماماً، والذي يمكن أن نقيسه بعدد آلامه وفقدانه محبيه بالتتابع، فنرى لغة ذات أبعاد فلسفية يخيّم عليها الموت والشعور بالخسارة والفقدان. إننا أمام عمل يجعلنا أكثر من أي عمل سابق لبيضون ندخل معه إلى رأسه ونحزن معه بالتتابع قصيدة خلف قصيدة، هذا الحداد الذي بقدر ما يحمل نهاية لحيوات قريبة منه فإنه يحمل حباً دفيناً وحنيناً وأسئلة وجودية عديدة تتجاوز الممكن يضعها بقعاً في كل مكان في مجموعته.
التفاصيل